ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[15 - 11 - 10, 08:53 م]ـ
قرأت موسوعة (معجم أشراف الحجاز) الواقع في ثلاثة أجزاء وعدد صفحاته 1742 ورقة
فما وجدته ذكر بني الحسين؛ لأن المؤلف قال في المقدمة: ولم أذكر إلا أنساب بنو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 11 - 10, 05:21 م]ـ
أخي أحمد الحسيني:
لم أسمع بهذا الكتاب؛ ثم إنكـ لم تذكر لنا اسم مؤلفه؛ ولعل المقصود النسابة المؤرخ الشريف أحمد بن محمد بن صالح بن عتيق بن محمد بن أبي بكر البرادعي الينبعي الحسيني رحمه الله؛ أحد أشراف ينبع النخل؛ يتصل نسبه بالشريف يحيى العقيقي مؤرخ المدينة؛ والبرادعة ينسبون إلى قرية بقرب المدينة حول تيماء؛ تذكر بكتب البلدان والتواريخ؛ وله من الكتب /
1 - تاريخ المدينة طبع سنة 1389هـ (وعندي نسخة مصورة سأرفعها بعون الله)
2 - أطوار بناء المسجد النبوي الشريف؛ (لم أره؛ ذكروه في معجم مؤلفات المدينة)
3 - الدرر السنية في الأنساب الحسنية والحسينية (مطبوع)
ورأيت من يجعل البرادعي في خانة المؤرخ المديني عبد الله فراج الزامل؛ الذي يذكر مؤلفات وهمية عن أنساب المدينة والأشراف؛ وما أظنها إلا كبارح الأراوي ليس لها أثر أو راوي!
أخي الكريم سوف أبحث عن الكتاب وبالمنسبة فالنسابة البرادعي رحمه الله زارني في بيتي من خمس سنين ووجدته متواضعا عارفا بالأنساب لايستهان به وكتبه في الأنساب أكبر شاهد
لكنه تصادم مع بعض الأشراف وقد أثر عليه هذا الأمر وأخيرا أقول رحم الله هذا الرجل
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 11 - 10, 05:25 م]ـ
الأشراف الشجرية:
قال أبو حاتم الشريف في ضوابط هامة في علم الأنساب /
الشجرية: فرع من فروع الأشراف منسو ب إلى شجرة وهي قرية أول من نسب إليها القاسم بن زيد!.
قال مصعب: وهذا خطأ؛ فالشجرية سموا بذلكـ نسبة لرعي الأشجار في البوادي؛ قال ابن عنبه: والعقب من جعفر بن موسى الكاظم ويقال له: الخواري؛ ويقال لولده: الخواريون - والشجريون: لأن أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر.
أخي الكريم قبل أن تتعقب العبد الفقير عليك أن تتأمل كثيرا في تعقبك والشجرية أكثر من فرع
منهم العلامة النحوي هبة الله ابن الشجري وقد ترجم له السيوطي في بغية الوعاة وقد ذكرهذه المعلومة التي أوردتها وذكرها أيضا في لب اللباب أرجو أن تراجع مرة أخرى حفطك الله ورعاك
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 06:34 م]ـ
يا أبو حاتم /
كل عام وأنتم بخير وعافيه في دينكم ودنياكم؛ ليس تعقب. وإنما تصحيح: (!
ولعله اختلط عليكـ الأمر؛ لأن ما قاله السيوطي في بغية الوعاه: قال ياقوت: نسب إلى بيت الشجري من قبل أمه؛ وقال بعضهم: لأنه كان في بيته شجرة؛ وليس في البلد غيرها!.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 06:46 م]ـ
أخي الكريم سوف أبحث عن الكتاب وبالمنسبة فالنسابة البرادعي رحمه الله زارني في بيتي من خمس سنين ووجدته متواضعا عارفا بالأنساب لايستهان به وكتبه في الأنساب أكبر شاهد
لكنه تصادم مع بعض الأشراف وقد أثر عليه هذا الأمر وأخيرا أقول رحم الله هذا الرجل
رأيت أحد أبناء عمومتك ينفي صلة نسبه في أهل ينبع؛ فما رأيكـ بهذا الموضوع؟
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 07:14 م]ـ
قال المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر؛ والعصامي في سمط النجوم العوالي:
الشريف: أحمد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي؛ وتقدم تمام النسب في ترجمة عم جده الشريف أبي طالب؛ فليرجع إليه؛ ثمة كان من أمر الشريف أحمد المذكور؛ أنه كان في دولة أخيه الشريف سعد مشاركاً له في الربيع؛ ثم لما عزلا عن شرافة مكة توجها في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وألف إلى الطائف؛ ثم إلى بيشة وأقاما بها؛ ثم توجه المترجم إلى ديرة بني حسين فإن له أهلاً بها وولدا؛ واستمر مقيما إلى ذي القعدة من السنة؛ فرحل منها قاصداً لزيارة جده صلى الله عليه وسلم في المدينة
فدخلها ليلة دخول الحاج الشامي وواجهه فيها أمير الحاج المذكور والتمس منه بعض مرام من شريف مكة إذ ذاك الشريف بركات ثم خرج من المدينة ونزل على شيخ حرب أحمد بن رحمة؛ واستمر عنده إلى عودة الحاج الشامي؛ فواجهه أمير الحاج وأخبره بعدم تمام ذلك المرام؛ ثم توجه إلى الفرع في أول عام أربع وثمانين وألف؛ واستمر بها مدة يسيرة؛ ثم لما خرج الشريف بركات لمحاربة حرب في أواسط السنة المذكورة عاد إلى حرب؛ وحصن الحرب؛ ثم بعد انقضائها توجه إلى الفرع؛ ثم وصل إليه أخوه الشريف سعد؛ واستمرا بين السوارقية والفرع؛ وأكثر الإقامة بالفرع؛ ولما توعد الشريف بركات أهل الفرع في أوائل سنة خمس وثمانين وألف تنحوا إلى جهة وادي النقيع من بلاد حرب؛ بين السفر وبلاد بني علي وعوف؛ واستمروا ومن معهم بها إلى شهر رمضان؛ ثم عَّن لهم التوجه إلى الأبواب السلطانية؛ فوصلوا إلى حول المدينة ونزلوا بالغابة مجتمع السيول غربي أحد؛ أواخر رمضان؛ وعيدوا في ذلك المحل؛ وليس في نزول الأسود في الغابة ملامة ولا معابة؛ وقضوا حوائجهم وذهبوا خامس شوال متوجهين إلى الشام؛ لا يمرون بحي من أحياء العرب إلا أكرموهم.