[من هو يزيد المقصود هنا]
ـ[أبو بلال الفلسطيني]ــــــــ[02 - 12 - 10, 09:29 ص]ـ
قال احمد بن سنان الواسطي يقول: ما رأيت من الكوفيين من احداثهم رجلا عندي افضل من محمد بن عبد الله بن نمير، كان يصلي بنا الفرائض وأبوه يصلي خلفه، قدم علينا أيام يزيد، يعني واسطا"
الجرح والتعديل 1/ 321
مع العلم أن محمد بن عبد الله بن نمير كان مولده سنة نيف وستين ومائة
ووفاته سنة أربع وثلاثين ومائتين
ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:39 م]ـ
هو يزيد بن هارون رحمه الله
وهذا النص بعينه نقله الذهبي في السير، فعل (بن هارون) سقط من الجرح والتعديل والله أعلم
سير أعلام النبلاء - (11/ 456)
وقال أحمد بن سنان القطان: ما رأيت من الكوفيين من أحداثهم رجلا أفضل عندي من ابن نمير، كان يصلي بنا الفرائض، وأبوه يصلي خلفه، قدم علينا أيام يزيد بن هارون، يعني: واسطا.
ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 09:54 م]ـ
سير أعلام النبلاء - (9/ 358)
يزيد بن هارون بن زاذي السلمي مولاهم
الإمام، القدوة، شيخ الإسلام، أبو خالد السلمي مولاهم، الواسطي، الحافظ.
مولده: في سنة ثمان عشرة ومائة.
....
وكان رأسا في العلم والعمل، ثقة، حجة، كبير الشأن.
يقال: إن أصله من بخارى.
قال علي بن المديني: ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون.
وقال يحيى بن يحيى التميمي: هو أحفظ من وكيع.
وقال أحمد بن حنبل: كان يزيد حافظا، متقنا.
وقال زياد بن أيوب: ما رأيت ليزيد كتابا قط، ولا حدثنا إلا حفظا.
وقال علي بن شعيب: سمعت يزيد بن هارون يقول:
أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بالإسناد - ولا فخر - وأحفظ للشاميين عشرين ألف
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله قيل له: يزيد بن هارون له فقه؟
قال: نعم، ما كان أذكاه، وأفهمه، وأفطنه (2)!
قال أحمد بن سنان القطان: ما رأينا عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن هارون، لم يكن يفتر من صلاة الليل والنهار (3).
قال أبو حاتم الرازي: يزيد: ثقة، إمام، لا يسأل عن مثله (4).
وروى: عمرو بن عون، عن هشيم، قال: ما بالمصرين (5) مثل يزيد بن هارون.
وقال مؤمل بن يهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول:
ما دلست حديثا قط إلا حديثا واحدا عن عوف الأعرابي، فما بورك لي فيه (6).
عن عاصم بن علي، قال: كنت أنا ويزيد بن هارون عند قيس بن الربيع، فأما يزيد، فكان إذا صلى العتمة، لا يزال قائما حتى يصلي الغداة بذلك الوضوء نيفا وأربعين سنة (1).
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ نزيل مكة: قال رجل ليزيد بن هارون: كم جزؤك؟
قال: وأنام من الليل شيئا؟ إذا لا أنام الله عيني (2).
وقال يحيى بن أبي طالب: سمعت من يزيد ببغداد، وكان يقال: إن في مجلسه سبعين ألفا (3).
قلت: احتفل محدثو بغداد وأهلها لقدوم يزيد، وازدحموا عليه؛ لجلالته، وعلو إسناده.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: يزيد بن هارون: ثقة، ثبت، متعبد، حسن الصلاة جدا، يصلي الضحى ست عشرة ركعة، بها من الجودة غير قليل.
قال: وكان قد عمي (4).
قال أبو بكر بن أبي شيبة: ما رأيت أحدا أتقن حفظا من يزيد بن هارون (5).
قال أحمد بن سنان: كان يزيد وهشيم معروفين بطول صلاة الليل والنهار.
وقال يعقوب بن شيبة: كان يزيد يعد من الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر
سير أعلام النبلاء - (9/ 362)
أنبأنا المسلم بن محمد، وجماعة، قالوا:
أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا أبو منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو بكر الحيري، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرني الحسن بن شاذان الحافظ، حدثني ابن عرعرة، حدثني يحيى بن أكثم، قال:
قال لنا المأمون: لولا مكان يزيد بن هارون، لأظهرت القرآن مخلوق.
فقيل: ومن يزيد حتى يتقى؟
فقال: ويحك! إني لأرتضيه لا أن له سلطنة، ولكن أخاف إن أظهرته، فيرد علي، فيختلف الناس، وتكون فتنة (1).
العباس بن عبد العظيم، وأحمد بن سنان: عن شاذ بن يحيى، سمع يزيد بن هارون يقول:
من قال: القرآن مخلوق، فهو زنديق.
وقد كان يزيد رأسا في السنة، معاديا للجهمية، منكرا تأويلهم في مسألة الاستواء.
وفي كتاب (ذم الكلام): أخبرنا محمد بن المنتصر الباهلي، أخبرنا محمد بن عبد الله الحسيني، حدثنا محمد بن إبراهيم الصرام، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي (2)، حدثنا عبد الوهاب بن الحكم، قال:
كان المأمون يسأل عن يزيد بن هارون، يقول: ما مات، وما امتحن الناس حتى مات يزيد.
قال ابن سعد: وتوفي في خلافة المأمون، وهو ابن تسع، أو ثمان وثمانين سنة وأشهر -يعني سنة ست ومائتين رحمه الله
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 12 - 10, 11:03 ص]ـ
لا أظن أن في الكلام سقطاً في كتاب الرازي
فإذا ذكرت واسط و ذكر يزيد فهو بن هارون بلا ريب فلا يحتاج إلى نسبه و مثل هذا تجده في الكتب و الله أعلم.
قال أبو الحسين الحجاجي كان محمد بن المسيب يقرأ فإذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه.
قال الحاكم سمعت محمد بن علي الكلابي يقول بكى محمد بن المسيب حتى عمي.
قال محمد بن المسيب سمعت الحسن بن عرفة يقول رأيت يزيد بن هارون بواسط من أحسن الناس عينين ثم رأيته بعين واحده ثم رأيته أعمى فقلت يا أبا خالد ما فعلت العينان الجميلتان قال ذهب بهما بكاء الأسحار.
قال أبو إسحاق المزكي وانما هذا مثل لمحمد بن المسيب فإنه بكى حتى عمي.