[فقيه الأدباء وأديب الفقهاء]
ـ[هتاف القلم]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 01:11 م]ـ
علي الطنطاويدعوني أقف اليوم وقفة إجلالٍ لصاحب القلم السيال، والبنان الغربال ..
دعوني أقف على قبره فأبكي على فارس القلم وسيد اليراع وأسطورة الكتابة ..
دعوني أقف مع رجل الكلمة وأستاذ الحرف ورائد الإبداع وشيخ الأدباء ..
الطنطاوي .. عاش (مع الناس)، وسخّر قلمه (في سبيل الإصلاح)، كتبه كحدائق ذات بهجة، أو رياض نضرة ذات قطوفٍ دانية.
الطنطاوي .. يطير بك بقلمه فإذا أنت في (دمشق)، تعيش في بساتينها، ويترآى لك بردى شيخ دمشق ومؤرخها، وتقف أمام عتبات (الجامع الأموي)، ثم ما بين غمضة عين وانتباهتها تجد نفسك في (بغداد)،
الطنطاوي .. قلمه ريشة رسامٍ مبدع، أو آلة تصوير عجيبة، وإلا لم رأيت (صوراً من الشرق) رائعة خلابة.
الطنطاوي .. قلمه أشبه بآلة الزمن، تعيش معه على أرض الواقع في (قصص من الحياة) فترى أخبار الناس وتعايش حوادث الساحة، فما تشعر إلا وأنت في (قصص من التاريخ)، وترى أمامك (رجالاً من التاريخ).
الطنطاوي .. حديثه في جلِّ كتبه لا يخلو من (فصول إسلامية)، وما أكتفى بـ (تعريف عام بدين الإسلام)، بل صال وجال بقلمه، لأنه يحمل هم دينه وأمته وإلا لما هتف بـ (هتاف المجد) فأحيا الضمائر وأيقظ الهمم.
الطنطاوي .. يتحفك في كتبه بـ (فِكَر ومباحث)، ويحذيك (من حديث النفس) (صوراً وخواطر) هي من أروع (ذكريات الطنطاوي).
وأخيراً ... إذا لم تكن من هواة القراءة ولا من شداة الإبداعي القلمي، فلا أقل من أن تسمع حديث الطنطاوي (على مائدة الإفطار)، لتحظى بصباح باسم مشرق بالأدب والكلمة الجميلة.
ملاحظة: ما بين المعكوفتين كتب للشيخ.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 01:56 م]ـ
ما أروع ماسطرت هنا من فكرة ابداعية تعرف بهذا الشيخ الجليل وآثاره العظيمة والتي أثرت المكتبة الإسلامية بهذا الطيف الأخاذ من العلوم المختلفة، والتي أنصح كل من لايملك ملكة القراءة والمطالعة أن يقرأ لهذا الشيخ الأديب والأديب الشيخ رحمه الله رحمة واسعة، وبعدها لاأشك أنه سيحب القراءة والمطالعة.
ـ[لون السماء]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 04:43 م]ـ
رحم الله شيخنا الطنطاوي .. علمًا من أعلام المسلمين يحق لنا أن نفخر به .. ونقتدي بما اقتدى هو به سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وفرض الشريعة
**
هذا موقعه الرسمي الذي فيه الخير الكثير مع أنه ربما يكون نقطة من بحر خيراته التي قدمها للدين!
http://www.alitantawi.com/
بارك الله فيكم.!
حقًا يستحق أن نكتب ونخط لهم .. الذين طالما حملوا همنا وكتبوا لنا!
من أقواله:
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.