تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة أثارت فضولي لأعرف معناها]

ـ[أنين الصمت]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 01:18 م]ـ

يقول الشاعر

تدفق في البطحاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ

وسار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكلِ

يقول وما بال البحاط مقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ

إذا أقبل البعراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ

يكاد على فرط الحطيف يبقبق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ

فيا أيها البغقوش لست بقاعدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ

معاني الكلمات

تبهطل: أي تكرنف في المشاحط

المزركل: هو كل بعبيط أصابته فطاطة

العقيش: هو البقس المزركب

مقرنطاً: أي كثير التمقمق ليلاً

البحطاط: أي الفكاش المكتئب

مقرطماً: أي مزنفلاً

هك: الهك هو البقيص الصغير

البعراط: هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة

أقرط: أي قرطف يده من شدة البرد

المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج

يبقبق: أي يهرتج بشدة

الهماط: هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً

الكندل: هو العنجف المتمارط

البغوش: هو المعطاط المكتنف

البحيص: هو وادٍ بشمال المريخ

الطنبل: هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب

رغم وجود معاني الكلمات إلا أنها إزدادت تعقيدا

أرجو أن أعرف معناها لقد بحثت ف المعاجم ولم أجد نتيجة

أتمنى أن اجد معنى

ـ[زينب هداية]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 03:14 م]ـ

أين وجدتِ هذه الأبيات بالله عليكِ؟؟

: D:p:p:D:p:p:D

ـ[مُسلم]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 04:53 م]ـ

القصيدة - على ما أظن - لا معنى لها , وإنما قصد صاحبها نظمها للتعقيد فقط:) ... رأي شخصي ..

كنتُ قد كتبت موضوعاً عن مثل هذه الابيات , وكان يحتوى على بيتين فقط هما:

ومدعشر بالقعطلين تحشرمت ... شرفاته فخرّ كالخزي بعطلي

وتفشخط الفشخاط في .... نسيت البيت:)

عموماً الاول يكفيكم ويكفينا تعقيداً ....

وفي النهاية لم أحصل على معانى وإنما دخل احد الاخوة الكرام وتفضل بتشكيله وكان على البحر الكامل ..

ـ[تيما]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 05:08 م]ـ

بالفعل أخي مسلم صدقت

وأنا أرى هذه القصيدة كلاما موزونا فقط .. وأرجو من الله أن لا يكون لها معنى وإلا سأقرأ على طاقتي الاستعابية السلام:).

ثم لو أن الشعر هكذا لكتبت لكم في اليوم مئات القصائد ...

لكن ماذا أفعل وأنا لا أعتبر الشعر شعرا إن لم يحرك السواكن!!


عزيزتي "أنين الصمت"

لو كنت مكانك لما شغلت نفسي بهذه القصيدة.

وأهلا بك
.
.

ـ[أنين الصمت]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 10:43 م]ـ
هذه القصيدة من الشعر الجاهلي
للشاعر ليث بن فار الغضنفري
باعتقادي لربما كانت هذه القصيدة أغنية للأطفال الصغار في ذلك العصر
أرجو أن أجد من يعرف معناها

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 11:36 م]ـ
هذه القصيدة من الشعر الجاهلي
للشاعر ليث بن فار الغضنفري
باعتقادي لربما كانت هذه القصيدة أغنية للأطفال الصغار في ذلك العصر
أرجو أن أجد من يعرف معناها

غفر الله لك.
أأنت جادة فيما تقولين؟
أما فهمتِ بعدُ أن كاتب هذا العبث إنما تَقَصَّدَ الدعابة - إن أحسنا الظن - أو الطعن في العربية وأشعارها القديمة، وأنصار ذلك الشعر - إن أسأناه؟
ليث بن فار الغضنفري شاعر لم يولد قط، ولا سمع له بحس فيما سبق من الأيام ولا فيما يلي. وهو لا يعدو أن يكون اختراعا سمجا لأحد العابثين.
فتنبهي بارك الله فيك، فليس في القصيدة المزعومة ما يستحق فهما ولا نشرا ولا قراءة أصلا.

أبو محمد.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[27 - 09 - 2008, 11:58 م]ـ
أذكر أنني قرأت هذه القصيدة، وأعتقد أنها للدكتور جمال مرسي؛ شاعر مصري ظريف يعمل في السعودية، ويكتب في العديد من المواقع الالكترونية ..
وأظنه ليس بعيداً عن (الفصيح)، ولعله يقرأ ما جاء هنا، فيشرح لكم قصته مع مثل هذه القصائد (الخنفشارية)!!!

وما قالته أنين الصمت جواب هازل يُجاري القصيدة ذاتها يا أستاذ عصام ..

ـ[أنين الصمت]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 12:09 ص]ـ
أرجو المعذرة فلم أكن أعرف ذلك ابدا
أرجو قبول اعتذاري ادامكم الله لنا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 12:43 ص]ـ
وما قالته أنين الصمت جواب هازل يُجاري القصيدة ذاتها يا أستاذ عصام ..

أحسن الله إليك.
بل أظن الأخت الكريمة كانت تعتقد صحة القصيدة، وصحة نسبتها لشاعر جاهلي ما.
والحمد لله على كل حال.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 09 - 2008, 01:13 ص]ـ
طبعاً يظهر عليها الترف الفكري ليس الا وقد نظمت غيرها الكثير بعدها وهذه واحدة على شاكلتها:

شاعر قدّم قصيدته إلى أمير الزمان بحطاش في العصر المنروشي

تفلسع الفشخاطُ من شخف الخفى **بربريٌ سقى الهيهعَ البُعبلِ

يامُدحشراً بالقحطلين تحشرفت** شرافتاه فخر كألخُر بُعصُلِ

ألا شاح أبو شكري على قومٍ فغطَسهم **ألا ليت ابو شكري مشلكل

وإذا مررت برداحةٍ على ما جرى تلطمت** يالوقعِ السهام بألأرعادِ تَلَثُمِ

وصاح ابو سوسن كم في الهوى وما** من رادٍ له في العشق أرجُلِ

فإذا دحشت يدكَ في النُرجسِ بغصةٍ **فاضَ من عليك بالأفحاجِ تَبغُلِ

هل مَن في الفلا أبلغوا أبا شاهر** بأن في العرين قِطَظٌ وكلابٌ تتشعلل

سالت على رحيط السُفى تمحلقاً **هل كان في الحيفاء من طال التعلمل

ونُسِبَت بألأمطال مُضمَحِلِ علقمٍ مَن **كان في الهريج مودِعاً مطمطل

ليست في الهوى بأيدي النازعين تملُقا** أم أنها كانت للراعدين ساعداً مجفدل

وتَزعثَرَ المِزعارُ في صُحُفِ الحَبا** لأُبا تِكاهُ فأُوفِكَ الفُعفُعفُلِ

المفردات:
(ابو شكري): البُعتُل عند الغروب ------- (رداحه): البهير في الظلام
(تلثم): الكَلَد قبل النوم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير