[أريد قصيدة الأعشى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم]
ـ[تركي2]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 11:39 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 12:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل تقصد هذه القصيدة أخي؟؟
أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا = وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا
وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما = تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا
وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ = إِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا
شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ = فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا
وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ = وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا
وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي = مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا
فَإِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ = حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا
أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت = فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا
فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها = رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا
وَفيها إِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ = إِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا
أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعَت = يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا
فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ = وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا
مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ = تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا
نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ = أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا
لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ = وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا
أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ = نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا
إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى = وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا
نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ = وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا
فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها = وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا
وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ = وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللَهَ فَاِعبُدا
وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى = وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا
وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ = لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا
وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ = وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا
وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً إِنَّ سِرِّها = عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 12:32 ص]ـ
هي تلك، فبارك الله فيك.
وهذا رابط صوتي لها:
http://www.fesal.net/voices-action-show-id-3992.htm
ـ[تركي2]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 02:11 ص]ـ
الباحثة عن الحقيقة والأديب اللبيب
أثابكم الله