[هل من شارح؟]
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 03:02 ص]ـ
أريد شرح آخر بيتين من قصيدة كعب بن زهير:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة لا يشتكي قصر منها ولا طول
وقال كل صديق كنت آمله لا أهلينك إني عنك مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم فكل ماقدر الرحمن مفعول
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول
نبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول
مهلآ هداك الذي أعطاك نافله الـ قرآن فيها مواعظ وتفصيل
لا تأخني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل
إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل
هذا ولكم جزيل الشكر .........
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 04:16 ص]ـ
في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما جعلني أقوم بشرح هذه الأبيات هو اسمك المستعار فقد وضعت الشاعر الأروع ... :)
فهمي المتواضع يقول ان البيتين يتحدثان عن أصحاب رسول الله ص
يقول في البيت الأول
في عصبة من قريش قال قائلهم = ببطن مكة لما أسلموا زولوا
يقول الشاعر ان الرسول محاط بجماعة من أهل قريش يعيشون وسط مكة عندما أسلموا زالوا مع الرسول عندما أمرهم بذلك، ويريد الشاعر أن يبين مدى طاعة الصحابة للرسول ص وإنه محاط بجماعة هم من أخير الجماعات.
والعصبة: هم أقرباء الرجل والمحاطون به.
والزوال: التحرك في المشي وقطع المسافات القصيرة.
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف = عند اللقاء ولا ميل معازيل
يمدحهم الشاعر عن زوالهم أي هجرتهم فيقول انهم لم يكون ضعفاءً أو خائفين عند زوالهم ولا هم من الفئة التي تخاف الحرب ولا هم بمعازيل أي ليسوا حاملي اسلحةً.
الأنكاس: الضعفاء
كشف: من لا ترس مع في الحرب، ومن لا يثبت في الحرب.
ميل: من الميلان.
معازيل: ليس معه سلاح.
أرجو أن أكون قد وفقت في الشرح ...
وسامحني إن قصرت معك.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 02:38 م]ـ
لك مني جل تحية واحترام يا رسالة الغفران ....
أشكرك على هذا الشرح الكافي والوافي فلم أر فيه أي تقصير ...
أما عن دعبل فهو من الشعراء الذين تركوا بصمة كبرى فيه مجال الشعر والأدب، فهو يستحق أن أكنى باسمه ....
تحياتي لك ...