تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مِن أوباما ... لجميع الأعراب شعوبا وحكاما

ـ[صوت المخيم]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 03:09 م]ـ

:::

أنقل لكم هذه القصيدة للشاعر احمد مطر ..

متمنياً منكم نقدها .. حيث وجدت أن الشاعر اساء أو تحامل على العرب فيها

وكأنه ينسلخ أو يريدنا أن ننسلخ من جلودنا لأننا ننرعى الغنم .. والله اعلم ..

فمن لها ناقداً أيها الكرام؟!

مِن أوباما ..

لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأطارَ صَوابي ..

(افعَل هذا يا أوباما ..

اترُك هذا يا أوباما

أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما!

يا أوباما .. )

قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً

وَتَقيء صَداها أوهَامَا

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أحظى بالعُذْر ختاما:

لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا ..

و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ .. ألغاما!

فامتَثِلوا .. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أنعاما

تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ .. أنّي رَجُلُ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أن أرعى، يوماً، أغناما!

احمد مطر.

ـ[أبو سلمان]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 03:16 م]ـ

لا يعجبني أحمد مطر هذا ...

شكرا صوت المخيم

ـ[صوت المخيم]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 03:31 م]ـ

ولا يعجبني أيضاً ..

لكن لا بد من نقد ما خطه قلمه ..

أنظر ماذا كتب في آخر قصيدته ..

ـ[مُسلم]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 10:14 م]ـ

وهل نحن أخي لا نزال إلا رعاة أغنام بينما الانام يؤجرون الاراضي في القمر والمريخ ,, وأنا لا أريد أ أقول أننا نحن الاغنام لكي لا أجرح مشاعر أحد ,, فنحن لا نملك حتى قول " لا " وليس الفعل , منذ متى ونحن نعيش كما نريد؟ منذ متى نستطيع قول ما نريد؟ منذ متى .... منذ متى؟ أين نحن من اعرب الاجداد ,, شموس العزة والكرامة و ..... ألم تقرأ له قصيدة " أوصاف ناقصة " لتعرف إن كان عنده حق أم لا:

نزعم أننا بشر

لكننا خراف!

ليس تماماً .. إنما

في ظاهر الأوصاف.

نُقاد مثلها؟ نعم.

نُذعن مثلها؟ نعم.

نُذبح مثلها؟ نعم.

تلك طبيعة الغنم.

لكنْ .. يظل بيننا وبينها اختلاف.

نحن بلا أردِية ..

وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!

نحن بلا أحذية

وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!

وهي لقاء ذلها .. تثغو ولا تخاف.

ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!

وهي قُبيل ذبحها

تفوز بالأعلاف.

ونحن حتى جوعنا

يحيا على ا لكفا ف!

هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟


هل عنده حق أم لا؟؟!!!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير