[أدب الطفل]
ـ[معلمة طموحة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 08:26 ص]ـ
لا شك في أهمية موضوع أدب الطفل، فالأطفال هم أمل الأمة، وعماد المستقبل ...
ومما لايخفى على الأديب تنوع الأجناس الأدبية إلا أن القصص والحكايات تعد من أكثر أنواع الأدب انتشارا بين الأطفال لأنهم يحبونها، ويستمتعون بها، ويحاولون الاستزادة منها ...
وتعد القصة من أهم الوسائل التربوية الناجحة لقدرتها على غرس القيم الأخلاقية والعادات الحسنة والفضائل ... ، ومن خلال المتعة التي ينشدها الأطفال، ولما فيها من تشويق، وإثارة، ورسم الشخصيات وتسلسل الأحداث؛ فالطفل يتفاعل مع أحداثها، ويتأثر بأفكارها، وأهدافها ..
ـ[معلمة طموحة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 08:28 ص]ـ
مشروعٍ نهضويٌ لأدب الأطفال .. يقوده منتدى جماهيري على شبكة الإنترنت. هدف هذا المشروع جمع مادة ضخمة لكل ما يقع تحت أيدي أعضاء المنتدى المهتمين من قصص ومواد تخاطب الأطفال سواءً كانت (مطبوعة أم مسموعة أم مرئية) وسواءً كانت (عربية أم غربية) .. لكتاب معروفين كانت أم دون ذلك. يأتي هذا المشروع (النهضوي) لأدب الطفل في ظل محاولات من النقاد لتمحيص أدب جديد على الأدب العربي بجميع توجهاته، هو (أدب الأطفال) ووضع حدود لهذا الأدب الناهض والذي تتنازع مسؤوليته مؤسسات تربوية وتجارية وأفراد قلة (أدباء – أكاديميون – إعلاميون) حملوا على عاتقهم لواء هذا الأدب. ما يمكن قوله هنا: إن حقيقة مرةٌ نتجرعها، ويتجرعها معنا أطفالنا في هذا الوطن العربي .. ولنكن أكثر إقليمية ونتحدث عن (الطفل السعودي) .. الذي هو أشد ما يكون حاجة لأن يعرف ذاته، لأن يعرف دينه ووطنه، ومجتمعه، وتراثه، وآباءه وأجداده، والخصوصية التي تميز بها دينه ووطنه عن دول وأديان العالم أجمع. إن (الطفل السعودي) بحاجة إلى أن يعرف ذاته، ويعرف البيئة المادية المحيطة به، من خلال الأديب الذي يسهم عبر كتاباته وقصصه في تهيئة الفرص اللازمة لتلك المعرفة، ويقدم له مجموعة من الخبرات فيها حكمة الإنسان وآماله وطموحاته وآلامه وأخطاؤه ورغباته وشكوكه، لأن الطفل بفطرته السوية النقية يميل بصدق إلى أن يتذوق هذا السجل الحافل، ولا أدل على ذلك من شغفهم بالقصص التي تروى عليهم في منازلهم من قبل آبائهم وأمهاتهم، أو في مدارسهم من قبل معلميهم ومعلماتهم.
ما يروّع في هذا الأمر ما نشاهده من عملٍ دؤوب في ساحة الغرب المدني العبثي تجاه أطفالهم .. ففي فترة سابقة دشنت قناة الـ» BBC» خدمة تعليمية أطلقت عليها اسم:» BBC jam» تعمل هذه الخدمة على عرض القصص للأطفال من عمر «5» سنوات إلى «16» سنة، بطريقة الحقيقة المساندة « Augmented Reality» بمعنى أن الطفل خلال قراءته القصة سيزود بشخصيات افتراضية تمثل الأدوار المذكورة في السيناريو، وكل ما يحتاجه الطفل هو اتصال سريع بالإنترنت وكاميرا ويب وعدد من البطاقات التي ستستخدم لوضع الشخصيات الافتراضية عليها. هذا القول ليس جزافاً فقد كشفت دراسة قامت بها باحثة مصرية تضاؤل عدد المجلات المخصّصة للأطفال في العالم العربي بشكل ملحوظ خلال ما يزيد على 130 عاما، رغم أن تعداد الأطفال في العالم العربي يتجاوز الآن 90 مليون طفل قالت إن معظمهم محرومون مما يقدمه العالم للطفولة من حقوق وامتيازات!!
أخيراً .. فإنه بالرغم من تزايد الاهتمام بأدب الأطفال، على مستوى المؤسسات والأفراد في العالم العربي وفي الواقع المحلي، إلا أن هذا الأدب لم يُحمل محمل الجد بحيث يمكننا وضعه على رفٍ واحدٍ مع أدب الكبار، وما زال الإيمان بأن «قاص الكبار» هو أرفع مكانة من «قاص الصغار» هذا الخطأ الكبير الذي لا يجاوره خطأ أكبر من اعتقادنا بأن قاص الكبار قادر على أن يكون في الوقت نفسه قاصاً للصغار.
وليد الحارثي
ـ[حسام الليبي]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 12:48 ص]ـ
أنا باحث على كتب بعنوان أدب الأطفال أو قصص الأطفال فأرجو المساعدة ... بارك الله فيكم ...
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 09:42 ص]ـ
أيتها المعلمة الطموحة
جزاك الله خيرا على الطرح
لكن لي ملاحظات على ما تفضلتِ بإيراده:
أولا: خصصت الأدب السعودي والطفل السعودي بطرحك، إذن نخرج نحن منها.
فلا أرى نجاح هذه الدعوات الإقليمية في شبكة أحسبها عالمية، وستدركين ذلك لو قرأت بلدان المشاركين فيها، أليست متنوعة؟
ثانيا:تقولين: لتميّز هذا البلد عن غيره في دينه و ... ، أليس كل من في هذه الشبكة مسلمين؟ وأطفالهم أو إخوانهم الصغار يدينون بهذا الدين الخالد؟
ثالثا: فلنهيئ الطفل أولا، الطفل الذي سرقته التقنية الحديثة، ما بين حاسب آلي وتلفاز وألعاب ألكترونية وجوالات و ... ، ثم نؤلف له أدبا.
أخيرا: من وليد الحارثي؟؟؟!!!