رُقاقُ الحلواء .. في محاسن بنات حواء
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 04:54 م]ـ
:::
ولو كان النساء كمن "عرفنا" ** لفضلت النساء على الرجال ِ
وما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ ** ولا التذكيرُ فخرٌ للهلال ِ
وبعدُ .. فإني حديث عهدٍ ببداوة .. أغضب إذا استغضبت ..
وقد صادف موضوع الحبيب أبا سهيل - الذي انقلب حرباً بين أبناء آدم وبناته- غضبة ً مضريه مني على بنات حواء .. فقلت فيهن مقالة من غضب فذم ..
وما كنت أحسب أن مقالتي تلك ستبلغ الآفاق مشرقها ومغربها .. حتى أتاني كتابٌ مفاده " إما اعتدلت وأصلحت .. أو اعتزلت وفارقت " ( ops
ولهذا فإني وبكامل قواي العقلية .. أبرأ إلى الله مما صنع أبو سهيلٍ وصحبه: D.. وأقر واعترف أن هذه حربٌ لا ناقة لي فيها ولا جمل ..
سبحان الله وكيف يحارب المرء نصفه أم كيف يقاتل شقه .. ألم يخبرنا الصادق المصدوق " أنهن شقائق الرجال " ألم يوصنا بأبي هو وأمي بالنساء خيراً ..
ولا أجد لي قولاً أقوله لأبي سهيل وقائد "التنظيم " رؤبة: p.. إلا قول حبيب بن أوس .. حين قال ..
يقول لي الأميرُ بغيرِ علمٍ ** تقدم حين جدَّ به المراسُ
فما لي إن أطعتك من حياةٍ ** وما لي غيرَ هذا الرأس ِ راسُ
ولهذا ولغيره وهو المهم ههههههه .. أقدم هذه الأقوال المنتقاة من رياض "الشبكة العنكبوتية" لحكماء وعقلاء العرب والعجم ممن عرفوا للمرأة حقها وأنزلوها قدرها ولم يجحدوا عظيم فضلها .. لعلها تكون عربون وفاء تَجُبُ ما كانَ مني .. وتُرضِي تميماً بعد أن غضبت ,,
المرأة .. أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة؛ لتكون زينة للرجل، وسعادة له .... جويار
المرأة .. عطية أنعم الله سبحانه بها على الرجل؛ للتعويض عن فقدان الفردوس ... جوته
المرأة كوكب يستنير به الرجل .. ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام .. شكسبير
عين العذراء الفاضلة تريك نفسك والعالم ........ أرسطو
المرأة في حياتي ملاك .. بدلتني من البؤس نعيماً .. ومن اليأس أملاً .. ومن الفقر غنى .. ومن الشقاء سعادة وصفواً ......... طه حسين
المرأة هي روح الإنسان التي تجعله يقول: "سأكون عظيما" .. ولكن عطفها وحده هو الذي يجعله فعلا عظيما ........ بيكنسفيلد
المرأة تستطيع أن تعيش مع الحب الميت؛ لأنها تستطيع أن تضع على قبره - في كل يوم - زهرة من دموع الذكرى ....... توفيق الحكيم
إن حنان المرأة الأمينة ملجأ .. هو ميناء السلام بعد الزوبعة .. هو قوس قزح بعد العاصفة .... نابليون بونابرت
إن لعين المرأة بريقا .. يخترق حجب الخيال أشعته تارة، ويتلقى إيحاءات الخلود المنتظرة تارة أخرى ......... الرافعي
في قلب الرجل ألف باب، يدخل منها كل يوم ألف شيء، ولكن حين تدخل المرأة من أحدهما، لا ترضى إلا أن تغلقها كلها ........ الرافعي
لم تخلق المرأة لتكون محط إعجاب الرجال جميعا، بل لتكون مصدر سعادة لرجل واحد ....... اتيان راي
إن قلب المرأة يشبه البرية .. التي يتخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه .. فهو يقتلع أشجارها .. ويحرق أعشابها .. ويلطخ صخورها بالدماء .. ويغرس ترتبتها بالعظام والجماجم .. لكنها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة .. ويبقى الربيع ربيعا .. والخريف خريفا .. إلى نهاية الدهور .......... جبران
إذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب الضباب بظهور المرأة ..... حكيم
دموع المرأة أقوى نفوذاً من القوانين ... حكمة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:00 م]ـ
منذ يومه الرجل يبيع بني جنسه عن بكرة أبيهم لأجل عيون حواء ... :)
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:06 م]ـ
منذ يومه الرجل يبيع بني جنسه عن بكرة أبيهم لأجل عيون حواء ... :)
يا أخي الحبيب .. لماذا تعتبرها خذلاناً وبيعاً .. لم لا تقول أنها توبة و أوبة و انصياعٌ للحق غصباً غصبا:)
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:14 م]ـ
هي تلك وأنا تائب معك فامض في توبتك ولتكن توبتنا نصوحا ... !!
:):)
ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:21 م]ـ
هي تلك وأنا تائب معك فامض في توبتك ولتكن توبتنا نصوحا ... !!:):):)
بورك فيك وأبشر بما يسرك إن شاء الله .. فإن التائب من الذنب كمن لاذنب له
.. واترك عنك سبيل أبو سهيل ورؤبة .. فإنها "سكة"الندامة: d
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 06:42 م]ـ
السلام عليكم
يسرّني أن أسوق إليكم أخوتي هذا النص الأدبي من كتاب سر البلاغة وسحر البراعة للثعالبي
وفيه بيان لفضائل النساء وعظيم مكانتهنّ
قال الثعالبي:
"في التهنئة بالبنت
هنأ الله سيدي ورود الكريمة عليه، وثمّر بها أعداد النسل الطيب لديه، وجعلها مؤذنة بإخوة بررة، يعمرون أندية الفضل، ويعمرون بقية الدهر. اتصل بي خبر المولودة كرم الله غرتها، وانبتها نباتاً حسناً، وما كان من تغيرك عند اتضاح الخبر، وإنكارك ما اختاره لك سابق القدر، وقد علمت أنهن أقرب من القلوب، وأن الله بدأ بهن في الترتيب، فقال جل من قائل: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "، وما سماه الله هبة فهو بالشكر أولى، وبحسن التقبل أحرى. أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار، والأولاد الأطهار، والمبشرة بإخوة يتناسقون، ونجباء يتلاحقون.
فلو كان النساء كمثل هذي ... لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها، فادرع اغتباطاً، واستأنف نشاطاً، والدنيا مؤنثة والناس يخدمونها، والنار مؤنثة والذكور يعبدونها، والأرض مؤنثة ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية، والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجم الثاقب، والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان. والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا عرف الأنام، والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون، وفيها ينعم المرسلون، فهنيئاً هنيئاً ما أوليت، وأوزعك الله شكر ما أعطيت، وأطال بقاءك ما عرف النسل والولد، وما بقي الأبد، وكما عمر لبد، إنه فعال لما يشاء وهو على كل شيء قدير."
¥