تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مصطفى لطفي المنفلوطي - العبرات - اليتيم]

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 09:12 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قد انهيت قراءة "العبرة الاولي" من العبرات للمصطفى لطفي المنفلوطي "اليتيم". واجهتني شظايا من الاشكالات و اريد ان اطرح امامكم.

1: بادئ ذي بدء العبارة الاتية:

وأحسب أنه طالب من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر" اشكلت عليّ لا من حيث النحو أو الصرف بل من حيث الاستعمال.

في هذه الجملة المصنف لم يأتي بصيغة الماضي مع أنه يرى أن الموقع يتطلب الماضي. لان المصنف جاء قبلها بالماضي قائلا: "سكن الغرفة العليا ..... " و بعدها بالماضي قائلا: "فقد كنت اراه .... ". و اذا بلغت القصة الي المصير مات الشخص المركزي " الفتي الشاحب النحيل". فالحين الذي سطر المصنف الجملة المطروحة فقد كان انقطع رزقه. قيتقاضي المحل ان يقال: "وأحسب أنه كان طالبا من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر" أو غيرها مما يتناول الماضي على فهمي القصير.

ٍَ

فما السر في ذلك و ما لا أعرفه فيشكل عليّ الامر؟

بوركتم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 12:35 ص]ـ

لم أستطع فهم مضمون السؤال ....

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 01:18 ص]ـ

فالحين الذي سطر المصنف الجملة المطروحة فقد كان انقطع رزقه. قيتقاضي المحل ان يقال: "وأحسب أنه كان طالبا من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر" أو غيرها مما يتناول الماضي على فهمي القصير.

ٍَ

فما السر في ذلك و ما لا أعرفه فيشكل عليّ الامر؟

بوركتم

السر في ماذا، والسؤال غير مفهوم

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 10:34 ص]ـ

لم أستطع فهم مضمون السؤال ....

السر في ماذا، والسؤال غير مفهوم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خيرا علي عنايتكما بسؤالي

اليك العبارة ليبلج السؤال:

"سكن الغرفة العليا من المنزل المجاور من منزلي من عهد قريب فتي في التاسعة عشر أو العشرين من عمره و أحسب أنه طالب من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر"

الجملة المحمرّة محل السؤال.

1: ماذا تقع الجملة في التركيب بملاحظة أنه لا يمكن أن تقع صفة ل"فتي" لما تقع "الواو" قبلها؟

2: لم لم يقل المصنف: "أحسب أنه كان طالبا من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر"

لان المحل يتقاضي الماضي دون المضارع لان القصة بصيغة الماضي. فلم تتأتي هذا الجملة بصيغة المضارغ؟

بوركتم

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 04:14 م]ـ

1: ماذا تقع الجملة في التركيب بملاحظة أنه لا يمكن أن تقع صفة ل"فتي" لما تقع "الواو" قبلها؟

2: لم لم يقل المصنف: "أحسب أنه كان طالبا من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر"

لان المحل يتقاضي الماضي دون المضارع لان القصة بصيغة الماضي. فلم تتأتي هذا الجملة بصيغة المضارغ؟

بوركتم

أخي الكريم الذي يظهر لي أن الجملة ليست صفة لـ (فتى) لأنها لا تدل على معنى فيه، أو فيما له تعلق به.

وعلى ذلك نعرب (الواو) حرف استئناف، والجملة بعدها تعرب استئنافية لا محل لها من الإعراب، لأنها منقطعة عما قبلها.

أما السؤال الثاني فالسياق لا يتطلب الماضي لوجود قرينة تدل عليه وهي الفعل (سكن) بل إنه يتطلب الإثبات فقال:"أنه طالب".

وإذا أردت مزيد توضيح بشواهد قرآنية فلك ذلك، وما أريد أن أشق عليك.

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 08:00 م]ـ

أما السؤال الثاني فالسياق لا يتطلب الماضي لوجود قرينة تدل عليه وهي الفعل (سكن) بل إنه يتطلب الإثبات فقال:"أنه طالب".

وإذا أردت مزيد توضيح بشواهد قرآنية فلك ذلك، وما أريد أن أشق عليك.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي!

من فضلك بين هذا الشيء من مزيد. يعني اذا وقع قرينة من قبل فيجوز الاتيان بالمضارع من رغم أنه موضع ذكر شيء في الزمن الماضي. لاسيما بين قولك: "بل إنه يتطلب الإثبات"

ثانيا هل يجوز هنا القول: "وأحسب أنه كان طالبا من طلبة المدارس العليا أو الوسطي في مصر" بدلا مما سطره المصنف.

بوركتم

ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[08 - 10 - 2008, 08:28 م]ـ

أخي الكريم الذي يظهر لي أن الجملة ليست صفة لـ (فتى) لأنها لا تدل على معنى فيه، أو فيما له تعلق به.

وعلى ذلك نعرب (الواو) حرف استئناف، والجملة بعدها تعرب استئنافية لا محل لها من الإعراب، لأنها منقطعة عما قبلها.

أما السؤال الثاني فالسياق لا يتطلب الماضي لوجود قرينة تدل عليه وهي الفعل (سكن) بل إنه يتطلب الإثبات فقال:"أنه طالب".

وإذا أردت مزيد توضيح بشواهد قرآنية فلك ذلك، وما أريد أن أشق عليك.

مضيفا في استفساري السابق اقول: اريد ان اعرف ما يفيد هذا السلوب. و لم يستخدم؟ و هل ثم مواضع محددة يجوز الاستخدام فيها هذا السلوب؟

اعني بالاسلوب الاتيان بالمضارع دون الماضي في موضع الماضي.

ـ[الأديب بدر]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 12:06 ص]ـ

يا أخي الكريم:

العدول عن الماضي إلى المضارع فن بلاغي دقيق المسلك، لطيف المغزى، وله تأويلاته المتعددة.

والعدول في قول المنفلوطي جاء لاستحضار الحدث، وتشخيصه في النفس، وتكوين خلفية عن الشخص قبل عرض الجزء المهم من القصة الذي هو بيت القصيد.

وهو أسلوب قرآني، انظر إلى قوله تعالى:" وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم"

تجد الآية عدلت عن الماضي (نجى) إلى المضارع (يسوم - يذبح - يستحي) وذلك لأن هذه الأفعال تكررت منهم، وصارت عادة فجاء تكرار صيغتها لتعظيم المنة على بني إسرائيل في إنجائهم من هذا العذاب.

والقرائن التي تتطلب هذا الأسلوب بلاغية وليست ثابتة، بل هي شأن الكاتب نفسه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير