[اريد شرحا]
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 05:27 ص]ـ
اريد شرحا للبيت الثاني:
كم كان يؤنسني بلطف حديثه=كم ظلمة عن ناظري يزيل
يحدوالهوى مني لأورد قلبه=واليوم يحدوفي هواك رحيل
ـ[السراج]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 08:00 ص]ـ
أختي الكريمة ..
أحاول أن أحلل ..
كم كان يؤنسني بلطف حديثه ** كم ظلمة عن ناظري يزيل
يحدوالهوى مني لأورد قلبه ** واليوم يحدوفي هواك رحيل
في البيتين السابقين مقارنة صورية لوقتين من أوقات الشاعر، بين ماضي وحاضر؛ ف (كم) دلالة واضحة على ماضٍ سبق.
وكانت السعادة صفة بارزة في ماضي الشاعر مع حببه الذي يأنس به ويألف حديثه فكان جلاء لهمومه وأحزانه التي تذهب بقرب حبيبه ..
يحدو الهوى مني لأورد قلبه ..
شطر رائع حيث صور قلب حبيبه مثل عين الماء التي يوردها طلبا للماء وهنا طلبا لحبه وتودده، بل وأضاف الألفاظ الدالة بشكل دقيق (يحدو) التي تدل على طلب هواه وقلبه لذلك ..
تلك كانت الصورة القديمة للشاعر ..
أما اليوم، فيحدو في هواك رحيل ..
كأن الشاعر يُظهر أن الحبيب هو الذي بدأ الرحيل، وترك هذا الشاعر الذي طالما (أحبه) وأورد قلبه وكأن هذا الهوى مثل حمامت بدأت في طيرانها رحيلاً عن أرض الشاعر.
وما أروع الكلمات حيت صور هذا الهوى جسداً يرحل ويتبعه (ظله) الرحيل، فكأنهما قد تلازما واختلطا ..
فالشاعر يتحسر على أيامه الجميلة، ويكر حاله بعد رحيل هوى محبوبه.
أرجو المعذرة، ذا ما لدي.
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 07:41 م]ـ
شرح جميل أظهرجمال هذين البيتين ولولا هذا الشرح لمااسعذبهما القارئ
شكرالك أخي الكريم ودمتم بخير.