تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الغلط في الشعر]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 11:01 ص]ـ

مما يؤخذ على الناظم الغلط في نظمه وقد أفرد له أسامة ابن منقذ باباً في كتابه "البديع في نقد الشعر" ومن الأمثلة على ذلك:

يقول الراجز:

وأبيض أخلص من ماء اليلب.

والسيوف لاتعمل في ماء اليلب، لأن اليلب جلود يتخذ منها دروع منسوجة، فتوهم الشاعر أنها حديد.

ومن ذلك قول جرير:

لما تنزلتُ بالديرين أرقني =صوتُ الدجاجِ وقرعٌ بالنواقيس

غلط ثلاث مرات لأنه دير واحد، وهو دير عبد الملك، والدجاج لا يصيح وإنما تصيح الديوك، وكذلك الأرق أول الليل والديوك تصيح آخره.

ولامرئ القيس:

فللسوط ألهوبٌ، وللساق درةٌ = وللسوط منه وقع أهوج ملهب

فهذا غلط في صفته لأنه لو كان حماراً لكان ذلك ردياً في صفته، فكيف يصفه بذلك وهو هجنة فيه؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 10 - 2008, 03:19 م]ـ

كانت لديهم مقاييس صارمة في المعاني

حتى جاء أبو تمام ونسفها نسفا

عندما قال أبو تمام:

لا تسقني ما الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكاء

قامت الدنيا ولم تقعد كيف يكون للملام ماء

وليت شعري ما كانوا سيفعلون لو سمعوا شعر أهل زماننا ... ؟؟!!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 12:21 ص]ـ

كانت لديهم مقاييس صارمة في المعاني

حتى جاء أبو تمام ونسفها نسفا

عندما قال أبو تمام:

لا تسقني ما الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكاء

قامت الدنيا ولم تقعد كيف يكون للملام ماء

وليت شعري ما كانوا سيفعلون لو سمعوا شعر أهل زماننا ... ؟؟!!

بوركت أخي بحر الرمل على التفاعل الجميل وبارك الله لك جهدك الثري، نفع الله بك.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 09:37 ص]ـ

باركك الله أستاذ أحمد الغنام

نقد منطقي لأبيات جرير خاصة.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 10:06 م]ـ

باركك الله أستاذ أحمد الغنام

نقد منطقي لأبيات جرير خاصة.

بوركت أختي الكريمة قطر الندي على كريم المرور،نفع الله بك أخية.

ـ[عبق الحروف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:07 ص]ـ

بارك الله فيكم و نحن معكم

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:27 ص]ـ

بارك الله فيكم و نحن معكم

شكر الله لك كريم المرور أخي الكريم عبق الحروف، وأهلاً وسهلاً بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:32 ص]ـ

ومن معايب النظم كما ورد في الكتاب المذكور ماأسماه باب التفريط ..

التفريط:

اعلم أن التفريط هو: أن يقدم الشاعر على شيء، فيأتي بدونه فيكون تفريطاً منه، إذ لم يكمل اللفظ أو يبالغ في المعنى، وهو باب واسع يعتمد النقاد من الشعراء وهو مثل قول حسان بن ثابت رضي الله عنه:

لنا الجفناتُ الغرُّ يلمعن بالضحى = وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دما

فرط في قوله: الجفنات، لأنها دون العشرة، وهو يقدر أن يقول: لدينا الجفان، لأن العدد القليل لا يفتخر به. وكذلك قوله: وأسيافنا. لأنها دون العشرة وهو يقدر أن يقول: سيوفنا وبيض لنا. وفرط في قوله: الغر؛ لأن السواد أمدح من البياض لكثرة الدهن والقرى فيها. وفرط في قوله: يلمعن بالضحى؛ وهو قادر على يقول: بالدجى؛ لأن كل شيء يلمع بالضحى. وفرط في قوله: يقطرن. وهو قادر على أن يقول: يجرين؛ لأن القطر قطرة بعد أخرى. وقال أبو قدامة: إنه أراد بقوله: الغر، المشهورات، وقال: بالضحى؛ لأنه لا يلمع فيه إلا العظيم اللامع الساطع النور، والدجى يلمع فيه يسير النور كاليراع والحباحب وغيره. وأما أسياف وجفنات فإنه يضع القليل موضع الكثير، كما قال سبحانه: " لهم جنات ودرجات ". قوله: يقطرن دما هو المعروف والمألوف، ولو قال: يجرين لخرج عن العادة، وينوب قطر عن جرى، كما مسح سوق الإبل عن أعناقها.

ـ[أنوار]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 08:47 ص]ـ

بوركت أستاذنا الغنام على هذه الوقفات الماتعة .. والطرح المتميِّز ....

أثابكم الله .... وفي ترقب المزيد ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 12:16 م]ـ

بوركت أستاذنا الغنام على هذه الوقفات الماتعة .. والطرح المتميِّز ....

أثابكم الله .... وفي ترقب المزيد ...

أسعدك ربي أخيتي أنوار وجزاك خير الجزاء .. نفعنا الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 12:35 م]ـ

ومن نفس المصدر وتحت باب الفساد يورد ابن منقذ:

الفساد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير