[الأمثال التي تضرب عند الظفر]
ـ[شيخ المعرة]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخوتي الفضلاء هلا تفضلتم علي وأمددتموني ببض الأمثال العربية التي تضرب في من ظفر بحاجته ثم لم يحافظ عليها,,,
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 09:06 م]ـ
أخي غير عنوان موضوعك بارك الله فيك.
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 01:01 ص]ـ
إليك هذا المثل القرآني
قال الله تعالى (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)
ـ[شيخ المعرة]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 01:25 ص]ـ
شكرا أخي ضاد للتنبيه ...
وشكرا أخني سارة على المثل القرآني, بيد أني قصدت الأمثال العربية ...
من مثل: الصيف ضيعت اللبن ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 01:48 ص]ـ
رجع بخفي حنين:
يروى إن إسكافياً من أهل الحيرة أسمه حنين جاءه أعرابي ذات يوم، وساومه على خفين وقد أتعبه كثيراً، ولم يشتر منه شيئاً، وغاظه ذلك، فأغلق حانوته، وقرر أن يعمل مقلباً في الأعرابي
، فخرج إلى الطريق التي لابد للأعرابي من المرور منها للعودة إلى قريته، فعلق فردة واحدة من الخفين على شجرة في طريقه، وتقدم قليلاً بنفس الطريق وقد وضع الفردة الثانية، بحيث يتمكن الأعرابي من رؤيتها، واختفى الإسكافي بمكان يتعذر على الأعرابي رؤيته، وعندما خرج الأعرابي من المدينة وسلك الطريق نفسها وبينما صار قريباً من الشجرة رأى الخف معلقاً بالشجرة، فحدث نفسه قائلاً ما أشبه هذا الخف بخف حنين، وكم أكون مسروراً لو كان معه الآخر ففتش عنه فلم يجده فتركه واستمر في السير حتى وصل إلى الخف الثاني، فرآه مطروحاً على الأرض، فنزل من على بعيره وعقله، وأخذ الخف، وعاد إلى الشجرة ليأخذ الخف الأول، فخرج الإسكافي من مخبئه وأخذ البعير وذهب، وعندما رجع الأعرابي، لم يجد البعير، ورجع إلى قريته ماشياً ومعه الخفان من دون بعيره، فذهب هذا مثلاً يضرب على الرجل الذي تفشل مساعيه في أمر معين أو تعرضه لخيبة أمل تواجهه على خلاف ما كان يتوقعه.
ـ[شيخ المعرة]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 03:18 ص]ـ
شكرا لك أخي الغنام على المشاركة
دمت بخير