تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إلى علماء نجد]

ـ[سمية ع]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:04 م]ـ

:::

هذه أرجوزة قالها الشيخ الإبراهيمي - رحمه الله - مخاطباً بعض علماء نجد وقد تضمنت ثناءًا عاطراً على نجد، وعلى علمائه وأئمة الدعوة، ثم ثنى بالمعاصرين، وعلى رأسهم صديقه وأخوه سماحة الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وصاحب الفضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ - رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آنذاك- رحمهم الله- ومما قاله في تلك القصيدة:

إنَّا إذا ما ليلُ نجدٍ عسعسا * وغربت هذا الجواري خُنَّسا

والصبح عن ضيائه تنفسا * قمنا نؤدِّي الواجب المقدسا

ونقطع اليوم نناجي الطُّرُسا * وننتحي بعد العشاء مجلسا

موطَّداً على التقى مؤسَّسا * في شِيخةٍ حديثهم يجلو الأسى

وعلمهم غيث يغادي الجُلسا * خلائقٌ زهرٌ تنير الغلسا

وهمم غُرٌّ تعاف الدَّنسا * وذممٌ طهر تجافي النَّجَسا

يُحْيُون فينا مالكاً وأنسا * والأحمدين والإمام المؤتسا

قد لبسوا من هدي طه ملبسا * ضافٍ على العقل يفوق السندسا

فسمتهم مِن سمته قد قبسا * وعلمهم من وحيه تبجَّسا

بوركتِ يا أرضٌ بها الدين رسا * وَأَمِنَتْ آثاره أن تُدْرُسا

والشرك في كلِّ البلاد عرَّسا * جذلان يتلو كُتْبَه مُدرِّسا

مصاولاً مواثباً مفترسا * حتى إذا ما جاء جَلْساً جَلَسَا

والشرك في كلِّ البلاد عرَّسا * جذلان يتلو كُتْبَه مُدرِّسا

مصاولاً مواثباً مفترسا * حتى إذا ما جاء جَلْساً جَلَسَا

منكمشاً مُنخذلاً مُقْعَنسسا * مُبَصْبصاً قيل له اخْسأْ فخسا

شيطانه بعد العُرَام خنسا * لما رأى إبليسه قد أبلسا

ونُكِّستْ راياته فانتكسا * وقام في أتباعه مبتئسا

مُخَافِتاً مِنْ صوته محترسا * وقال إنَّ شيخكم قد يئسا

من بلد فيها الهدى قد رأسا * ومعْلَمُ الشرك بها قد طُمِسا

ومعهدُ العلم بها قد أسسا * ومنهلُ التوحيد فيها انبجسا

إلى آخر ما قاله في تلك الأرجوزة الماتعة.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 05:20 م]ـ

شكرا لك يا أخت سمية

رحمهم الله جميعا

إنهم لكما قال.

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 06:45 م]ـ

:::

هذه أرجوزة قالها الشيخ الإبراهيمي - رحمه الله - مخاطباً بعض علماء نجد وقد تضمنت ثناءًا عاطراً على نجد، وعلى علمائه وأئمة الدعوة، ثم ثنى بالمعاصرين، وعلى رأسهم صديقه وأخوه سماحة الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وصاحب الفضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ - رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آنذاك- رحمهم الله- ومما قاله في تلك القصيدة:

إنَّا إذا ما ليلُ نجدٍ عسعسا = وغربت هذا الجواري خُنَّسا

والصبح عن ضيائه تنفسا = قمنا نؤدِّي الواجب المقدسا

ونقطع اليوم نناجي الطُّرُسا = وننتحي بعد العشاء مجلسا

موطَّداً على التقى مؤسَّسا = في شِيخةٍ حديثهم يجلو الأسى

وعلمهم غيث يغادي الجُلسا = خلائقٌ زهرٌ تنير الغلسا

وهمم غُرٌّ تعاف الدَّنسا = وذممٌ طهر تجافي النَّجَسا

يُحْيُون فينا مالكاً وأنسا = والأحمدين والإمام المؤتسا

قد لبسوا من هدي طه ملبسا = ضافٍ على العقل يفوق السندسا

فسمتهم مِن سمته قد قبسا = وعلمهم من وحيه تبجَّسا

بوركتِ يا أرضٌ بها الدين رسا = وَأَمِنَتْ آثاره أن تُدْرُسا

والشرك في كلِّ البلاد عرَّسا = جذلان يتلو كُتْبَه مُدرِّسا

مصاولاً مواثباً مفترسا = حتى إذا ما جاء جَلْساً جَلَسَا

والشرك في كلِّ البلاد عرَّسا = جذلان يتلو كُتْبَه مُدرِّسا

مصاولاً مواثباً مفترسا = حتى إذا ما جاء جَلْساً جَلَسَا

منكمشاً مُنخذلاً مُقْعَنسسا = مُبَصْبصاً قيل له اخْسأْ فخسا

شيطانه بعد العُرَام خنسا = لما رأى إبليسه قد أبلسا

ونُكِّستْ راياته فانتكسا = وقام في أتباعه مبتئسا

مُخَافِتاً مِنْ صوته محترسا = وقال إنَّ شيخكم قد يئسا

من بلد فيها الهدى قد رأسا = ومعْلَمُ الشرك بها قد طُمِسا

ومعهدُ العلم بها قد أسسا = ومنهلُ التوحيد فيها انبجسا

إلى آخر ما قاله في تلك الأرجوزة الماتعة.

جزاك الله خيراً ..

ورحم الله علماء المسلمين يعرف يعضهم فضل بعض وإن تناءت الديار ...

ـ[سمية ع]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 11:55 ص]ـ

السلام عليكم

أسعدني مروركم أيها الأفاضل

ـ[سمية ع]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 12:02 م]ـ

هذه النبذة عن حياة شيخنا الجليل ـــ بإعتبار أن هناك من لم يسمع به ــــ

ولد محمد البشير الإبراهيمي بتاريخ 19 جويلية 1889 برأس الوادي " سطيف" تعلّم بمسقط رأسه على يد والده وعمه، ثم رحل سنة 1911 إلى الحجاز واستقر بالمدينة المنورة أين تلقى تكوينا عاليا في اللغة والفقه والعلوم الإسلامية، ومن المدينة انتقل إلى دمشق التي استفاد من مدارسها ومشايخها، ولدى عودته إلى الوطن استقر بمدينة سطيف وبها باشر مهمة التربية والتعليم وكان على اتصال وثيق مع الشيخ عبد الحميد بن باديس (مؤسس جمعية العلماء المسلمين).

بدأ الشيخ البشير الإبراهيمي مهمته من خلال مهنة التعليم التي كان يرى فيها وسيلة فعالة من أجل إصلاح أوضاع الجزائر، بتوعية الشعب وتعليمه مبادئ دينه ولغته حتى يكون مستعداّ للدفاع عنها أمام المستعمر، وساهم مع بن باديس في تأسيس جمعية العلماء المسلمين سنة 1931 وعيّن نائبا للرئيس، كما اختير لتمثيل الجمعية في الغرب الجزائري بعد أن كلف بإدارة مدرسة دار الحديث بتلمسان، ونظرا لنشاطه المعادي للاستعمار اعتقل من طرف الإدارة الفرنسية و نفي إلى آفلو بالأغواط و رغم تواجده بالمنفى إلا أنه اختير رئيسا لجمعية العلماء بعد وفاة بن باديس. أطلق سراحه سنة 1943، وأعيد اعتقاله بعد تنديده بمجازر 08ماي 1945 بعد إطلاق سراحه ثانية واصل نشاطه الدعوي، على نهج بن باديس و كان يكتب افتتاحية جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء، كما أصدر جريدة الشاب المسلم باللغة الفرنسية. انتقل سنة 1952إلى المشرق العربي و استقر بالقاهرة وبقي هناك إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية إذ أصدر بيان جمعية العلماء المسلمين، الداعي إلى إلتفاف الشعب بالثورة التحريرية. و في مصر كان له نشاط لصالح القضية الجزائرية إلى غاية الاستقلال. توفي في 20ماي 1965.رحمه الله تعالى رحمة واسعة ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير