تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(صدى الآهات) شعر: حسن المعيني]

ـ[سعد الرابح]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 01:07 ص]ـ

من غنائيات الأحرار (1) (صدى الآهات)

شعر / حسن المعيني

نِداءَاتُ الملايين = نِدَاها بات يُبْكيني

صدى الآهاتِ أسمَعُها=وربِّ الكونِ تكويني

إذا ما طفلةٌ هتفتْ=أيا قومي أغيثوني

يدُ الأعداءِ ما فتئتْ=تطاردني وتؤذيني

أرَوني كلَّ فاجعةٍ=وويلاتٍ أذاقوني

ولا أمٌّ تضمّدني=ولا أبٌّ يُسلّيني

ولا طفلٌ ألاعبُه=مع الإشراقِ يدعوني

لنلعبَ في مرابِعنا=بكُوماتٍ من الطّين

جراحاتٌ بي اجتمعت=وأحزانٌ تقصّيني

وجوعٌ بَاتَ يأكُلُني=ويرضَعُ من شراييني

وآلامٌ لنا نصبتْ=خيامَ القهرِ من حين

وشمسُ البؤس تلفحني=وتحرقني وتكويني

وقدْ كانتْ تظللني=غصونُ اللوزِ والتين

وأمّتنا مغيّبةٌ=ومن دونٍ إلى دونِ

تُرجّي النصرَ يأتِيْها=على طبقٍِ من الهُون

ونصرُ الله لن يأتي=بغير العودِ للدين

ولنْ يأتي بمن ركعوا=على أبواب صهيون

ولا منْ قدْ بكى أسفاً=على جثمان (رابين)

وقبّل كفّ عاهرةٍ=بحفلاتٍ لتأبين

وواصلَ في مهَازلِهِ=فقبّل وجْهَ ( madleine)

ستنصر أمّتي – قسماً -=وقد وعدت بتمكين

إذا التَزَمَتْ بمنهجها=بلا زيفٍ وتخوين

وأفنتْ كلّ من سرقوا=حقوقاً للمساكين

ومنْ قدْ سارَ في دعةٍ=على آثار (لينين)

وخيلُ الله غاضبةٌ=وتهتف بالسلاطين

وتسأل أين خالدها=لتصهل في الميادين

ورغم مواجعٍ حرّى=محت كلّ العناوين

مخاض ولادةٍ كبرى=ستأتي من فلسطين

وهذا القدسُ يدعونا=أيا أهلي أجيبوني

من المليارِِ أعطوني= (صلاحَ الدينِ) يكفيني

ومن أعْمَارِكُم يوماً=كـ (بدرٍ) أو كـ (حطين)

الشاعر: زميل عزيز، وقد أحببت نقل بعض أشعاره إلى هذا المنتدى المتألق، وأرجو أن يعذرني على ذلك فقد فعلت دون علمه ...

ـ[نانسي الحريري]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:28 ص]ـ

سلمت يداك أخي الكريم على هذا النقل المميز ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير