تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علىشفى حفرة فهل من مساعد]

ـ[ساجدة الروح]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 09:12 م]ـ

السلام عليكم ورحوة الله وبركاته.

عندي امتحان ماجستير في تطور الرواية العربية في الجزائر

امتحان تطبيقي-1 - هل آخذ مقتطفات من رواية ريح الجنوب وأحللها (كيف يكون التحليل)

-2 - هل اتحدث عن واسيني الاعرج بدون تفاصيل فقط النقاط العريضة كذكر المواضيع التي تطرق اليها وعناوين رواياته.

-3 - ما ترونه صواب

اما النظري فقد كتبت هاته المقالة ارجو تصحيحها

تواجه الباحث في الرواية العربية أسئلة كثيرة تتعلق بإنشائها وتطويرها و علاقتها بالرواية الغربية، من جهة وبالموروث السردي من جهة أخرى. ولما كان تاريخ الرواية العربية يشير بوضوح إلى أن فن الرواية فن مستحدث في الثقافة العربية التي ظلت حتى اواسط القرن التاسع عشر ثقافة تقليدية تضم في سلسلتها الأجناس الأدبية والثقفة التقليدية كالشعر والمقامة والرسائل والخطب .. فان الباحث لا يجد مفرا من التاريخ للرواية العربية من زاوية علاقتها بالرواية الغربية، لكن عند دخول هاته الأخيرة في طور الحداثة انقطع الخيط الرابط بينهما وما يدل على هذا قلة التأثر بالروايات الغربية واعتماد التقنية التقليدية والتقليد الشكلي الذي يحقق للرواية فنيتها في حين نحى جوهر ها منحى اعتمد فيه على الواقع الاجتماعي الخاص بحياة العرب.

عند تحدثنا عن الرواية العربية هل نقصد روايات الوطن العربي ككل؟ أم الروايات الشرق أوسطية؟ فأين روايات المغرب العربي من هذا؟

لقد شهد الأدب الجزائري محاولات قصصية مطولة تنحو منحى روائيا،وأول عمل من هذا النوع كتبه صاحبه 1849 وهو (حكاية العشاق في الحب والاشتياق) لمحمد بن ابراهيم المدعو الامير مصطفى ثم تبعته محاولات اخرى (غادة أم الفرى) لـ أحمد رضا حوحو (الطالب المنكوب) لعبد المجيد الشافعى (الحريق) لـ نور الدين بوجدرة

فيلم -الخبز الحافي- يعرض في الجزائر 12/ 07/2005

فهاته ريح الجنوب تتميز بحبكة مفتوحة وان ظل بطلها الرئيسي (الاحمر) من خلال التسمية فقط رمزا مفضوحا للغاية ومباشرا لحد بعيد،لكن لولا شخصية الجازية التي صعد الرمز بها الى مستوى عال لفقدت الرواية نكهتها لجميلة وغموضها المحبب

ويشرح الكاتب الجزائري -بشير مفتي- أن وطار وهو احد معاصري بن هدوقة حول ان يقدم شكلا روائيا يمازج فيه بين الواقعية والصوفية والسيريالية

هذا،ويعتقد مفتي أن الرواية الجزيرة ظلت شجينة في قالب وضعه الرواد في السبعينات،ووقعت في نمط تكراري لتجارب متشابهة ومواضيع مرتبطة بالوضعية الاجتماعية لتلك الفترة

اما في بداية الثمانينات عاد الروائي الجزائري (رشيد بوجدرة) إلى الكتابة باللغة العربية وأصبح مثالا يقتدي به بالرغم من أن هذا الاقتداء كان تشويها لان رواياته كانت تنتقد لافتقادها الجوهر اللغوي

وفي غشت 1988 غيرت انتفاضة لكتاب جزائريين الذين استوعبوا فشل نظام الحزب الواحد ... نظرة الكتاب وتم تمثيل هذه الانتفاضة من قبل الكاتب (ياسين يديوي) الذي أدان نظام الحزب الواحد ودعلى الى التعددية السياسية والثقافية الحرة والديمقراطية غي اعماله

وبدأ الكثير من الكتاب الجزائريين مسارهم الروائي باتباع خطوات وطار وبن هدوقة وبوجدرة الآباء الثلاثة للروايةة الجزائرية، وتبنى (مرزاق بيكطاش) مثلا نموذج بي هدوقة باختلافات طفيفة في حين (الجيلالي خلاص ومحمد ساري) اختارا اتباع نموذج بوجدرة

ودخلت الرواية الجزائرية منذ تلك الفترة عهدا جديدا ببروز مالك حداد وأحلام مستغانمي ومحمد ديب وآسيا جبار وقطيب ساسي جيل الحرية الذي هرب من احادية النظام،وأسس رواية جزائرية تحلل وتفكك وتطرح الأسئلة الصعبة وتحاول الإجابة عليها في رواية جمالية حساسة باتت تمثل مكانة رفيعة بين قريناتها العربيات على الرغم من حداثة نشاتها

متعلقات الطاهر وطار جائزة الايمبك الادبية 2004

قراءة لرواية -الولي الطاهر- الطاهر وطار 2005

إلا أن النشأة الحدة لرواية فنية ناضجةارتبطت بـ (ريح الجنوب) لـ عبد الحميد بن هدوقة في 1970 دشنت ظهور أول رواية جزائرية غير أنها متأخرة عدة عقود من الرواية العربية ولكنها خلقت لنفسها تميزا وذلك بتمكن روادها من تحقيق جماليات في الشكل الروائي

السلام عليك ورحمة الله وبركاتهالسلام عليك ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير