تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خير جليس!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:34 م]ـ

قال المتنبي وأبدع:

أعز مكان في الدنى سرج سابح =وخير جليس في الأنام كتابُ*

هلا تفضلتم بذكر أبيات أخرى في فضل الكتاب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في رواية أخرى:"خير جليس في الزمان كتاب"

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:06 م]ـ

أحسنت بحر الرمل وهذا أحمد شوقي يقول:

أنا من بدل بالكتب الصحابا=لم أجد لي وافيا إلا الكتابا

صاحب إن عبته أو لم تَعِب=ليس بالواجد للصاحب عابا

كلما أخلقته جددني=وكساني من حلى الفضل ثيابا

صحبة لم أشك منها ريبة=ووداد لم يكلفني عتابا

رب ليل لم نقصر فيه عن=سمر طال على الصمت وطابا

كان من همِّ نهاري راحتي=ونداماي ونقلي والشرابا

إن يجدني يتحدث أو يجد=مللا يطوي الأحاديث اقتضابا

تجد الكتب على النقد كما=تجد الإخوان صدقا وكِذابا

فتخيرها كما تختاره=وادّخر في الصحب والكتب اللبابا

صالح الإخوان يبغيك التّقى=ورشيد الكتب يبغيك الصوابا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:32 م]ـ

تفضل أخي بحر الرمل:

نعم الصاحب والجليس كتاب =تهلو به إن خانك الأصحاب

لا مفشياً عند القطيعة سره =وتنال منه حكمة وصواب

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:33 م]ـ

وقال آخر:

لنا جلساء ما نمل حديثهم = ألباء مأمونون غيباً ومشهدا

يفيدوننا من علمهم طرف حكمة = ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:34 م]ـ

لمن هذه الأبيات أخي ليث.؟

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:39 م]ـ

قال القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني:

ليس عندي شيء ألذ من العلم = فلا أبتغي سواه أنيسا

ما تطعمت لذة العيش حتى = صرت للبيت والكتاب جليسا

انما الذل في مخالطة الناس = فدعهم وعش عزيزاً رئيسا

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:46 م]ـ

لمن هذه الأبيات أخي ليث.؟

الكتاب: الجليس الصالح والأنيس الناصح

المؤلف: المعافى بن زكريا

لم ينسبها لأحد

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:48 م]ـ

وهذا آخر يقول:

إذا ما خلوت من المؤنسين = جعلت المؤانس لي دفتري

فلم أخل من شاعر محسن = ومن مضحك طيب مندر

ومن حكم بين أثنائها = فوائد للناظر المفكر

فإن ضاق صدري بأسراره = وأودعته السر لم يظهر

فلست أرى مؤثراً ما حييت = عليه نديماً إلى المحشر

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:50 م]ـ

لي عودة إن شاء الله

ـ[بندر المهوس]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:11 م]ـ

الكتاب فعلاً خير جليس , ولكن هناك من يُنكر ذلك , وقد أصبح القراء غرباء.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:29 م]ـ

نعم النديم إذا خلوت كتاب=إن خانك الندماء والأصحاب

فأبحه سرك قد أمنت لسانه =أو أن يغيبك عنده مغتاب

وإذا هفوت أمنت غرب لسانه = إن العتاب من النديم عذاب

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 06:17 م]ـ

تفضل أخي بحر الرمل:

نعم الصاحب والجليس كتاب =تهلو به إن خانك الأصحاب

لا مفشياً عند القطيعة سره =وتنال منه حكمة وصواب

أخي أبو همام:

في البيت الأول مشكلة وزنية، وأخرى معنوية، يجبرهما قولنا:

نعم المُصاحب والجليس كتاب ** تلهو به إن خانك الأصحاب

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 06:54 م]ـ

أخي أبا همام:

في البيت الأول مشكلة وزنية، وأخرى معنوية، يجبرهما قولنا:

نعم المُصاحب والجليس كتاب ** تلهو به إن خانك الأصحاب

بارك الله فيك يا دكتور، وزادك من فضله.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 06:58 م]ـ

أخي أبو همام:

في البيت الأول مشكلة وزنية، وأخرى معنوية، يجبرهما قولنا:

نعم المُصاحب والجليس كتاب ** تلهو به إن خانك الأصحاب

و يروى:

خير المحادث والجليس كتاب**تخلو به إن ملّك الأصحاب

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 08:26 م]ـ

الأشقر:

علمي إذا ما نشطْتُ ألهاني =وهْوَ متى ما اغتممْتُ أسْلاني

ودفتري - والجليس يخذلني - = خيرُ جليس وخير ندماني

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:39 ص]ـ

وقال آخر:

ولمّا رأيتُ الناسَ لا عهدَ عندهمْ=صَدَفْتُ وبيتِ الله عن صُحْبةِ الناسِ

وصرْتُ جليسَ الكُتْب ما عشتُ فيهمُ=وعُلّمتُ حُسْنَ الصبّر عنهم مع الياس

رأيتُ لهم كأساً من الغدر بينهم=تُدارُ وما بالقوم صبرٌ عن الكاس

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:30 م]ـ

وهناك من ذم المبالغة في قراءة الكتاب وصاغها في قصيدة جميلة

وتعتبر حالة خاصة

فإن لم يكن هناك ممانعة - أخي بحر الرمل - طرحتها هنا

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 07:32 م]ـ

لا بأس أخي - وإن كنت لا أوافقه الرأي- ولكن دعنا نرى حجة الرجل!

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 09:52 م]ـ

بل هي امرأة يا بحر

(أغلق كتابك)

شعر: فائزه سقباني

أغلق كتابك وأبتديء بكتابيا=واقرأ سطوراً لا عليك ولا ليا

أغلك كتابك لحظة من ساعة=ضاقت بي الدنيا وضاقت حاليا

يا من تروم سكينة في منزل=إن السكينة لا تجاور جافيا

إن الجفاء إذا تطاول عمره=تمسي به الأرواح ثوباً باليا

تشكو الملامة عند أعلام الورى=أشكو لمن بثي؟ وشأنك شأنيا

"كتب" .. تباعد بيننا مطوية=ياليت في هذا الكتاب دوائيا

ينداح حزني كلما لملمته=ويظل ظني فوق صدري جاثيا

وأروغ من يأس إذا نجم بدا=فأرى مسار النجم عني قاصيا

فألوذ في صمت يجدد وحدتي=وأرى دواء الصمت سماً شافيا

هذا التنائي والقلوب قريبة=يصطاد منها شوقها المتناهيا

أيظل قلب المرء مفطوراً على=حب الأليف ولو بدا متعاليا

كل القلوب إذا مسست شغافها=سهم يقرب ما بدا لك نائيا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير