تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صفات النساء وأخلاقهن]

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 10:42 م]ـ

[صفات النساء وأخلاقهن]

قال أبو عمرو بن العلاء: أعلم الناس بالنساء عبدة بن الطبيب حيث يقول:

طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ = بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ

تُكَّلِفُني لَيلى وَقَد شَطَّ وَلِيُّها = وَعادَت عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ

مُنَعَّمَةٌ لا يُستَطاعُ كَلامُها = عَلى بابِها مِن أَن تُزارَ رَقيبُ

إِذا غابَ عَنها البَعلُ لَم تُفشِ سِرَّهُ = وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حينَ يَؤوبُ

فَلا تَعدِلي بَيني وَبَينَ مُغَمَّرٍ = سَقَتكِ رَوايا المُزنِ حَيثُ تَصوبُ

سَقاكِ يَمانٍ ذو حَبِيٍّ وَعارِضٍ = تَروحُ بِهِ جُنحَ العَشِيِّ جُنوبُ

وَما أَنتَ أَم ما ذِكرُها رَبَعِيَّةً = يُخَطُّ لَها مِن ثَرمَداءَ قَليبُ

فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني = بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ

إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ = فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ

يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ = وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 10:56 م]ـ

وعن رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال:

إنكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإني أخاف عليكم فتنة السراء، وهي النساء إذا تحلين بالذهب، ولبسن ريط الشام وعصب اليمن، فأتعبن الغني، وكلفن الفقير ما لا يطال.

وقال عبد الملك بن مروان:

من أراد أن يتخذ جارية للمتعة فليتخذها بربرية، ومن أرادها للولد فليتخذها فارسية، ومن أرادها للخدمة فليتخذها رومية.

وعن أبي الحسن المدائني قال: قال يزيد بن عمر بن هبيرة:

اشتروا لي جارية شقاء مقاء رسحاء، بعيدة ما بين المنكبين، ممسوحة الفخذين.

قوله: شقاء: يريد كأنها شقة جبل. مقاء: طويلة. رسحاء: صغيرة العجيزة؛ وإنما أراد للولد، ويقال: إن الأرسح أفرس من العظيم العجيزة.

وقال عمر بن هبيرة لرجل:

ما أنت بعظيم الرأس فتكون سيداً، ولا بأرسح فتكون فارساً.

وقال الأصمعي، وذكر النساء:

بنات العم أصبر، والغرائب أنجب، وما ضرب رؤوس الأبطال كابن الأعجمية.

أبو حاتم عن الأصمعي عن يونس بن مصعب عن عثمان بن إبراهيم بن محمد قال:

أتاني رجل من قريش يستشيرني في امرأة يتزوجها، فقلت:

يا بن أخي، أقصيرة النسب أم طويلته؟ فلم يفهم عني.

فقلت:

يا بن أخي، إني أعرف في العين إذا عرفت وأنكر فيها إذا أنكرت، وأعرف فيها إذا لم تعرف ولم تنكر. أما إذا عرفت فتتحاوص، أما إذا أنكرت فتجحظ، وأما إذا تعرف ولم تنكر فتسجو، وقد رأيت عينك ساجية، فالقصيرة النسب التي إذا ذكرت أباها اكتفت به، والطويلة النسب التي لا تعرف حتى تطيل في نسبتها، فإياك أن تقع في قوم قد أصابوا كثيرا من الدنيا مع دناءة فيهم فتضع نفسك بهم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 11:11 م]ـ

وعن العتبي قال:

كان عند الوليد بن عبد الملك أربع عقائل: لبابة بنت عبد الله بن عباس، وفاطمة بنت يزيد بن معاوية، وزينب بنت سعيد بن العاص، وأم جحش بنت عبد الرحمن بن الحارث، فكن يجتمعن على مائدته ويفترقن فيفخرن. فاجتمعن يوماً،

فقالت لبابة:

أما والله إنك لتسويني بهن، وإنك تعرف فضلي عليهن.

وقالت بنت سعيد:

ما كنت أرى أن للفخر علي مجازا، وأنا ابنة ذي العمامة إذ لا عمامة غيرها.

وقالت بنت عبد الرحمن بن الحارث:

ما أحب بأبي بدلاً، ولو شئت لقلت فصدقت وصدقت. وكانت بنت يزيد بن معاوية جارية حديثة السن فلم تتكلم.

فتكلم عنها الوليد، فقال:

نطق من احتاج إلى نفسه وسكت من اكتفى بغيره. أما والله لو شاءت لقالت:

أنا ابنة قادتكم في الجاهلية، وخلفائكم في الإسلام. فظهر الحديث حتى تحدث به في مجلس ابن عباس،

فقال:

الله أعلم حيث يجعل رسالته.

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[20 - 12 - 2008, 11:17 م]ـ

تاخرت كثيراً يارعد ...

أبعد عشرين .. يعاد النظر؟!: mad:

دعواتي لك بالتوفيق

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 02:58 ص]ـ

الشيباني عن عوانة قال:

ذكرت النساء عند الحجاج فقال:

عندي أربع نسوة، هند بنت المهلب، وهند بنت أسماء بن خارجة، وأم الجلاس بنت عبد الرحمن بن أسيد، وأمة الله بنت عبد الرحمن بن جرير بن عبد الله البجلي. فأما ليلتي عند هند بنت المهلب فليلة فتى بين فتيان، يلعب ويلعبون. وأما ليلتي عند هند بنت أسماء، فليلة ملك بين الملوك، وأما ليلتي عند أم الجلاس فليلة أعرابي مع أعراب في حديثهم وأشعارهم. وأما ليلتي عند أمة الله بنت عبد الرحمن بن جرير، فليلة عالم بين العلماء والفقهاء.

وعن العتبي قال:

حدثني رجل من أهل المدينة قال:

كان بالمدينة مخنث يدل على النساء يقال له أبو الحر، وكان منقطعاً إلي، فدلني على غير ما امرأة أتزوجها، فلم أرض عن واحدة منهن، فاستقصرته يوماً فقال:

والله يا مولاي لأدلنك على امرأة لم تر مثلها قط، فإن لم ترها كما وصف فاحلق لحيتي. فدلني على امرأة، فتزوجها. فلما زفت إلي وجدتها أكثر مما وصف. فلما كان في السحر إذا إنسانا يدق الباب،

فقلت: من هذا؟

قال: أبو الحر، وهذا الحجام معه.

فقلت: قد وفر الله لحيتك أبا الحر، الأمر كما قلت.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير