[البحث عن أبيات عن المعلم]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 05:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن أبيات قرأتها في السابق, تتحدث عن المعلم ومعاناته, وما هو إلا سلم للارتقاء عليه.
فليتني أجدها هنا
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 05:55 م]ـ
هل تقصد الأبيات التي منها:
الْعِلْمُ أَحْسَنُ مَا بِهِ ظَفِرَتْ يَدُ عَظُمَتْ عَلَىَّ بِهِ لأُستاذي يَد
رُوحِي فِداً لمعلمٍ تحيا به رُوحِي ويَحسُنُ مَصْدَرِي وَالموْرِدُ
العِلمُ بيْتٌ والمعلمُ سُلَّمٌ من أَيْنَ تَرقَى البَيتَ لَولاَ المِصْْعَدُ
فاعْرِفْ له حَقَّاً فأنتَ به عَرَفْتَ الحَقَّ إذْ غُصْنُ الشّبِيبَةِ أَمْلَدُ
والعلم إن أَنصفْتَ لاَ تَعْدِلْ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنيا يَزُولُ وَينَْفَدُ
وَاعْذِِرْ بَني ـــــــدُّنْيَا فَإنَّ زيوفَهَا جادتْ بِأَعْْيُنِهِمْ وَزَافَ الْجيَّدُ
لاَ تَطْلُبِ الشَّهوَاتِ تَقْلِيداً لَهُمْ فَمِنَ الْبهائِمِ مَا تَرَاهُ يُقَلِّدُ
يَا جَامِعاً لِلْمَالِ يُدْعَى سَيّداً مِنْ غَيْرِ بَذْْلٍ أَيْنَ مِن، ْكَ السُّؤدَدُ
فَانْهَضْ إلَى كَسْب الْعُلُومِ مُنزِّهاً للنفْسِِ عَنْ خٌلُقِ يَشِينُ وَيَفسُدُ
فَإذا فَعَلْتَ فَأَنْتَ شَهْمٌ سيِّدٌ تَسْعَى لخدمته المُلُوكُ وَتجْفِدُ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 06:30 م]ـ
لعل القصيدة الثانية تسعفنا أخي أبا طارق:
قال أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته المشهورة في المعلم:
قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجـ يلا = كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي = يبني وينشئُ أنفساً وعقولا
سبحانكَ اللهمَّ خيرَ معلّمٍ = علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ = وهديتَهُ النورَ المبينَ سبيلا
وطبعتَهُ بِيَدِ المعلّم ِ، تارةً = صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً = وابنَ البتولِ فعلَّمَ الإنجيلا
وفجرتَ ينبوعَ البيانِ محمّداً = فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْتَ يوناناً ومصر فزالتا = عن كلّ شمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنا بحالِ طفولةٍ = في العِلْمِ تلتمسانه تطفيلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ= ما بالُ مغربها عليه أُدِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقةَ عِلمهم = واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَمٍ صحبَ الحياةَ مُقيّداً = بالفردِ، مخزوماً به، مغلولا
سقراط أعطى الكأس وهي منيّةٌ = شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيلا
عرضوا الحياةَ عليه وهي غباوة = فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ = ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلقَ الحقيقةَ علقماً = لم يُخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها = قُتِلَ الغرامُ، كم استباحَ قتيلا ويرد إبراهيم طوقان على شوقي بهذه القصيدة:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي= قم للمعلم وفه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلا = من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمير بقوله = كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة =لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة =مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
مائة على مائة إذا هي صلحت =وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى =وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية =مثلا واتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالغر من آياته =أو بالحديث مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي =ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البلى =وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كله =رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة =ووقعت مابين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته =إن المعلم لا يعيش طويلا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 06:43 م]ـ
أظن أستاذنا أبا طارق يقصد القصيدة التي منها قول الشاعر:
عبروا عليه ِ وجاوزوه كأنما ** خُلِق َ المعلمُ للتسلُّق ِ سُلَّما ..
والقصيدة كاملة تتحدث عن صعود الطبيب والمهندس والوزير .... على أكتاف المعلم ,
لكن للأسف خاصية البحث لا تعمل جيدا لدي الآن ..
أرجو أستاذنا ألا يكون الإحباط من دواعي البحث ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 07:08 م]ـ
بوركتم وجزاكم الله خيرًا على جهدكم
أظن أستاذنا أبا طارق يقصد القصيدة التي منها قول الشاعر:
عبروا عليه ِ وجاوزوه كأنما ** خُلِق َ المعلمُ للتسلُّق ِ سُلَّما ..
والقصيدة كاملة تتحدث عن صعود الطبيب والمهندس والوزير .... على أكتاف المعلم
أحسنتِ أستاذتي الفاضلة
نعم هذه التي أبحث عنها
لكن للأسف خاصية البحث لا تعمل جيدا لدي الآن
وقد أعياني البحث ولم أظفر بشيء إلى الآن
حتى قووقل لم يبذل جهدًا في بحثي
أرجو أستاذنا ألا يكون الإحباط من دواعي البحث ..
لا بأس من الانتظار, وتكرار المحاولة:)
¥