[قصص سليمانية قصيرة جدا:)]
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 07:25 م]ـ
أخطاء عَرَضية
أقعد المرض خطيب الجمعة، وحان وقت الخطبة، فقدم القوم رجلاً تبدو عليه أمارات العلم .. فخطب فيهم. وبعد الانتهاء من الصلاة، قال لصاحبه:
ـ ما رأيك في خطبتي؟
ـ رائعة، لو لا ثلاثة أخطاء صغيرة.
ـ وما هي؟
ـ أولاً: القرآن الكريم نزل على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وليس على سيدنا علي بن أبي طالب! وثانياً: الكعبة الشريفة بناها سيدنا إبراهيم (عليه السلام) وليست من إنجازات الحركة التصحيحية .. وأخيراً: عنتر بن شداد شاعر جاهلي وليس من العشرة البررة!
ـ[عبدالدائم مختار]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:05 م]ـ
طريفة أستاذي، أضحك الله سنك
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:13 م]ـ
أوَ هل صلى فيهم الرجل صلاة الجمعة ... ؟
جميل جدا:)
ـ[تيما]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:54 م]ـ
رائعة يا دكتور عبدالرحمن
فقدم القوم رجلاً تبدو عليه أمارات العلم
أما أمارات العلم فبادية على الرجل دون أدنى شك:)
.
.
ـ[تيما]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:57 م]ـ
أوَ هل صلى فيهم الرجل صلاة الجمعة ... ؟
وهذا سؤال وجيه جدا أخي رسالة الغفران
.
.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:08 م]ـ
أوَ هل صلى فيهم الرجل صلاة الجمعة ... ؟
أظنها صلاة جمعة في أحد المراكز الثقافية السورية ... !!!
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:05 م]ـ
المكرمين والمكرمات:
عبدالدائم مختار،
رسالة الغفران،
أنس عبدالله،
تيما،
بحر الرمل،
شكر الله لكم مروركم واستحسانكم هذه الـ ق. ق.ج.!
ربما صليت، في أرض الله الواسعة، جمعة أو أكثر شككت بعدها فيما إذا كان الخطيب متوضئا! لكن سالفة الحال نكتة مرة بسبب ما آل إليه الأمر الرسمية في بعض البلدان الإسلامية، حيث يُؤخذ اللاقط من العلماء ويعطى للزعران والسرسرية!
نسأل الله لنا ولكم العافية.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 11:14 م]ـ
أظنها صلاة جمعة في أحد المراكز الثقافية السورية ... !!!
المراكز السويسرية فيما أظن! وقرأت أن أحدهم اخترع ــ بمناسبة اختيار جنيف عاصمة للثقافة العربية .. ــ فنا جديدا يتضمن الأذان على هيئة بشرف على أنغام البيانو .. وإليكم ما قرأت:
شيخ سوري يرفع الآذان بمصاحبة آلة البيانو الغربية
عبد المولى: وجود آلة البيانو زاد الآذان روحانية
قدم الشيخ الشاب عبد الرحمن عبد المولى حفلة إنشاد ديني بمصاحبة آلات شرقية وغربية، ورفع الآذان بمصاحبة البيانو, في الحفل الصوفي الذي أقامته احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، الأسبوع الماضي في قصر العظم الأثري في دمشق.
وتقتصر طقوس الإنشاد الديني عادة على آلات الإيقاع وبعض آلات التخت الشرقي.
وجاء في صحيفة الشرق الاوسط أن عبد المولى وصف التجربة بأنها" فريدة من نوعها, خاصة وأننا كنا نسمع الإنشاد في شكل تراثي واحد", مشيرا إلى أن "الذي فعله وقدمه كان كلاما من مستوى رفيع ملحن بطريقة جديدة لآلات شرقية وغربية".
وحول رفع الأذان بمصاحبة البيانو, قال الشيخ عبد المولى إن "وجود آلة البيانو زاد الآذان روحانية، وكل الآلات الموسيقية تعطي روحانية طبعا", لافتا إلى أنه "عاش التجربة بروحانية عالية وبخشوع، والمقام الذي أنشد عليه هو الحجاز وهو مقام حنون جدا".
والشيخ عبد المولى يبلغ من العمر 28 عاما, وينتمي إلى عائلة متدينة, كان دخل جو الإنشاد الديني في السابعة من عمره, كما انه قارئ للقران منذ 12 عاما.
وفي سياق متصل, قال الشيخ عبد المولى انه "مقتنع بتجربة الإنشاد الديني مع الآلات الموسيقية، لأن الهدف هو إيصال المستمع إلى روحانية عالية، والكلام الذي ننشده له تأثير اكبر مع الموسيقى", لافتا إلى "الخلاف بين المشايخ والعلماء المسلمين أن كانت الموسيقى تجوز أم لا في رفع الآذان".
من جهته, قال الموسيقي معن خليفة الذي قدم الحفل مع عبد المولى إن "ردود الفعل التي تلقاها عن الحفل كانت ايجابية جدا"، مشيرا إلى "وجود رجال دين من طوائف عديدة كانوا ضمن الحضور وقد حيوني بعد الحفل وهنأوني عليه".
وأضاف خليفة إن "الإنشاد هو أكثر عالم موسيقي يحتمل التطور"، معربا عن أمله في "أن يأتي يوم يظهر فيه المنشدون بمصاحبة الاوركسترا والكورال، ليصل الإنشاد إلى هذا الرقي".
فكيف تستغربون ثلاثة أخطاء صغيرة عرضية في خطبة الجمعة التي رويت؟!
http://www.syria-news.com/var/articlem.php?id=4205
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ
حسبي الله ...
لا أقول إلا كما قال شيخ المعرة:
فيا موت زر إن الحياة ذميمة .... ويا نفس جدي إن دهرك هازل
ـ[أم أسامة]ــــــــ[20 - 10 - 2008, 08:48 م]ـ
فكيف تستغربون ثلاثة أخطاء صغيرة عرضية في خطبة الجمعة التي رويت؟!
أي والله كيف نستغرب ... !!!!!!!!!!
أذان وموسيقى حماقة تعدت الرقم القياسي ...........
أذكر قصة هي أشبه بالطرفة يقال أن أحدهم صلى بقوم وحين أنتهى من صلاته أقبلوا عليه يثنون على صلاته ....
فقال: هذا وأنا لم أتوضأ!!
وشر البلية ما يضحك ..........
في الحقيقة أزدحمت الأحاسيس أنضحك أم نبكي على حالنا .... !
¥