بيتان في غاية الرقة والحُسْن
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 02:32 م]ـ
كتب أسامة بن مرشد إلى بعض أهل بيته هذين البيتين:
شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي = ورُوِّع بالنوى حيٌّ ومَيْتُ
وأما مِثْلُ ما ضمَّت ضُلوعي = فإنِّي ما سمعتُ ولا رأيتُ
ـ[أم أسامة]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 06:38 م]ـ
ما أعذب وأرق ما انتقيت أستاذي الكريم .. محمد سعد ..
نجد دقة المعنى وصدق الإحساس ...
بوركت
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 07:48 م]ـ
صيد عذب أخي الحبيب محمد سعد، جزاك الله خيراً.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:21 م]ـ
ومن الكلام ما يقتل
بورك فيك بيتان جميلان.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:38 م]ـ
الله .. الله
ومما قرأت:
• للأعمى التطيلي:
النوم بعدكمُ عليَّ محرّمُ = من ذا ينام وقلبه يتضرّمُ
قد بان عني الصبر لما بنتمُ = والوجد ينجد في الفؤاد ويتهمُ
أجريتمُ دمعي دما لفراقكم = ظلما وقلتم: ما له لا يكتم؟
فبحقكم من ذا يعاين أدمعي = تنهل إلا قال: هذا مغرم
• ومن جميل ما قرأت، لآخر:
ورأيته بالطرس يكتب مرة = غلطا ويمحو خطه برُضابِهِ
فودِدت لو أني أكون صحيفة = ووددت ألا يهتدي لصوابِهِ
هيجتني شعرا أبا فادي، ما رأيك بقول الآخر:
لم أضعْ للسلام كفّي بصدري = حين حيَّا بالحاجب المقرونِ
إنما وضعت كفّي لأدري = أين حلَّت سهامُ تلك العيونِ؟
وللحديث بقية إن شاء الله
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:44 م]ـ
باركما الله فيكما، اخيارات رائعة.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[06 - 12 - 2008, 08:53 م]ـ
• ومن جميل ما قرأت، لآخر:
ورأيته بالطرس يكتب مرة
غلطا ويمحو خطه برُضابِهِ
فودِدت لو أني أكون صحيفة
ووددت ألا يهتدي لصوابِهِ
إن من البيان لسحرا!.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 12:53 ص]ـ
الشكر الجزيل لكل الإخوة
ازدانت الصفحة بأريج مروركم
ننتظر المزيد
أخي رائدًا أنت من يهيج الشعر لديّ
وجميل ما قرأت
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع ما خطته أناملكم ...
جميل جدا
حقا حقا هيجتموني ...
وما أرق ما قاله بهاء الدين زهير:
ضَنيتُ مِنَ الهَوى وَشَقيتُ مِنهُ = وَأَنتَ تُجيبُ كُلَّ هَوىً دَعاكا
فَدَع ياقَلبُ ماقَد كُنتَ فيهِ = أَلَستَ تَرى حَبيبَكَ قَد جَفاكا
لَقَد بَلَغَت بِهِ روحي التَراقي = وَقَد نَظَرَت بِهِ عَيني الهَلاكا
فَيا مَن غابَ عَنّي وَهوَ روحي = وَكَيفَ أُطيقُ مِن روحي اِنفِكاكا
حَبيبي كَيفَ حَتّى غِبتَ عَنّي = أَتَعلَمُ أَنَّ لي أَحَداً سِواكا
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً = وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي = وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا
فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا = وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا
فَلا وَاللَهِ ماحاوَلتَ عُذراً = فَكُلُّ الناسِ يُعذَرُ ما خَلاكا
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 08:27 ص]ـ
ومن قلبه مع غيره كيف حاله؟ ...... ومن سره في جفنه كيف يكتم؟
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 09:08 ص]ـ
بورك فيك اخي محمد وبكل الإخوة وهذا يذكرني بالشاعر ابن الدمينة المشهور برقة الفاظه وصدقه ومما قرأت له اخترت لكم هذه الأبيات
خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها
تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا
وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى
وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا
فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها
إِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَا
وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً
وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا
إِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ
وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا
فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحةً
فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَا
وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى
وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا
وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ إِلاّ حَبِيبَهُ
وَإِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا
تَجارِيبُ مَن قَاسَى الهَوَى فِى شَبابهِ
وَلَم يَسلُ عَنهُ أَشيَبَ الرَّأسِ أَنزَعَا