أجود الكلام ما كان لا قروياً ولا بدويا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 06:06 م]ـ
عن كتاب "البديع في نقد الشعر" لأسامة ابن منقذ قال:
ذكر في كتاب الصناعتين أن بعضهم كتب إلى صاحبه كتاباً وعنونه: من مكركسه ومحبوسكه، فلان. ولا خلاف في بشاعة هذه الألفاظ، ولذلك قال العلماء: أجود الكلام ما كان، لا قروياً ولا بدويا.
وقالوا: الكلام ثلاثة أصناف: عامي، وخاصي، ووحشي. فالعامي لا يستعمل لركاكته، والوحشي لا يستعمل لجهامته، الخاصي يستعمل لفصاحته وملاحته. فالعامي مثل قولك: عدلا جمل، والوحشي مثل قولك: صنوا جرثومة، والخاصي مثل قولك: فرسا رهان.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 10 - 2008, 10:27 م]ـ
أحسنت أحمد الغنام في اختيار موضوع رائع جميل
قال عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة:
" وقد تجد في كلام المتأخرين الآن كلاما حمل صاحبه ـ فرط شغفه بأمور ترجع إلى ما له اسم في البديع ـ إلى أن ينسى أنّه يتكلم ليُفْهَم، ويقول ليُبِين."
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 10 - 2008, 12:23 ص]ـ
أحسنت أحمد الغنام في اختيار موضوع رائع جميل
قال عبد القاهر الجرجاني في أسرار البلاغة:
" وقد تجد في كلام المتأخرين الآن كلاما حمل صاحبه ـ فرط شغفه بأمور ترجع إلى ما له اسم في البديع ـ إلى أن ينسى أنّه يتكلم ليُفْهَم، ويقول ليُبِين."
شكر الله لك المرور الكريم والتفاعل الجميل أخي الكريم زين الشباب نفعنا الله بما عندك.