[ممكن مساعدتكم في شرح القصيدة؟]
ـ[شيخة العين]ــــــــ[02 - 11 - 2008, 03:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اخوتي وأخواتي؟
ممكن تساعدوني في شرح هذه اللقصيدة؟
القصيدة اسمها " الخيط المشدود في شجرة السرو" للشاعرة نازك الملائكة
القصيدة طويلة وبدايتها
-1 -
في سوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصمِّ
حيثُ لا لونَ سوى لونِ الدياجي المدلهمِّ
حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ
فوقَ وجهِ الأرضِ ظلاَّ،
قصةٌ حدّثني صوتٌ بها ثم اضمحلا
وتلاشتْ في الدَّياجي شفتاهُ
في انتظار ردودكم
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 05:26 م]ـ
ساعود لتحليل ...
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 10:06 م]ـ
ولي ايضا عودة كما وعدتكِ ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:43 م]ـ
نبذة عن حياة نازك الملائكة
"منقول من موقع الخيام"
ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م، ونشأت في بيت علمٍ وأدب، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة، فتربَّت على الدعة وهُيئتْ لها أسباب الثقافة. وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها. عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة.
تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، بالإضافة إلى اللغة العربية، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا.
مثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام 1965.
آثارها: لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية:
& عاشقة الليل صدر عام 1947.
& شظايا ورماد صدر عام 1949.
& قرارة الموجة صدر عام 1957.
& شجرة القمر صدر عام 1965.
& مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977.
& للصلاة والثورة صدر عام 1978.
& يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات.
& الأعمال الكاملة - مجلدان - (عدة طبعات).
ولها من الكتب:
& قضايا الشعر المعاصر.
& التجزيئية في المجتمع العربي.
& الصومعة والشرفة الحمراء.
& سيكولوجية الشعر.
كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية.
&نشرت ديوانها الأول " عاشقة الليل " في عام 1947، وكانت تسود قصائده مسحة من الحزن العميق فكيفما اتجهنا في ديوان عاشقة الليل لا نقع إلا على مأتم، ولا نسمع إلا أنيناً وبكاءً، وأحياناً تفجعاً وعويلاً " وهذا القول لمارون عبود.
ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949، وثارت حوله ضجة عارمة حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه، وانه أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947، ومن العراق، بل من بغداد نفسها، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكادت، بسبب تطرف الذين استجابوا لها، تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعاً، وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن المتدارك (الخبب). ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور فقالت:عام 1962 صدر كتابي هذا، وفيه حكمتُ أن الشعر الحر قد طلع من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي، ولم أكن يوم أقررت هذا الحكم أدري أن هناك شعراً حراً قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة (الكوليرا) ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في المجلات الأدبية والكتب منذ سنة 1932، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين والمعلقين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 11 - 2008, 01:59 م]ـ
الخيط المشدود في شجرة السرو
المقطع الاول:
في سوادِ الشارعِ المُظلم والصمتِ الأصمِّ
حيثُ لا لونَ سوى لونِ الدياجي المدلهمِّ
حيثُ يُرخي شجرُ الدُفلى أساهُ
فوقَ وجهِ الأرضِ ظلاَّ،
قصةٌ حدّثني صوتٌ بها ثم اضمحلا
وتلاشتْ في الدَّياجي شفتاهُ
هذه القصيدة من شعر التفعيلة الذي برعت فيه الشاعرة نازك الملائكة واللغة المستخدمة في هذا الشعر هي لغة إيحائية هامسة وليست لغة خطابية مباشرة
تتجه نحو العقل ,واللغة الإيحائية في شعر التفعيلة وفي المذاهب الادبية الحديثة هدفها إثارة الخيال والعاطفة أكثر من خطاب العقل ونقل الأفكار إليه كما في الشعر الكلاسيكي.
وفي هذا المقطع تشير الشاعرة إلى واقع قاس مرير حيث يعاني الناس من شيء ما ربما هو الظلم ربما هو الفقر فكيف أوحت الشاعرة إلى هذا الأمر؟
جاءت بصورتي الليل المظلم الذي يوحي بالواقع الأسود وللون السواد في النفس وقع يخدم ما أرادت الشاعرة الوصول إليه وهذا دليل براعتها في انتقاء الصور
أيضا ذكرت الشاعرة صورة شجر الدفلى المعروف بمرارته الشديدة ومن خلال الجو العام الذي كونته الشاعرة يستطيع القارئ أن يستشعر الحال القاسي المرير الذي أرادت الشاعرة إيصاله إلى ذهن القارئ.
وفي نهاية المقطع تذكر الشاعرة صورة بديعة ذات إيحاء قوي رغم الإيقاع الهامس في الصورة حبث تتلاشى الشفاه في الظلام كناية عن السكون بعد أن ومض ذلك الصوت وذلك الحديث في ذهنها والذي انتقلت في المقطع الثاني لتتحدث عنه.
"للحديث بقية"
¥