[ما معنى هذه العبرة]
ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:45 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان عمر بن عبد العزيز يقول: " لقد تركتني هؤلاء الدعوات وما لي في شيء من الأمور كلها إرب إلا في مواقع قدر الله "
فما معنى هذا الكلام
و جزاكم الله خيرا.
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:05 م]ـ
القول يدور حول معنى الرضا بقضاء الله و قدره ..
ولعل هذه الروايات تعطيك نبذة عن المعنى:
يروى أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام:
يا داود إنك تريد وأريد وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد،
وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد ..
وروي في الإسرائيليات: أن عابداً عبد الله دهراً طويلاً فأري في المنام، فلانة الراعية رفيقتك في الجنة؛ فسأل عنها إلى أن وجدها فاستضافها ثلاثاً لينظر إلى عملها، فكان يبيت قائماً وتبيت نائمة ويظل صائما وتظل مفطرة. فقال: أما لك عمل غير ما رأيت؟ فقالت: ما هو والله إلا ما رأيت لا أعرف غيره. فلم يزل يقول: تذكري، حتى قالت: خصيلة واحدة هي في؛ إن كنت في شدة لم أتمن أن أكون في رخاء، وإن كنت في مرض لم أتمن أن أكون في صحة، وإن كنت في الشمس لم أتمن أن أكون في الظل، فوضع العابد يده على رأسه وقال: أهذه خصيلة؟ هذه والله خصلة عظيمة يعجز عنها العباد.
وعن بعض السلف: إن الله تعالى إذا قضى في السماء قضاء أحب من أهل الأرض أن يرضوا بقضائه.
وسئل الفضيل بن عياض: متى يكون العبد راضياً عن الله تعالى؟
قال الفضيل: إذا استوى عنده المنع والعطاء فقد رضي عن الله تعالى.
ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 08:08 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
كلمة "الدعوات" هنا أشكلت علي فما معناها هنا
بارك الله فيك
ـ[الباز]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 09:22 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
كلمة "الدعوات" هنا أشكلت علي فما معناها هنا
بارك الله فيك
أنا أعرف القولة بهذه الصيغة:
ما بقي لي سرور إلا في مواقع القدر.
و أذكر أن ابنا له توفي فقالها ..
أما مسألة الدعوات فهذا
ما وجدته:
روي أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: لقد تركتني هؤلاء الدعوات، وما لي في شيء من الأمور كلها ارب إلا في مواقع القدر و كان مما يدعو به:
اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته.
فيظهر لي أنه يقصد هذه الدعوات ..
و الله أعلم
تحيتي و تقديري
ـ[أبو محمد 25]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 05:27 ص]ـ
وضحت لي ما خفي علي أخي الكريم
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك