تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الذي يساعد النفس على تحمل الظلم]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 04:35 م]ـ

قال علي بن الجهم:

هي النفسُ ما حمَّلتها تتحمل= وللدهر أيامٌ تجورُ وتعدلُ

ولا عارَ أن زالت عن الحرِّ نعمةٌ= ولكنَّ عارًا أن يزول التجمُّلُ

هل تشاطر الشاعر الرأي في فكرة البيتين؟

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:25 م]ـ

أرى أن نظرة علي بن الجهم منطقية جدا فالنفس تتحمل ما يحمل عليها صاحبها قال أبو ذؤيب الهذلي:

والنفس راغبة إذا رغبتها=وإذا ترد إلى قليل تقنع

ـ[ديمة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:35 م]ـ

بالفعل النفس إذا اعتادت أن ترد إلى قليل تقنع، ومما يساعد النفس على

تحمل الظلم اليقين بوجود خالق عادل سيكشف الحق إن عاجلا أو آجلا.

أعجبني قوله:

ولكن عارا أن يزول التجمل!

شكرا أستاذ محمد

:)

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 11:54 م]ـ

بداية أقول لك ماشاء الله تبارك الله

و أنا مع الشاعر في فكرة البيتين.

و لأنك محمد سعد الذي فرض علينا حبه سأقول لك:

عندي مشكلة في الصياغة

في العنوان قلتم الظلم، و أنا فهمت من البيتين المصائب (ولا عارَ أن زالت عن الحرِّ نعمةٌ) فكيف نعبرعن المصائب بالظلم (ربما الشاعر يتحث عن ظلم وقع عليه أو على غيره،لا أدري)

و الشاعر يقول (وللدهر أيامٌ تجورُ وتعدلُ)

نسب الشاعر إلى الدهر أو الأيام الظلم مرة و العدل أخرى، في الحديث القدسي يقول ربنا تعالى: (لا تسبوا الدهر فأنا الدهر أقلب الليل و النهار) و نسبة الجور إلى الأيام سب للدهر لا يعذر فيه شاعر و لا غيره.

و دمتم في صحة وعافية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير