تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 09:40 ص]ـ

ودع أستاذنا ناجي أحمد اسكندر حبيبنا الأديب اللبيب بهذا البيت

ولم أنسَ موقفنا للوداع ... وقد حان ممن نحب الرحيل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 01:26 م]ـ

من أكثر مانظم الشعراء في مواقف الوداع، وقد سكبوا فيه أعذب أشعارهم ..

ومن البدهي أن هذه المواقف لاتنسى، فالشاعر هنا لايخرج عما يجري لأصحاب تلك

المواقف.

وسيكون لي عودة بإذن الله.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 02:08 م]ـ

شكرا لكما طاوي ثلاث وأحمد الغنام

لنحيي هذه النافذة وفاء للأديب اللبيب فلو كان بيده ما ودعنا نسأل الله أن ييسر أمره.

ـ[الباز]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:15 م]ـ

شكرا لكما طاوي ثلاث وأحمد الغنام

لنحيي هذه النافذة وفاء للأديب اللبيب فلو كان بيده ما ودعنا نسأل الله أن ييسر أمره.

آمين و ننتظر عودته سالما غانما بإذن الله ..

و الشكر لكل من أثرى هذه الصفحة المميزة

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 12:40 م]ـ

وسيكون لي عودة بإذن الله.

أشكر لك سرعة استجابتك أخي أحمد الغنام، و ننتظر عودتك

لنحيي هذه النافذة وفاء للأديب اللبيب فلو كان بيده ما ودعنا نسأل الله أن ييسر أمره.

أخي عامر مشيش، صدق فيك من قال: أرسل حكيماً و لا توصه.

و الشكر لكل من أثرى هذه الصفحة المميزة

الصفحة ثرية بأمثالك أخي الباز، و ننتظر و جهت نظرك في البيت

ولم أنسَ موقفنا للوداع ... وقد حان ممن نحب الرحيل

هنا الشاعر يجدد الوفاء لمن أحب فالسنين تمضي و موقف الوداع محفور في ذاكرته، الموقف الذي يسبق الفراق.

أما تفاصيل الموقف فيتركها لخيال المتلقي.

- هل يختلف الأمر لو قال (في الوداع)؟ أنتظر آراءكم.

و لكم خالص مودتي

ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:27 ص]ـ

أشكرك أخي الأديب طاوي ثلاث ..

ولم أنسَ موقفنا للوداع ** وقد حان ممن نحب الرحيل

لم تترك لنا كثير قول أخي طاوي ثلاث ..

يذكر الشاعر أنه لم ينس موقفهم الذي وقفوا فيه لتوديع بعضهم بعضا

و رأيي أنه لو قال في الوداع لكان أقل تعبيرا لأنه سيعني أن الوداع كان من طرف واحد لكن قوله للوداع إشارة عفوية لأن كلا الطرفين وقف موقفا صعبا لتوديع الطرف الآخر ..

فهي تدل على فعل الوداع و ليس الوقوف موقفَه فقط

تقديري

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 03:03 م]ـ

شكرا لكم

وتحليل أخي الباز

و رأيي أنه لو قال في الوداع لكان أقل تعبيرا لأنه سيعني أن الوداع كان من طرف واحد لكن قوله للوداع إشارة عفوية لأن كلا الطرفين وقف موقفا صعبا لتوديع الطرف الآخر ..

فهي تدل على فعل الوداع و ليس الوقوف موقفَه فقط

يقصد الشاعر أن الوقوف كان من أجل الوداع ولم ينس الشاعر هذا الموقف لما في مواقف الوداع من مواقف أليمة ولهذا هرب البحتري من الوداع:

وعلمت أن بكاءنا=حسب اشتياقي واشتياقك

فتركت ذاك تعمدا=وخرجت أهرب من فراقك

ما أقسى الرحيل!

وقد حان ممن نحب الرحيل

حان رحيل الأحباب

لو كنت أعلم أن آخر عهدكم=يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 04:12 م]ـ

أحسنتما البيان الإفهام و جلوتما ما جال في الذهن من أوهام

لم أنس: أليس الأجود أن يقول ما أنسى أو لا أنسى ليزيل توهم إمكانية حدوث النسيان؟

موقفنا ... نحب: ضمير الجمع يوحي بموقف جماعي ربما صحبة و نحوها أي أن المودعين أكثر من واحد و لعل هذا الذي جعله يقول نحب و لم يقل أحب و ربما العاطفة تضعف هنا قليلاً لأن الإنسان متى ما أشرك غيره في عاطفته قل أثرها عليه.

(و قد حان ممن نحب الرحيل) يريد أن يقول فعلنا ما بوسعنا لمنع هذا الرحيل لكنه حادث لا محالة و ها نحن نقف موقف الوداع، لكن المحب ينبغي أن لا يفقد الأمل حتى يركب الحبيب المرتحل طريق الرحلة أما و هما في ساحة الوداع فينبغي أن يبقى الأمل لا أن يتحقق الرحيل بهذه الصورة.

(و قد حان ممن نحب الرحيل) أشعرتني بأن للمحب اختيار، فالرحيل حصل ممن نحب و لعل الأولى أن يذهب الرحل بمن نحب.

لو كنت شاعراً لصغت ما أريد أن يكون عليه البيت لكن سأحاول بتعديل بسيط لعله لا يخل بوزنه

و ما أنسى موقفنا للوداع ... و قد سار بمن أحب الرحيل

أو لقد سار أو طار .... أو أسكت أفضل لي و لمن يقرأ لكن بعد هذا التعليق البسيط حول سبب التعديل العاطفي

ليُفقد الشطر الثاني ذكرى لقيا الحبيب في الشطر الأول فتكون العاطفة المتصلة هي عاطفة ابتعاد المحبوب و الشعور بالعجز أمام هذا الموقف الأليم.

دمت في عناية المولى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير