تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاتنةٌ

ـ[حذيفة]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:53 م]ـ

فاتنةٌ

في يدها سيفْ

و بكل بقاع الفتنة منها

للسِّلِكُون نصيبْ

و بكل بقاع الأرض حبيبْ

هذا في فلك الطمع يدورُ

والآخر في فلك الخوفْ

أقربهم منها مَنْ

تبع هواهُ هواها

و بكل عزيز والاها

والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ

و ظن بأن الخير رضاها

فإذا سقط البرجانْ

صاح كَمَمْسوس الجان:

هذا منذ الظلم النازي

أكبر حيف!

و بآلاف الجند

هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ

علَّ الفاتنة الرعناءْ

تقبله خِلاَّ ...

لبعض ثوان!

...

أنا لا أملك إلا نفسي

و عزائي

أن الكل سيفنى

و ستُسحب فاتنة القوم

على وجه الخزي

و يُجر العشاقُ

و الأفواه مكممةُُ

لا يجرؤ منها حرفْ!

ـ[معالي]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 02:49 م]ـ

و ستُسحب فاتنة القوم

على وجه الخزي

نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.

و يُجر العشاقُ

لا أظن لها عُشاقا!!

إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.

أستاذ حُذيفة:

للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.

مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!

لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.

أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!

هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثقوب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.

والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.

أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)

بانتظار المزيد.

ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:34 م]ـ

لله درّك ياحذيفة ...

فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...

فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...

ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.

لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:

إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ

ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...

فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...

وفقك الله ...

ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 09:44 ص]ـ

نسأل الله أن يشفي صدور قوم مؤمنين.

لا أظن لها عُشاقا!!

إن كان فأولئك ممن لايؤخذ منهم ولا يُرد، فلا تثريب عليهم.

أستاذ حُذيفة:

للمرة الأولى أطلع على مشاركة لك، وما ذاك إلا من ضن الوقت عليّ.

مصافحة أولى لعينيّ، بنص غاية في الإبداع!

لغة راقية، وموسيقى عذبة، وصور محلقة.

أعجبني كثيرًا هذا النص، تبارك الله!

هيكل مشاركتك اللغوي سليم، فلا ثوقب ولا عيوب، وهذه سمة جليلة.

والأجمل قصر النص مع كثافة الصور في جو خلاب ومنظر بديع.

أحيي هذه الإطلالة، وأشير على إخواننا أنْ هنا الإبداع فهلمّوا!:)

بانتظار المزيد.

أختي معالي ـ أعلى الله درجاتك في الجنةـ

بارك الله فيك على مرورك المشرف، و أكرمك على ثنائك، و بارك لنا في أيامنا لنستغلها فيما يرضيه.

ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 10:23 ص]ـ

لله درّك ياحذيفة ...

فوالله لو طُلب من أكبر مخرج سينمائي أن يترجم بيتاً من الشعر إلى لوحة مرئية لعجز ...

فما بال من يخُرج بيتاً للمتنبي في هذه اللوحة الحية ...

ماذا أقول عنه سوى ماقالت المعالي: هنا الإبداع فهلمّوا.

لاأدري ولكن لو أردت أن أرى الدنيا بعين فيلسوف ما وجدت أبدع من لوحتك هذه ومن بيت المتنبي:

إذا غدرت حسناء وفَّت بعهدها=فمن عهدها أن لايدومَ لها عهدُ

ألم أقل لك من قبل: جميل أكمل ...

فالعجوز (وإن استظرف) يقدِّرُ الجمال ... وأفكارك جميلة ...

وفقك الله ...

احمر الوجه من إطرائك يا أخي، وفقني الله و إياك لما يحب و يرضى، وجزاك الله خيرا إذ أكرمتنا ببقائك في فصيحنا، وجدت علي بإطلالتين في يوم واحد.

ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:13 م]ـ

بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...

فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...

ـ[حذيفة]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:03 م]ـ

بوحمد يبقى بوجود المبدعين أمثالك ...

فإن شئت أن تكرمني أكرمك الله، فاستمر ...

أكرمنا الله جميعا و جمعنا إخوانا على سرر متقابلين، إنه هو الرحمن الرحيم

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 03:06 م]ـ

[ quote= حذيفة;82102] فاتنةٌ

أخي حذيفة:

لا شك ان لديك صورا رائعة، والرمز موظف بشكل جيد، والفكرة كذلك، وهذه عناصر مهمة جدا للعمل الأدبي، ولكن لي بعض الملحوظات:

في يدها سيفْ

و بكل بقاع الفتنة منها

للسِّلِكُون نصيبْ

و بكل بقاع الأرض حبيبْ

هذا في فلك الطمع يدورُ

والآخر في فلك الخوفْ

أقربهم منها مَنْ

تبع هواهُ هواها

و بكل عزيز والاها

والْتَحَف الذلَّ إذا غضبتْ

و ظن بأن الخير رضاها

أقترح أن تجعلها (يلتحف) بصيغة المضارع وكذلك (ظن) أن تحولها للمضارع أيضا.

فإذا سقط البرجانْ

صاح كَمَمْسوس الجان:

(ممسوس الجان) صورة جديدة جميلة ولكنها لم توظف بشكل جيد.

هذا منذ الظلم النازي

أكبر حيف!

و بآلاف الجند

هرول يقتل آلاف النسوة و الصبيانْ

أقترح أن تغير (آلاف) الثانية وأن تستغل مكانها كلمة أخرى تقوي المعنى.

علَّ الفاتنة الرعناءْ

تقبله خِلاَّ ...

لبعض ثوان!

...

أنا لا أملك إلا نفسي

و عزائي

أن الكل سيفنى

و ستُسحب فاتنة القوم

على وجه الخزي

و يُجر العشاقُ

و الأفواه مكممةُُ

لا يجرؤ منها حرفْ!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير