تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إني اهتديت إليك]

ـ[يوسف عفط]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:30 م]ـ

لا الشعر شعري لا الكلام كلامي

ولتعذري يا حلوتي أقلامي

لا تظلمي الغزل العفيف فإنه

بوْح بفرط تأجّجي وهيامي

ما كنت يوما بالذي كتم الهوى

ولئن فعلت لمت في أسقامي

هذا الذي كتب القصيد بأدمع

فاقت براءة أدمع الأيتام

ما كان قد خلق الهوى فيميته

لينام ملء جفونه وتنامي

لو خضت تجربة الهوى وخبرته

وحَملتِ ما حُمِّلتُ من آلآم

لعذرتني في كل حرف قلته

وكففت عن صدي وكثر خصامي

قد عشت عصر الجاهلية كلّه

ولهوت في سكري وفي إجرامي

ووأدت آلآف النساء بغلظتي

واحمرَّ في ظلم العباد حسامي

ورأيت دين الحسن فيك فشدني

لأتوب طوعا معلنا إسلامي

عيناك, أرضى أن تكون مناسكي

سأخيط من رمشيْهما إحرامي

والشَّعر ليل ساكن ومدعج

سيكون فيه تأملي وقيامي

إني اهتديت إليك بعد ضلالة

لا ترجعيني في لظى أوهامي

ماذا يقول الناس؟ ليس يهمني

للناس أحكام, ولي أحكامي

ماذا تقول حبيبتي؟ ذا مطلبي

قولي أحبك أسعدي أيامي

إني أحبك كي أعيش لقصتي

لولا هواك لمت من أعوام

فلترتدي درر القصيد فإنها

خلقت لأجلك يا لهيب غرامي

ولتعذري التشهير في غزليتي

فالشعر عمري والهوى إلهامي

وإليك مني ألفُ ألفِ تحية

وإليك مني ألفُ ألفِ سلام

أسمى التحايا لكل الأعضاء

كونوا بخير

تحياتي لكم جميعا

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 10 - 2006, 10:20 م]ـ

السلام عليكم

أولا حياك الله وهنيئا لنا اكتسابك شاعرا بيننا , شاعر والله وأي شاعر

ما زلت أقرأ أبياتك بيتا بيتا وترقص مشاعري مع كل بيت

ما زلت أطرب وأطرب حتى تحول شاعرنا إلى المبالغة في تمجيد محبوبته ليعلن إسلامه في دين الحسن وجعل هيامه بها هداية مقارنا إياه بالهداية إلى الدين

كم أحببت شعرك يا أخي فلا تدحرجه إلى الحضيض ...

ما كان ضرك لو جعلت قصيدتك على غرار بيتك الرائع

ما كان قد خلق الهوى فيميته

لينام ملء جفونه وتنامي

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,

ـ[همس الجراح]ــــــــ[11 - 10 - 2006, 08:52 ص]ـ

"ماذا يقول الناس؟ ليس يهمني

للناس أحكام, ولي أحكامي"

قول الناس ليس يهمك فلم إذاَ يا أخ يوسف جرّحتَ قلوبنا بقصيدتك هذه؟!

أنا شاعر مثلك ولكنني مع كثرة أشعاري لم أكتب قصيدة غزلية، لا تقل لم أحب فقد أحببت فعلاً، ولكن حبي كان هادئاً ليس فيه هذا الضرام الذي ملك عليك لبك. ولن أموت إذا لم تقل لي أحبك، ولم أكن قبلها ضالاً بل مهدياً، ولم أحبب سوى زوجتي، لأنها حلالي، ولا أحب غير الحلال، وإذا حركني الشيطان لغيرها عدت إليها لأجد أن ما عندهما شيء واحد كما ذكر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ....

والحق أنني قرأت القصيدة معجباً بسبكها لا بحرارتها المحرقة، نجاك الله منها - أقصد من حرها لا من المحبوبة - .. " ولكل شيخ في الحياة طريقة "

ولك اعتذاري مما بدر .... همس الجراح ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير