تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَاهَدْتُهُ ...

ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 10:03 ص]ـ

عاهدتُهُ

ألا أبوحَ لغيرهِ

بالحبِّ والشكوى معا ..

عاهدتُهُ

أنِّي إذا هجعوا

أبوءُ إليهِ بالحسنى التي

أحيا بها قلبي

وأرْوى الأضلُعا ..

عاهدتُهُ

أني إذا هتفوا بأسماءِ الهوى

كانت حروفُ الشوقِ

في ثغري صلاةً

وابتهالاتي دُعا ..

عاهدتُهُ

أن أفرشَ الأهدابَ آمالاً

وأسقيها دمي والأدمُعا ..

ما جئْتُهُ

أمشي إلى لُقْياهُ

إلا أسرعا ..

أو جئتُهُ

أحبو وتثقلني الخطا

إلا سعى ..

رفَّتْ من السحر الجوانحُ

مذْ عرجْتُ إليهِ

أمتاحُ الرؤى

من سِدرة الطهر التي

أسْرى بروحي حسنُها

فيضًا من الحب المقدسِ

ما ألذَّ وأبدعا!! ..

عاهدتُهُ

حتى المماتِ

أكونُ

عبدًا طَيِّعا ..

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله أكبر

هذي القصيدة من شعر التفعيلة الذي لم ينغلق عن جذوره، ولم يصطفق في غموض سطوره.

عاهدتُهُ

أني إذا هتفوا بأسماءِ الهوى

كانت حروفُ الشوقِ

في ثغري صلاةً

وابتهالاتي دُعا ..

عاهدتُهُ

أن أفرشَ الأهدابَ آمالاً

وأسقيها دمي والأدمُعا ..

ما جئْتُهُ

أمشي إلى لُقْياهُ

إلا أسرعا ..

أو جئتُهُ

أحبو وتثقلني الخطا

إلا سعى ..

عاهدتُهُ

حتى المماتِ

أكونُ

عبدًا طَيِّعا ..

مراسُ احتراف في السطور، فأهلا بشاعرنا عكور

ـ[حذيفة]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 01:32 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لا شك أن حب الله عز وجل أرقى ما تسعى إليه قلوب المؤمنين، باتباع ما بلغه عنه رسوله صلى الله عليه و سلم، و قد زلت أقدام قوم فخاطبوا الله جل و علا بما لم يرد في كتابه الكريم و لا في سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم، و أنا لا أعنيك بقولي هذا يا أخي، لكني بقراءتي لانسياب ما جادت به قريحتك، داعبت أنسامها أفكاري فكانت هذه الكليمات، و لعلي قرأتها بضع مرات واستوقفني فيها:

أو جئتُهُ

أحبو وتثقلني الخطا

إلا سعى ..

ربما كانت كلمة: "سعى" هي الباعث لما قدمت ...

و ربما كان شكل القصيدة باعثا آخر إذ أني ألزمت نفسي ألا أكتب في موضوع كهذا ممتطيا قصيدة التفعيلة ...

أما من جهة المبنى، فقد أفضل أن تستبدل بـ: "إذا" في السطرين:

عاهدتُهُ

أنِّي إذا هجعوا

أبوءُ إليهِ بالحسنى التي

أحيا بها قلبي

وأرْوى الأضلُعا ..

عاهدتُهُ

أني إذا هتفوا بأسماءِ الهوى

كانت حروفُ الشوقِ

في ثغري صلاةً

وابتهالاتي دُعا ..

أن تستبدل بها: "و إن" لكي لا تُعلِّق طاعتك لله عز و جل بفعل غيرك (نوما أو هتافا أو حبا ... )

أرجو أن يتسع صدرك لبوحي بما أفرزته قصيدتك في نفسي، و أسأل الله الرحمن الرحيم أن يرزقنا حبه و حب من يحبه و كل حب يقربنا من حبه.

أخوك في الله

ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله أكبر

هذي القصيدة من شعر التفعيلة الذي لم ينغلق عن جذوره، ولم يصطفق في غموض سطوره.

مراسُ احتراف في السطور، فأهلا بشاعرنا عكور

أستاذي الكريم محمدا

أذكيت في قلبي جذوة العطاء بذوقك العذب

وتاالله ماهو مراس احتراف بقدر ماهو حبو في مضمار الشعر الفسيح ..

أستاذي الكريم لاعدمت إحساسك الجميل.

ـ[عكور]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:57 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

لا شك أن حب الله عز وجل أرقى ما تسعى إليه قلوب المؤمنين، باتباع ما بلغه عنه رسوله صلى الله عليه و سلم، و قد زلت أقدام قوم فخاطبوا الله جل و علا بما لم يرد في كتابه الكريم و لا في سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و التسليم، و أنا لا أعنيك بقولي هذا يا أخي، لكني بقراءتي لانسياب ما جادت به قريحتك، داعبت أنسامها أفكاري فكانت هذه الكليمات، و لعلي قرأتها بضع مرات واستوقفني فيها:

أو جئتُهُ

أحبو وتثقلني الخطا

إلا سعى ..

ربما كانت كلمة: "سعى" هي الباعث لما قدمت ...

و ربما كان شكل القصيدة باعثا آخر إذ أني ألزمت نفسي ألا أكتب في موضوع كهذا ممتطيا قصيدة التفعيلة ...

أما من جهة المبنى، فقد أفضل أن تستبدل بـ: "إذا" في السطرين:

عاهدتُهُ

أنِّي إذا هجعوا

أبوءُ إليهِ بالحسنى التي

أحيا بها قلبي

وأرْوى الأضلُعا ..

عاهدتُهُ

أني إذا هتفوا بأسماءِ الهوى

كانت حروفُ الشوقِ

في ثغري صلاةً

وابتهالاتي دُعا ..

أن تستبدل بها: "و إن" لكي لا تُعلِّق طاعتك لله عز و جل بفعل غيرك (نوما أو هتافا أو حبا ... )

أرجو أن يتسع صدرك لبوحي بما أفرزته قصيدتك في نفسي، و أسأل الله الرحمن الرحيم أن يرزقنا حبه و حب من يحبه و كل حب يقربنا من حبه.

أخوك في الله

أستاذي الجليل حذيفة

كم -والله- أثلجتني إضافتك المميزة!

أنا سعيد بوجودي بين أمثالكم وماجئت إلا لأمتاح من رؤاكم الصائبة.

أما لملحوظتك الأولى حول المعنى في "سعى" فلا يخفى عليك أنني هنا ألمح إلى الحديث المشهورفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة}. فقد أثبت له النبي صلى الله عليه وسلم صفة الهرولة كما يليق بجلال ربنا وعظمته والهرولة هنا بمعنى السعي وأسأل الله ألا يؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا.

وأما ملحوظتك الثانية حول "إذا" واستبدالها بـ" وإن" فقد أعجبتني جدا

لإضفائها على المعنى بعدا أوسع, ولعدم تعليقها بأفعال أخرى ..

وأتمنى تغييرها إلى ماذكرت إن استطعت.

أرجو أن نرفع الكلفة والحرج بيننا فنحن على مائدة العلم وأسعد دائما بالنصيحة الهادفة منك ومن غيرك.

لاعدمت محبتك وإخاءك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير