تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فِي رِحَابِ الْحَرَم!!

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[05 - 10 - 2006, 02:12 ص]ـ

مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ

هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ

هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ

هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي

هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ

تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي

لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ

وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ

تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!

مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ

أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ

أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ

وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ

ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ

.

تَمَّتْ في

12/ 9/1427هـ

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[07 - 10 - 2006, 11:45 م]ـ

.

مازلتُ أنتظر هطول العابرين!

فهل ثمّ من يجود؟!

.

.

،،

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 06:50 ص]ـ

يعبرون قريبا بإذن الله

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 09:25 م]ـ

أهدى" الجهالينُ " قلبي كل موعظةٍ = من البسيط الذي ازدانت به الكَلِمُ

إن الهديةَ من مقدار صاحبها = فالنظمُ ديدنهُ والوزنُ والنَّغَمُ

لو كان صاحبُ ريم ِالقاعِ يَسمَعُها = لصاحَ وجداً ولم تثبُتْ له قدَمُ

يا قارئا بردة المُختار حيّّ على = هذي اللآلي التي قد صاغَها القلمُ

دمت بحفظ الله وعنايته.

أبو أحمد

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 10:09 م]ـ

أعتذر لسهوي عن اسم ناظم القصيدة إذ ظننتُ أنها للأستاذ الجهالين لمّا لحظتُ رده على الأستاذ " الثاقب ". أكرر عذري، وأحيي " الثاقب " تحية ملؤها الإعجاب والتقدير، ولا فرق عندي بين الأستاذين فكلاهما من المبدعين، وتبقى الأبيات التي نظمتُها سارية المفعول بحق الشاعرين المحترمين.

أبو أحمد.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:18 ص]ـ

يعبرون قريبا بإذن الله

السلام عليكم

مرحبا بأخينا الثاقب شاعرا رائعا , متمكن من النظم , تمكنا يجعلني أجزم بخبرة لغوية يملكها

وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ

هذا سؤال لا أكثر: ما مفرد الحشايا؟

وهذه ملحوظة: خفضت مضطرم وحقها الرفع لأنها صفة وموصوفها مرفوع على الابتداء وهو ((لهيب))

مع محبتي ,,,,,,,,,,,

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:18 م]ـ

.

الأستاذ الفاضل

"محمد الجهالين"

ها قد عبروا كما توقعتَ وكان عبورهم كريماً

أتدري أيها الكريم لم تساءلت؟

لقد خشيت من عدم رضاهم!

كم يسعد المرء حين يرى تعليق أخيه!

إن رأى حسناً شجّع وإن وجد عيباً سدّد

دمت بخير،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 07:27 م]ـ

.

أخي المفضال

"أبا أحمد"

مرور عبق بشاعريتك!

وإن كنتُ أعتب عليك لمبالغتك!

دام فضلك،،

ـ[سامي ثامر]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 08:43 م]ـ

هنا,,

هنا,,

هنا,,

هنا,,

ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا

وَفِي الْحَشَايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ

حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا

وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ

لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ

وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ

----

----

ظللتُ أرقبُ هذا الحسن ,,

حتى أفاضت عيوني دمعها ندما ,,

فماذا بعد المراقبه وبعدما أفاضت العينان دمعهما؟؟ -°°-الاجابه:-

لملمتُ أشلاء جسم ,, مابال هذا الجسم ,, هدّه تعبٌ

وماذا بعد؟

وغبتُ بين الورى -- أين؟ -- في زحمة الحرم

---

---

أخي الثاقب

لا فض فوك وصح لسانك

كلمات معبره ورائعه كروعة قائلها

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 10:54 م]ـ

الفاضل

"أبا أحمد"

مرّة أخرى!

أشكرك على حسن ظنّك!

ولعلّ سهوك هو ما جعلك تقرنني بالأستاذ "الجهالين"

ولست أهلا لذلك!

عفا الله عنك وألبسك ثوب طاعته

تقديري،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير