تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إلى من أحب]

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 01:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلبية لدعوة أستاذنا (الجهالين) أشارك بهذه الأبيات:

غنّت على الغصن والألحان تعزفها = أنشودة الدهر في دوامة الزمن

تشنّف السمع ويكأنها علمت = ماخالج النفس من حزن ومن شجن

يوم به الورق في أفناهنها هدلت = تروي لنا العشق في ساعة الزمن

ماكانت النفس لولا حبه سعدت = ولم يكن الشعر بالأوزان يسعفني

ماإن توانى قريضي غير مكترث = إلا ألحّ وفي ذكراه أعجلني

أغض طرفي إجلالا لهيبته = كيلا أذوب حياءا حين ينظرني

هذا أسير هواكم امتلا شغفا =ولم يكن قبله عشق يقيدني

أنا اليتيم الذي ما مات والده = وإنما يتمي لو كان يبعدني

حلّ اليباب بساحاتي وأقفرها = هل من جواد بيوم المحل يكرمني

مددت جذري في أغوار مقفرةٍ = تضن بالوصل ضنّ الهُزل باللبن

حتى إذا استسقى ضميري من فضائله= بوافر البروالإحسان أمطرني

أمشي إلى نبعك الصافي على عجل = فكفُّ جودك تسقيني وتهنئني

قلبت طرفي في شتى روائعه= وكل رائعة مرت لتوقفني

سُرّ الفؤاد بما لاقى بروضته = ظلٌ ظليلٌ ولطف الله يغمرني

وكل عام وأنت بخير

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:01 م]ـ

السلام عليكم

أحَبَّكَ الله ُ وأسعدكَ، لقد جعلتني أيها الحبيب أراجعُ ما قلتُهُ قبل خمسة عشر عامًا:

حملتُ محبتي طولا وعرضًا

فلا طولٌ ولا عرضٌ أحَسّا

رياحُ الحقد ِ تأتيني وفاقًا

وتأتيني رياح الحبِّ عكسا

وبعدُ

حتى إذا استسقى ضميري من فضائله

بوافر البروالإحسان أمطرني

أمشي إلى نبعك الصافي على عجل

فكفُّ جودك تسقيني وتهنئني

قلبت طرفي في شتى روائعه

وكل رائعة مرت لتوقفني

على رسلكَ يا أبا الأسود فقد غمرتني كرما وإحسانا، وقيدتني إفضالا وازديانا.

قصيدة إخوانية تزخر بالمحبة المتشحة حفاوة ووئاما.

يأخذ على قافيتك إكثارك من نون الوقاية.

ملاحظات عروضية

تشنّف السمع ويكأنهاعلمت

ماخالج النفس من حزن ومن شجن

تفعيلة الصدر الثالثة حقها أن تكون مستفعلن ذيوعا، لا متفعلن وإن جازت متفعلن عروضا

يوم به الورق في أفناهنها هدلت

تروي لنا العشق في ساعة الزمن تفعيلة الصدر الثالثة ناقصة

ماكانت النفس لولا حبه سعدت

ولم يكن الشعر بالأوزان يسعفني

كي يستقيم عجز البيت يجب حذف نون يكن لتصبح " يك "

هذا أسير هواكم امتلا شغفا

ولم يكن قبله عشق يقيدني

إن أردتَها هواكمو امتلا، فهذا يجعل التفعيلة الثالثة من الصدر متفعلن وحقها أن تكون مستفعلن.

وإن قطعتَ همزة امتلا فهذه ضرورة غير مذمومة تجعل البيت صحيحا، وليعُلمْ أنَّ تخفيف همزتها الأخيرة جائز نقول: امتلأ، ونقول: امتلا

أنا اليتيم الذي ما مات والده

وإنما يتمي لو كان يبعدني

يتمي تضبط هكذا " يَتَمي " ليستقيم البيت، وهي صحيحة أما الذائع فهو هكذا: يُتْم.

شاعرنا أبا الأسود

قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها، فما السبب؟

وقاك الله اليباب والمحل أيها الجواد

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 01:10 م]ـ

شكرا أستاذنا للمرور

الصواب ماقلت.

لعلي أخطأت وأنا أكتب حيث أني أحفظها

والصواب هو: (تروي لنا عشقها في ساعة الزمن)

وأما بالنسبة لمستوى القصيدة فالحكم لكم ,

وأنا راض ولعلي أوفق لخير منها.

ملاحظة:

لا أبو خالد ,ولا أبوطارق عرجوا علينا عسى ماهم زعلانيين بس

تحياتي لكم جميعا.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 09:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ها قد أتيت أبا الأسود لأحييك

شاعراً مفلقاً ونحوياً جهبذاً

بوركت

ولي سؤال: قولك:

حياءا

أليس الصحيح حياءً لتجنب توالي الأمثال؟

ولأني لا أجيد التعامل مع أدوات النقد كإجادة أبي الحسن. وفن أبي خالد وإبداع معالي فلن أقول فيها شيئاً غير:

قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها

وحقيقة أجد القصائد الأولى أجمل وأمتن وأسمى.

وأنصحك: لا تكثر من الشوربا حتى لا تصاب بالإسهال فنفقد الكثير مما عودتنا عليه:)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 01:04 ص]ـ

ملاحظة:

لا أبو خالد ,ولا أبوطارق عرجوا علينا عسى ماهم زعلانيين بس

تحياتي لكم جميعا. السلام عليكم

كيف أنت أبا الأسود؟ وأواخر مباركة

أما الغضب فهو موجود كونك أهديت قصيدتك إلى أبي الحسن ونسيتني: p

تشنّف السمع ويكأنهاعلمت

ماخالج النفس من حزن ومن شجن

تفعيلة الصدر الثالثة حقها أن تكون مستفعلن ذيوعا، لا متفعلن وإن جازت متفعلن عروضا لست متبحرا في العروض لأقول لك مثل قول أبي الحسن لكنه محق ,

غنّت على الغصن والألحان تعزفهاأنشودة الدهر في دوامة الزمن دوامة لا أراها مكانها لأنشودة لما في في الدوامة من الاضطراب وما للأنشودة من سكينة , كما أن الدهر أقوى من الزمن فهو أولى بالدوامه

ملاحظات سرتها على عجل

وأنا راض ولعلي أوفق لخير منها.

إن كان رضاك عن قصيدتك فجميل أن يرضى الشاعر هن شعره , وإن كان عن حكمنا فذاك أجمل

وحقيقة أجد القصائد الأولى أجمل وأمتن وأسمى.

وأنصحك: لا تكثر من الشوربا حتى لا تصاب بالإسهال فنفقد الكثير مما عودتنا عليه

قصائدك الأولى أكثر جمالا وقوة من القصائد التي تلتها، فما السبب؟

وقاك الله اليباب والمحل أيها الجواد

تساءل أستاذيّ أبو الحسن وأبو طارق عن سر ضعف قصديتك وأنا أقول ليست ضعيفة , إذ لا ضعف فيها سوى أنك عودتهما على الأجمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير