تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عندما ملكتْ قلبي!!

ـ[زينب محمد]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 04:15 م]ـ

كثِيرًا ما سمعت بصرعى الحب ..

ولطالما رأيت أحدهم يفني ذرات فؤاده لأجل محبوبه.

وكيف يعيش متيمًا به، ذاهلًا لأجله، بائسًا في سبيله.

أولئك صرعى الحب كما رأيتهم،

وشعرت بشعورههم لحظة تسلل ذلك الحب، وتلك –الفاتنة- إلى بوابات قلبي.

لم تأتني على استحياء، لم تطرق، لم تستأذن، بل اقتحمت أسواره اقتحام

الجيوش الجرارة لأسوار الأعداء.

لم يعد إليّ رشدي إلا وقد تربعت على عرش فؤادي.

فأحببتها حبًا ملك عليّ قلبي، وحياتي، وكل مشاعري، حتى نَفَسي!!

حبها ليس حبًا عاديًا، واللجوء إلى دفئها وحنانها أمر لا يستطيعه كل أحد.

كل معاني الجمال تذوب خجلًا أمام عينيها، وعبارات البيان تتقزّم أمام شفتيها.

لم يجرؤ أحد على الوقوف شامخًا أمام شموخها وعزتها.

دائمًا ما تفخر أمامي بماضيها وأصولها وشرفها.

.......

أحبها وأفخر بحبها، وأفخر بالانتماء إليها.

أحب فيها رقتها ورحمتها.

فلطالما رأيتها تستذرف الدمعات لمرأى بائس مسكين.

ولطالما صعّدت زفراتها لمظلوم طالته أيدي المجرمين.

وكم نزفت دمًا لشعب مزقته الآلآم، وشردته الأحزان، ونأت عنه الأوطان.

كم ... وكم ... وكم ...

عشقتها لدرجة ....

أشعر بأنفاسها حين تئن بصمت إذا أُهينت.

وبنشوتها وكبريائها ودلالها إذا قدّرت وعُزّت.

آآه –ياريحانة قلبي- و –مشعل حياتي-.

لا تعذلي حبًا أحبك لدرجة الهيام، ولكن هيامه لم يكن على قدر من القوة

لصد الظلم عنك. لا تعذليه.

أراه يبكي بحرقة، يبكي غيظًا، فيحيله البكاء مزقًا. لكنه سرعان ما يستمد

من قوتك نورًا فيتماسك ليعدّ العدّة، ويتحصن ويتترس لأجلك.

قد يطول ذلك التحصن والتترس.

ولكن ثقي –ريحانة قلبي- سيأتي اليوم الذي يناضل فيه لأجلك،

وفي سبيل عزتك وفخارك.

أثق بذلك الحب كثيرًا.

لأن من أحبك.

سيفني الكون لأجلك.

ولأجلك فقط.

يا (لغتي العربية).

لا تحرمونا نقدكم وآراءكم.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 05:49 م]ـ

كلٌ يغار على محبوبه أن يعشقه غيره ,,

و نحن نغار على محبوبتنا - اللغة العربية- أن يقصر في حبها العاشقون لأنها أهلٌ للحب والعشق,,

ولم أرَ قبلي في الأعاريب عاشقاً ** .. يحثُّ إلى معشوقه كل غافِلِ

سلمت يمينك وبورك فيك وفي قلمك,,

والسلام,,

ـ[التواقه،،]ــــــــ[22 - 12 - 2006, 08:52 م]ـ

أميرة البيان ~~

نعم عندما ملكت قلبك

وملكت قلبي أنا أيضاً

وقلوب جميع محبيها

أصبحنا عشاقاً لها

كلماتك تستحق أن تسطر بماء الذهب

الكثير منا يحبها ويعشقها

ولكن

قليلا مانجد نبضنا يتحدث عنها

ويترجم حبنا لها

بارك الله فيك يا أميرة

وزادك بها حباً

ولها قرباً

وعنها ذوداً

ولأجلها كفاحاً

ولمحتواها بصيرةً

وأن تصلي فيها لأعلى المراتب

التي تتمنينها ولها تطمحين

رائعٌ هو حسك الذي نبض بعشق العربية

رائعٌ كل مااحتوته أسطرك

من حبٍ , ومشاعرَ , وتصويرٍ , وإحساسٍ , وأسلوب

وغيرها الكثير مما تحرك له قلبي لصدقه

حفظ الله لغتنا

وحفظ كل مسلم عربي أحب لغة القرآن

فهذا فضل الله أن اختارنا لها

وواجباتنا تجاهها كثيرة

أميرة البيان , , , , , , , دمتِ بتألق

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 06:15 م]ـ

هنا حرف .. و (قلب) ..

هنا نبضة عشق ..

وخفقة روح ..

ودماء تسري بالمعنى ..

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

أختك: قبة الديباج ..

ـ[زينب محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 06:37 م]ـ

سلمت يا أخي رؤبة ..

وأسعدني مرورك ..

وإن كنت أرجو منك شيئًا من النقد، لأتبين موطن الضعف فأعدل عنه ..

....

وكم كان رائعًا البيت الذي استشهدت به ..

شكر الله لك، ونفع بك.

ـ[زينب محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 06:39 م]ـ

التواقة ..

شكرًا على إطرائك ..

وآمين على الدعاء ولك مثله -بإذن الله-.

ودمت تواقة لكل خير.

ـ[زينب محمد]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 06:46 م]ـ

عزيزتي ..

قبة الديباج ..

أنفاسك وصلت، ونبض معانيك شرّفني كثيرًا ..

زادك الله علمًا وعملًا، ونفع بك ..

ودمت متألقة كما أعهدك ..

ولا حرمناك ..

أختك:

أميرة البيان.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 09:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت مشاعرك الطيبة

وبورك فيك هذا التألق والتأنق

ـ[المبدع]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 11:37 م]ـ

استغربت ُ أن تتعلق الأنثى بمثلها

ولكن استغرابي ما لبث أن زال عندما علمت ُ أنها لغتنا العربيه

ولكن ما زلت ُ أقول لما لايكون (النحو)

فهو ذكوري ٌ مظلوم

لا يجد ُ القبول عند كثير ٍ من العشاق

ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:48 ص]ـ

وعليكم السلام و رحمة الله

أسلوب شائق و مشاعر طيبة مباركة تجاه لغة القرآن، لغة أهل الجنة.

سلّمكِ الله و عافاكِ أختي الكريمة أميرة البيان

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[05 - 01 - 2007, 06:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاح شذى الأميرة بهذا الحب العذب

لمن كرمها الرحمن فجعلها لغة القرآن

وشدونا بها خاصة وتغنى بها كل مسلم

فما أجملها من مفردات وما اعذبها من كلمات

هي جمال للعين وسحرالقلب ولذة اللسان

تغنى بها الشعراء وارتقى بها الكتّاب

نثرتِ يا أميرة مابين الاسطر من أزهار محبتك لغاليتك

فأحسنتِ بالإيجازوبلغتي في الحب المدى

حتى أمسى الم .. المحبوبه لك .. الم ... وكرامتها لك سعادة ...

وفقك الله ودام حبك لما تحبين وسدد خطاك

ولك وللجميع تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير