تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[متى تغضب؟]

ـ[عاشق الوطن]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 10:39 ص]ـ

قل لي

إن كنت مسلم عربياً فأجبني

هل تغضب؟

متى يغلي الدم في عروقك؟

متى تتوهج وجنتيك؟

[متى تغضب؟]

ضاعت نخوتنا .....

هانت كرامتنا

احترقت رايتنا ....

مزهقها الصليب

فمتى تغضب

آلا تذكر!

كنا أعزاء فسُدنا

وقُدنا الكون وسرنا

رسمنا طريق البشرية

بهذا الدين

وأكثر من ذلك

فلا تعجب

ولكن

جاء زمان الثعالب

أزلام الصليب

تجيشوا لحمايته

ونحن أنصار الرسول

أهل شفاعته

بلعنا الاهانه

وصُمت آذاننا عن اهانته

آلا ترى؟

أزلام الصليب

تستاسد علينا

تطعن ديننا

وعقيدتنا السمحة

لماذا؟

لأننا اشياه في قطيع الزعيم

وعبيد في قصر السلطان

فلماذا لا نغضب؟

ونبصق ما في أفواهنا من فتاتهم

ضربونا من حيث أخذنا القوة

وأمتنا من اللهو لا تمل ولاتتعب

قل لي

أيها المسلم العربي

ٍإذا كنت لله لا تغضب

وللرسول لا تغضب

فمتى تغضب؟

وإذا كنت لاتغضب

فلأي أامة تنسب؟

ـ[بوحمد]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 06:58 م]ـ

بلعنا الاهانه

وصُمت آذاننا عن اهانته .....

.... وإذا كنت لاتغضب

فلأي أامة تنسب؟

ما بلعنا الاهانه ... وما صُمت آذاننا عن اهانته

ولكننا -فقط- تبعناهم في كثيرٍ وكثيرٍ وكثير ..... وأولها:

من صفع خدك الأيمن ... أدر له الأيسر

ولذلك لاأدري ... لأي أمة أُنسب؟

وحسبي الله ونعم الوكيل ...

ـ[بوحمد]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:05 ص]ـ

ذكرني سؤالك "متى نغضب" بتعليق مارون عبود على قصيدة لأحمد شوقي يردُّ فيها الأخير على أدق قضايا خطاب اللورد كرومر الانكليزي في شتم مصر والمصرين:

ومَن سَبَّ دينَ مُحمدٍ فمحمدٌ=متمكنٌ عند الإلهِ رسولا

فيعلق مارون قائلاً:

"ألا ترى مثلي أن أحمد شوقي في هذا الموقف هو الانكليزي طبعاً، لا كرومر؟ "

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ

أستاذيَّ الفاضلين،

رحم الله القائل:

من يهن يسهل الهوان عليه ***** ما لجرح ميت إيلام.

هذه معركة لا يفوز فيها الذي يغضب وينسى سبب غضبه بعد ساعة ... بل الذي يتسلح بالإيمان والعلم والأخلاق والفضيلة، ويقارع الخصوم بالحجج والبراهين العقلية. ما أحوجنا اليوم إلى تسليح أجيالنا الصاعدة بالإيمان والعلم والأخلاق والفضيلة!

سلمكما لله.

عبدالرحمن السليمان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير