تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اِشْتِعَالٌ 00

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 09:34 ص]ـ

اِشْتِعَالٌ 00

كُنْتُ مَارَّا بِوَجْهي

أُرَتِّقُ بَعْضِيَ

أَنْسجُ فَاصِلَةَ القَلْبِ 00

للْحُزْنِ بَوَّابَةٌ مُشْرَعَةْ

بُكَاءٌ يُسَوِّرُني

ومَوَاويلُ تَنْداحُ كالْوَخْزِ

أوْ كالنَّوايا الحَيِيَّاتِ

أوْ كالتَّرَحْ!

000

طِفَلَةٌ

أَطْفَأَ الحُزْنُ شَمْعَتَها

فاسْتَحَثَّتْ خُطاها إليَّ

أُناوِلُها جَمْرَةَ الرُّوح

فاشْتَعَلَتْ بالفَرَحْ 0

ـ[بيان محمد]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 08:09 م]ـ

الله الله

والله لقد أثرتَ فيّ الحزن فوق الحزن الذي أنا فيه، أعانك الله وأعان قلبك على هذه القروح والجروح وهذه الأحزان والأتراح، وأبدلها فرحاً وهناءً .. اللهم آمين.

ـ[الهاشم]ــــــــ[29 - 12 - 2006, 09:41 م]ـ

ما بالكم أيها الفصحاء ,,؟!!!!!!!!!!!!!!!

أعجب لتوقيت هذا الطرح النازف ونحن نوشك أن نبتسم للعيد؟؟

لماذا تؤكدون قواعد المتنبي؟ تصفو الحياة لجاهل أو غافل!!!

ألا يحق لنا أن نقرأ نصا سعيدا!! أم أننا حينها سنصبح

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم ُ

عيد سعيد ومبارك عليك أيها المغربي الرائع وعلى صديقك الشاكي ضاد ..

فلنهنأ بأيامنا بعيدا عن موازين التجارب والظروف قبل أن نقول:

ليت الليالي باعتني الذي أخذت مني بحلمي الذي أعطت وتجريبي!

ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 12:28 ص]ـ

اشتعالُ مشاعرَ صادقةٍ ..

ألهَمَت قلمًا مبدعًا 00

فرسمَ صورا جذّابةً

أمتَعتْنا00

برغمِ "الترحْ"!

سلّمك الله أستاذنا مغربي

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 10:21 ص]ـ

برغم وجازتها، ينداح منها إحساس ضاف، وترف منها مشاعر مفعمة بالدموع والابتسامات معا.

وكأنما سيقت هذه الطفلة لتمسح ما أبدعته من تصويرك للحزن في المقطع الأول، فلم تجمع بين النقيضين، بل برعت في الخروج من الكآبة إلى تفاؤل الحياة.

وأستأذنك في تساؤل للفائدة:

قراءة (بكاء يسورني ... ) ربما تدخل (فعولن) مع (فاعلن) التي صببت في قالبها رائعتك؛ أفيجوز هذا في الشعر التفعيلي؟ أم من الممكن أن تضاف الواو قبل (بكاء يسورني ... )؛ فتتسق (فاعلن) مع اعتراء الخبن إايها أحيانا؟

واقبل عذري سابقا فائق تقديري.

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 03:38 م]ـ

أستاذنا مغربي,

أول ما ألمحه في هذه الخاطرة الشعرية هو الانتقال المعنوي المفاجئ بين شطريها.

وهذه من أساليب الشعر الحديث.

كُنْتُ مَارَّا بِوَجْهي

أُرَتِّقُ بَعْضِيَ

أَنْسجُ فَاصِلَةَ القَلْبِ

لعلها فاصلة عما مضى

للْحُزْنِ بَوَّابَةٌ مُشْرَعَةْ

جميلة صورة البوابة

بُكَاءٌ يُسَوِّرُني

وحول البوابة الأسوار

ومَوَاويلُ تَنْداحُ كالْوَخْزِ

أوْ كالنَّوايا الحَيِيَّاتِ

أوْ كالتَّرَحْ!

جو مأساوي حزين ..

طِفَلَةٌ

أَطْفَأَ الحُزْنُ شَمْعَتَها

فاسْتَحَثَّتْ خُطاها إليَّ

هذه البطلة الثانية, طفلة صغيرة تعبر بكيانها عن الحزن.

أُناوِلُها جَمْرَةَ الرُّوح

جمرة الروح ...

جمرة الروح ...

جمرة الروح ...

فاشْتَعَلَتْ بالفَرَحْ

فاقد الشيء لا يعطيه,

الحزين لا يفرح الحزين,

ربما يتقاسمان الحزن,

ولكنك جعلت الحزن طريقا إلى الفرح.

وجمرة الروح كأنها وضعت في برميل نفط,

فاشتعل.

\واشتعل الرأس شيبا\ من قصيدتك.: D

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 05:16 م]ـ

من هنا؟ أليس ذلك النحوي الجهبذ؟

أهلاً بالأستاذ مغربي مبدعًا

عرفناك نحويًا , فإذا بك تنبئنا ببراعتك في نسق الكلمات , وتسلسل الخواطر , وبث المعاناة على شاكلة المبدعين ولست بمنأى عنهم , بل أنت منهم

هون الله علينا , ولطف بنا

دمت سامقًا

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 06:06 م]ـ

هيه ... أنشد وأطرب

ـ[عكور]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 08:35 م]ـ

يكفيك مبدعا أن تشعل أتراحك الفرح!

دمْ مشتعلا أستاذي ..

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 12:48 م]ـ

أعزائي

أشكركم على المرور العاطر

بيان محمد / لا أراك الله إلا يسرا على صعيد حياتك في الدنيا والآخرة 0

الهاشم / أتعرف يا صديقي، أن الحزن سمة عربية!!

وأستميح قباني عذرا في التناص:

الحزن في الأرض بعض من تخيلنا

لو لم نجده عليها لاخترعناه

نسيبة / آنسك الله 0 وسلمت الأنامل

تلميذ مبتدىء / وربما يتداخل مفاعلتن مفاعلتن 00

لك الله يا صاحبي 00 كتبتها في حالة تخبط عروضي، أو شئت قل 000

لا أدري 00 المهم أنها خرجت هكذا!!

ضاد / ولك أيضا جمرة الروح صديقي اللدود

اشتعل رأسك!!: rolleyes:

أشعل الله حياتك دفئا وحبورا

أبو طارق / ودمت " خفاقا " يخفق في الصدر والذاكرة

رائد / ما دمت هنا 00 سأكون رهن تطريبك

عكور/ دمت فرحا ووارفا

ـ[معالي]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 04:25 م]ـ

هذه مفاجأة!

الرجل ناصّ!:)

لي عودة بإذن الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير