عشق مخ تَلِف
ـ[القناص]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 12:09 م]ـ
صادرتَ خبايا أوراقي = ونثرتَ الملحَ بأحداقي
وشممتَ ثنايا أرديتي = ورصدتَ الصبح لإشراقي
وبجلدي أطفأت سجاراً = كوبياً، ودهمت رفاقي
لا أعرف صدقاً يا **** = ما سر اللهفة لعناقي
أكدّتَ بأنِّي ملدوغ ٌ = وبأنّ وصالك ترياقي
وبأنّ جبينك لي ضوءٌ = في ليلة بؤسٍ ومحاق
وبأنّ هواك سيسكنني = ما بين عظامي وصفاقي
ووعدت بأن أصبح مثلا ً= مضروباً فوق الأعناق
وبأنّك سوف تعاملني= كسفيرٍ لبلادِ الواق
وبأنك سوف تحابيني = ساعة تقسيم الأرزاق
مادام زواجاً عرفياً = يا (بَعْلي) عجِّل بطلاقي
لا ريب سأبقى مملوكاً = لهواك فقتلي إعتاقي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 01:55 م]ـ
ما عنوان القصيدة؟
عشق ٌ مختلفٌ أم عشقُ مُخ ٍّ تلفٍ؟؟؟
مسكينة هذه الضحية، لم تحسن تخبئة الأوراق العرفية، فاستبد الزوج تعذيبا وأذية
" ونثرت الملح بأحداقي "
إن كان نثر الملح في الأحداق مشهدا حقيقيا، فالحقيقة أبلغ من الصورة.
" وبجلدي أطفأت سجارا كوبيا ودهمت رفاقي"
لعل المقصود " السيجار " الكاستروي، يا لترف العذاب!
دهم الرفاق مبرر أما دهم الرفيقات فلا
" وبأنّ هواك سيسكنني ما بين عظامي وصفاقي "
وردت " صفاق " في معاجم اللغة لتدل على طبقة داخلية من الجلد، واستحوذ عليها القصابون، فاشتهرت بين بائعي اللحم وسالخي الذبائح.
تذكرتُ قول أبي رحمه الله عندما دربني على ذبح الغنم وسلخها: لا تصفق الذبيحة، قلتُ له: لم أفهم، قال: اسلخ الجلد فقط ولا تأخذ معه شيئا من اللحم أو الجلد الداخلي.
يا لضرورة القافية!!!
وبأنّك سوف تعاملني كسفيرٍ لبلادِ الواق
لا أدري كيف هي معاملة سفير بلاد الواق واق، عندما يسمع النساء صارخات واق واق، ويراهن نائمات على الأشجار مصفدات بشعرهن الطويل!!!!!
قصيدة استبدت بها القافية، مثلما استبد البعل العرفي بالزوجة الواهية،
قصيدة تنصب متاريس الاحتجاج على عرفيِّ الزواج
ـ[القناص]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 12:08 م]ـ
قراءة أجمل من النص
دمت للشعر
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 02:02 م]ـ
شكرا لك أخي القناص
لكن البحر المتقارب، هو بحر خفيف اللحن، ولا يحتمل المعاني المأساوية،
وإنما هو بحر غنائي، وكان الأحرى أن تنظم القصيدة على بحر أثقل وزنا، وأطول في تفعيلاته.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:52 م]ـ
لا أدري لمَ تذكرت وأنا أقرأ قصيدتك
يا ليل الصب متى غده ..... أقيام الساعة موعده
وكذلك قول الشاعر
مضناك جفاه مرقده ... وبكاه ورحّم عوّده
فقد رثيت لحالك يا صديقي ولو كنت أملك الوقت لأجبتك شعراً لكن أم البنين تستعجلني للخروج من البيت وعليّ السمع والطاعة فإلى اللقاء
ـ[القناص]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:23 ص]ـ
شكرا لك أخي القناص
لكن البحر المتقارب، هو بحر خفيف اللحن، ولا يحتمل المعاني المأساوية،
وإنما هو بحر غنائي، وكان الأحرى أن تنظم القصيدة على بحر أثقل وزنا، وأطول في تفعيلاته.
شكراً يا رائد
الحق أقول لك، عندما بدأت الكتابة أردتها قصيدة تفعيلة على وزن المتقارب لكن وكما قال استاذنا الجهالين شعرت بتحدي الوزن والقافية فقررت أن أجرب العامودي
ـ[القناص]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:17 ص]ـ
لا أدري لمَ تذكرت وأنا أقرأ قصيدتك
يا ليل الصب متى غده ..... أقيام الساعة موعده
وكذلك قول الشاعر
مضناك جفاه مرقده ... وبكاه ورحّم عوّده
فقد رثيت لحالك يا صديقي ولو كنت أملك الوقت لأجبتك شعراً لكن أم البنين تستعجلني للخروج من البيت وعليّ السمع والطاعة فإلى اللقاء
شكرا يا همس الجراح
أحد أهل العلم بالشعر قال لي هذا بحر الخبب وأعتذر ...
على كل لا يهم
يُنسيك عطاه تشدده = كم آلمني تبت يده