[روحانيات في لحظات]
ـ[الاءقويدر]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 10:53 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ضاقت بي الدنيا .. عشت لحظات من الضجر .. كدت افقد الامل .. لم تجرأ دمعتي يوما امام احد ان تظهر .. كتمت مشاعري الصاخبة .. واظهرت بسمة كاذبة.
كرهت الحياة واردت الازل
هي .. اول من مسح دمعي .. وهدأ روعي .. واراني جانبا من الحياة جعلني اكن لها طوعي ..
احببتها لانها انسانة .. احببتها لنظراتها الحيرانة .. فهي وحدها من فهمني ولم يفهمني احد ..
دخلت عالمها الغريب فوجدت فيه انسان وحيد يعيش على الامل وبعث الحياة من جديد، اقتربت منها ولكن مهما اقتربت لا زلت بعيد ...
نظرت اليها فارتني ابتسامة غامضة .. جمعت فيها كل الفرح والالم والحزن ..
انسانة ذات مشاعر حساسة همومها في صدرها حبّاسة .. وهمها اسعاد البشر ..
فعبرت عما في جوفها بدمعة امام عيني.كانها سقطت على قلبي واحرقته .. فاقتربت منها ومسحت دمعتها ولست ادري سببها ..
فجلست الى جانبها وعصفت بي الذكريات في انسانة هي في الحقيقة ملاك ..
خرجت من قلبي الآهات تمنيت الموت و الهلاك ..
لم تقبل ان تصارحني .. ارادت ان تريحني. لكنها بالحقيقة تخنقني بصمتها ..
فهي شديدة الحياء .. تخاف من البكاء ..
لا انكر يوما اننا تبادلنا المودة والصدق والوفاء .. فكرهت ان اقول لها انني لها مدينة بالبقاء .. وعندما لمست يداها ارتعشت .. لم تتكلم كنت افهمها اننا بشر و معرضين للخطر ..
هي .. من نصحني عندما احتجت .. انقذني عندما غرقت .. اطفئني عندما حرقت .. هي .. حقا من احببت ..
اخفت دموعها امامي ففهمت في عيونها كل المعاني .. وكانت وسيلة التعبير بيننا الصمت ....
اعلمي انني لن انساك .. حتى لو نزل المطر ومسح ماحفر عبر الدهر .. او حتى عمي البصر.
فانت حبي الوحيد .. وصداقتنا تسري من الوريد الى الوريد حتى لو كره البشر ..
رسالتي موجهة الى صديقة مجهولة!
فهي من نسج الخيال لا زلت ابحث عنها بين البشر
;) .. لعل الحلم يصبح يوما حقيقة؟؟؟؟
ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:22 م]ـ
كلمات طيبة , ولكن الأخطاء الإملائية أفقدت النص الكثير من جماله
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 09:16 ص]ـ
رسالة رائعة، استطعت صوغها بصدق صريح وتلقائية شديدة.
بيد أن كثيرا من مواضعها يحتاج مراجعة في اللغويات والضبط؛ فهل تأذنين؟
من الصعب العثور على الصديق الحق الذي قيل فيه:
إن الصديق الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك أمره ليجمعك
وهو - بهذه المواصفات - أندر من الماس في مناجم الفحم، وأعز من الكبريت الأحمر، لكنه موجود يحتج بحثا صبورا، وإصرارا مثابرا.
لك التحية والتقدير.