تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[لمام الشتات ,,,]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 08:28 م]ـ

:::

هذه قصيدة نظمتها متعددة المحاور لكنها تنصبُّ في تعزية النفس فقدَها

الأحباب و حثها الصبر على مشّاقّ الدرب و التضرّع إلى علاّم الغيوب

و ستّير العيوب ,,

فأرجو أن تنال إعجابكم ,,,

تبكّي على أيامنا مستحرّةً ... و قد لاح من أطيافها بارق الذكْرِ

ألم تعلمي أنّ الحياة ذميمةٌ ... و أنّ حميد العيش في رمَقِ العُمْرِ

و ما خيرُ عيشٍ بعد فقد محمّدٍ ... و بعد أبي حفصٍ و قبلُ أبو بكْرِ؟!!

و من بعد عثمان بن عفّان والذي ... علاه اللعين الخارجيُّ مع الفجرِ

ألائك هم أحياؤها و هداتها ... إذا ضل في ليل السرى حائرُ الفكْرِ

و كانوا هم روح الحياةِ و أمنها ... ففاضت فدبّ النخْرُ في جسد الدهْرِ

فإن تكن الأقدار باعدن بيننا ... فصبراً فإنّ الملتقى ساحةُ الحَشْرِ

أعنّي أن أقفو على مقتفاهُمُ ... إلاهي بلا حيفٍ يُحينُ و لا حسْرِ

فإنّ سعيدَ الجدّ من وُفِّقَ الهدى ... فأتبعه حتى استفاق مع النشْرِ

ولا تجزعي يا نفسِ من ندرة الأسا ... وطويلِ طريقٍ سوف يُنجزُ بالصبْرِ

ومن وحشْةِ الدنيا و غلظة أهلها ... كفى المرءَ أُنساً ذكرَهُ اللهَ في السرِّ

و أحمدُ ربي عونَهُ ليَ منّةً ... فصيرني كالصخر في وجهة البحْرِ

و أدبني حتى ازدجرتُ عن الهوى ... و أيُّ سبيلٍ سرتُ لم يكُ في شطْري؟!

و لو شاءَ ربي أسلمَ النفس إمرتي ... فعدتُّ (كبلعام) المذمّمَ في الذكْرِ

فلا تُقْصينّي إنني لك شاكرٌ ... و أنت غنيٌّ عن دعائيَ أو شكري

والسلام,,,,,,

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 11:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لافض فوك يا رؤبة، أحسنت وأجدت. أظن أن بعض أبياتها تحتاج إلى نظربالنسبة للوزن، وللإخوة المتخصصين فصل الخطاب.

دمت بخير أخي

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 12:08 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الغالي أبو عمار

لكن بالنسبة للوزن

فالبيت هو:

ولا تجزعي يا نفس من ندرة الأسا ... وطول طريقٍ سوف يقطع بالصبر

فهو طول و ليس طويل كما هو مكتوب أعلاه و الخطأ مطبعي

فأرجو قبول الإعتذار

والسلام,,,,,,

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 12:00 ص]ـ

يا اخي الشاعر الكريم رؤبة،

إن صدق دينك يفوح من شعرك بوضوح فهنيئا لك. بحر الطويل الذي نظمت عليه قصيدتك الجميلة يذكرنا بفحول الشعراء القدامى.

دام عطاؤك تحت ظل تقواك وصدق مشاعرك.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:49 م]ـ

اخي العزيز ابو أحمد أشكرك

على تكرمك بالمرور و إطرائك الجميل,,

و أسأل الله علام الغيوب أن يستر على العيوب و يصلح القلوب

و يغفر الزلات والذنوب,,سبحانه القريب المجيب,,

و لك مني خالص الود و الشكر,,,

والسلام,,

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير