[رسائل الطائي وأخوانياته]
ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 07:45 م]ـ
مجيد أيها الطائي
فبوركت كلماتك العذبة
ـ[الطائي]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 10:21 ص]ـ
أبا خالد
أبا طارق
لن أتصنّع الوقار، ولن أدعي الرزانة؛ لقد سُررتُ حدَّ الانتشاء بنقل هذه الإخوانيات إلى منتدى الإبداع ... ولكن ..
في نفسي أمرٌ أودّ أن أبثّكموه:
عندما يَعبر هذا المنتدى أعضاءُ الفصيح وزوّاره ويقرؤون العنوان (انظروا رسائل الطائي وإخوانياته) ثم ينظرون أسفل العنوان ويجدون أن كاتب الموضوع (الطائي) فسيزورّ بعضهم امتعاضًا من هذا الذي أعجبه ما كتبه في المنتدى العام فزعم أنّه أهلٌ ليتبوّأ مكاناً في روضة المبدعين فجاء يعرض بضاعته المزجاة ويسوّقها. ولن يعلم الكثيرون أنّ من قام بنقل الموضوع هو أحد أعضاء هيئة الإشراف ..
لذلك فإنني أتمنى على أبي خالد أن يحاول تحرير الموضوع بحيث يتّضح أنّه هو من قام بنقله بوصفه مشرفًا ..
هل تفعل ذلك يا أبا خالد؟
إن تفعلْه أكن لك من الشاكرين ..
دمتم جميعًا بخير ..
ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 12 - 2006, 03:02 م]ـ
عندما يَعبر هذا المنتدى أعضاءُ الفصيح وزوّاره ويقرؤون العنوان (انظروا رسائل الطائي وإخوانياته) ثم ينظرون أسفل العنوان ويجدون أن كاتب الموضوع (الطائي) فسيزورّ بعضهم امتعاضًا من هذا الذي أعجبه ما كتبه في المنتدى العام فزعم أنّه أهلٌ ليتبوّأ مكاناً في روضة المبدعين فجاء يعرض بضاعته المزجاة ويسوّقها. ولن يعلم الكثيرون أنّ من قام بنقل الموضوع هو أحد أعضاء هيئة الإشراف ..
لكن بعد قراءة هذا الموضوع وغيره مما كتبتم سيتبين ل"بعضهم"-إن وُجِدوا-أن الأستاذ الطائي أديب يمتلك ناصية الإبداع شعرا و نثرا.
وسيقولون كما أقول: "لله دره .. بارك الله فيه ":)
لذلك فإنني أتمنى على أبي خالد أن يحاول تحرير الموضوع بحيث يتّضح أنّه هو من قام بنقله بوصفه مشرفًا ..
وهذا أفضل و آمَن من وقوع اللبس.
بارك الله فيكم جميعا
ـ[الطائي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 06:54 م]ـ
لكن بعد قراءة هذا الموضوع وغيره مما كتبتم سيتبين ل"بعضهم"-إن وُجِدوا-أن الأستاذ الطائي أديب يمتلك ناصية الإبداع شعرا و نثرا.
وسيقولون كما أقول: "لله دره .. بارك الله فيه ":)
وهذا أفضل و آمَن من وقوع اللبس.
بارك الله فيكم جميعا
الأخت الفاضلة نسيبة
شاكرٌ لك ما رقرقتِه من عذب الثناء باركك الله
وممتنٌّ لك على تأييدي في المطالبة برفع اللبس أيّدك الله
لكنّ أبا خالد لم يمرّ من هنا على ما يبدو
سأظل أنتظره
وحتى يأتي
أستودعكِ اللهَ يا نسيبة
أنت وبقية الأحبّة
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 10:41 م]ـ
هذه رسالة أرسلها لأبي طارق ((تعزية واعتذار))
أحسن الله عزاءكم وأعظم أجركم ورحم ميّتكم وأسكنه جنات الخلد، وأفرغ عليكم صبرًا وملأ قلوبكم تسليمًا بقضائه وقدره وآنسكم برد الرضا.
هو الأجل المحتوم، لا يقدَّم ولا يؤخر، نرضى به ونسلم، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وعزاؤنا الأكبر في سيد الخلق عليه الصلاة والسلام. كما أن الأمل في اللقاء كبير كبير، ونحن واثقون منه ثقتَنا برحمة الله، سنلتقي والأحبةَ - إن شاء الله - في مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر.
عندما تُوُفي والدي - رحمه الله - قبل بضع سنين؛ مادت بي الأرض وضاقت عليّ بما رحبت، وكدتُ أنقلب علي عقبيَّ لولا أن ثبَّتني الله، فقد كنت شديد التعلق بوالدي - عليه شآبيب الرحمة - منذ نعومة ذاتي وحتى بلغت أشدّي، ولا أحسب أنَّ ابنًا أحبّ أباه كما فعلت وأفعل!!
وفي خضمّ المصيبة، وعند الصدمة الأولى؛ ألقى الله في روعي أن أتذكّر أنّ هذا لن يكون آخر العهد بحبيبي، وأن لقاءً لا فراق بعده سيجمعنا إن شاء الله، وسترقأ الدموع، وتهدأ الأنفس، وتطيب اللقيا، وتنعم الأرواح بالسلام في دار السلام.
هل عزَّيتُك يا أبا طارق أم عزَّيت نفسي؟! فكلانا قد أحسَّ بأن شيئًا في داخله قد انهدم، وأنّ بناءً منيفًا ظليلاً قد تقوَّض؛ ولكنّ الإيمان الذي نَشَّأَنا عليه آباؤنا، وتشرّبته نفوسنا؛ يأبى علينا أن تلين قناتنا لعواصف الزمن، أو أن نتضعضع لريب الدهر. فما ثمرة الإيمان إذا لم يضَع يده المباركة على قلوبنا المنشعبة فتلتئم، ويذرّ عليها بلسمه الشافي فتجد برد الرضا؟!
¥