تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ليل الندامى (شعر)]

ـ[السفير]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 12:47 ص]ـ

ليلُ النَّدَامَى

طيفَ ليلى ألا تعود لِمَاما **** نظرةً من مودِّعٍ أو سلاما

إنّ جسميْ بأرض نجدٍ مقيمٌ **** وأرى القلبَ مُتهماً إتهاما

إيهِ يا قلبُِ كم تعسَّفْتَ وهْمًا **** ولَكَمْ كنتَ تعشقُ الأوهاما

ذاك وادي الأراك لم يبق منه **** غيرُ رَجْعٍ يشقُّ منه الظلاما

أيها السائرون ماذا عليكمْ **** أن تناموا أو تتركوا النواما

نَمْ أسيفاً يا قلبُ، أو لا، فأيقظْ ****من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما

وكأنَ الأرجاءَ ما كُنَّ خُضْراً **** بِيْضُ أكنافِها وزُرْقًا جِماما

وكأنَّ السُّمَّارَ ما أرسلوا الشوقَ رسولاً يسْتَرْوِحُ الأنساما

حينً ألْقَتْ شمسً الأصيلِ رداءً**** من نُضَارٍ وغَطَّتِ الأكماما

وتهادتْ ولائدُ الشوقِ تُطْوَى **** في الحنايا وتَسْتَفِزُّ الغراما

وتَعَاطَيْنَها لَذَائذَ نَشْوَى **** من كؤوسِ السرورِ مَلأَى جِمَاما

يا زمانَ السّرورِ أين الأمانيْ **** منك، بل أين منكَ ليلُ الندامى

يا زمان السّرور خَلَّفْتَ نِضْواً **** عِلْقَ وَجْدٍ يستعطفُ الأياما

ما عليهنَّ لو يَعُدْنَ قليلاً **** وعلى الطَّيفِ لو يعودُ لِماما

القصيدة الأولى لي في منتداكم

أرجو أن تنال رضاكم،،،

السفير،،،

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 01:04 ص]ـ

مرحبا بك

لم تنل رضانا فقط , بل سحرتنا

ـ[السفير]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 05:09 ص]ـ

شهادة أعتز بها من الأستاذ أبي خالد

بانتظار المزيد من النقد البناء

فالقصيدة وصاحب القصيدة تحت تصرفكم

ولولا ذاك لما كان هذا المنتدى أول مستقبليها

فلقد ضننت بها إلا عليه

وشكرا

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 10:18 ص]ـ

ما أجمل هذه القصيدة معنىً ووزناً!

هل أرسلك بنو عذرة سفيرا إلينا؟! أم أنك ابن عم لعبد الله ابن الدمينة؟!

لستُ بالنقد خبيرا، ولكني أتساءَلُ لماذا لا يزورك الطيف، ولو لماما، وأنت المُعنّى من الفراق؟.أليس الأولى أن يظل الطيف عالقا بك ثم تعاني ما تعاني؟.

دمت ودام قصيدك المتألق.

ـ[السفير]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:16 م]ـ

عزيزي الجميل أبو أحمد: ما أرق ردودك، وما أدمث أخلاقك، وفي شعرك - وقد قرأت كثيراً منه على صفحات هذا المنتدى - ما يدل على ذلك، وأكثر منه.

حقا، ما قيمة الشعر الأصيل إن لم يكن ترجماناً للمشاعر الصادقة، وسفيراً للقلوب المطحونة في زمن القسوة والجفاء.

أجل، سننثر الحب حتى آخر حرف يجري على ألسنتنا، ونروي الأرض بصدق الحديث وسمو المقصد حتى آخر قطرة من دمائنا (أقصد من حبرنا). اليوم نحن لا نملك إلا أقلامنا ومحابرنا، وحسبنا هي.

أخي الكريم أبو أحمد: إن طيف ليلى الذي افتتحت به القصيدة إنما هو شجن أكبر من عيني ليلى الجميلة، وليلى تعلم ذلك. وإذا كان لنا من شرف الانتساب إلى بني عذرة، فنحن إذا بنو عذرة الجدد، ولذلك فأطياف حبيباتنا وإن زارت مرة، فإنها لا تعود إلا قليلا، وفرق بين الزيارة والعيادة، أليس كذلك.

مرة أخرى، أحييك أخي أبو أحمد، وشرفت بتعليقك العذب. وانتظر نقاد هذا المنتدى المبارك، فآراؤهم تهمني كثيرا، ولها عندي اعتبارات كثيرة.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 01:28 ص]ـ

شهادة أعتز بها من الأستاذ أبي خالد

بانتظار المزيد من النقد البناء

فالقصيدة وصاحب القصيدة تحت تصرفكم

ولولا ذاك لما كان هذا المنتدى أول مستقبليها

فلقد ضننت بها إلا عليه

وشكرا

السلام عليكم

أشكر لك هذه الثقة ... أمهلني بعض الوقت وسأعود بإذن الله

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:05 ص]ـ

إنّ جسميْ بأرض نجدٍ مقيمٌ **** وأرى القلبَ مُتهماً إتهاما

=========================

نَمْ أسيفاً يا قلبُ، أو لا، فأيقظْ ****من بناتِ العيون وُكْفاً سجاما

=========================

يا زمانَ السّرورِ أين الأمانيْ **** منك، بل أين منكَ ليلُ الندامى

=========================

ما عليهنَّ لو يَعُدْنَ قليلاً **** وعلى الطَّيفِ لو يعودُ لِماما

=========================

أيه ... لو عدن لضللنا ضلالاً بعيداً .. فلله الحمد من قبل و من بعد ..

أخي السفير أنت بهذه الأبيات وبذلك الإسم الرنّان الجميل "ليلى"

تهيب بالقلوب إلى دارس الدروب ..

قصيدةٌ جميلةٌ تذكرني بعمر بن أبي ربيعة ... في نسيبه ..

وزنها سلس و قافيتها هادئه تبحر في ليل ذكرياتك إلى صبح واقعك على

شط ابداعك ..

نرجو منك المزيد .. مع سموٍّ و صعودٍ أعلى إن شاء الله

وأما على ذكر بني عذرة فأنا من بني تميم بن ضنة بن سعد هذيم

و عذرة هو أخو ضنّة ولقد كنا في الأعصار الأُوَل حلفاً واحداً

حتى فرقتنا الإحن و نوائب الدهر ..

وفينا من بلاء بني عذرة حظٌ كبيرٌ ..

وعلى منازلنا في وادي القرى فتثليث فنجران واليوم حضرموت والربع الخالي

رجيعُ الهواطل ..

والسلام,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير