تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عندما يُورق الوَعد!

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 05:25 م]ـ

[عندما يورق الوعد!]

في السابعة والخمسين من العمر، ومع ذلك قدّمت نفسها في سبيل الله!

إلى "فاطمة النّجار" رحمها الله تعالى!

صَبُوحُنَا الذُّلُّ وَالأَرْزَاءَ نَغْتَبِقُ

أَرْوَاحُنَا بِلَهِيبِ الْحُزْنِ تَحْتَرِقُ

وَفَوْقَ ذَلِكَ مَا نَنْفَكُّ فِي عَبَثٍ

كَأَنَّنَا غَيْرُنَا بَلْ غَالَنَا النَّزَقُ

يَا مَنْ نَفَرْتِ دِفَاعاً عَنْ رُجُولَتِنَا

أَضْحَتْ رُجُولَتُنَا لِلْعَارِ تَمْتَشِقُ

زَانَتْكِ لَأْمَةُ حَرْبٍ رَغْمَ مَا فَعَلَتْ

فِيكِ السِّنِينُ فَإِذْ بِالْحُسْنِ يَأْتَلِقُ

لَوْ أَنَّ كُلَّ نِسَاءِ الْمُسْلِمِينَ سَمَتْ

نُفُوسُهُنَّ لَمَا اسْتَخْذَى بِنَا الأُفُقُ

مُذْ كُنْتِ بِنْتَ ثَمَانٍ وَالْعَدُوُّ هُنَا

يَجْثُو بِكَلْكَلِهِ وَالطُّهْرُ مُخْتَنِقُ

جَعَلْتِ كَلْبَ يَهُودٍ يَنْتَضِي فَزَعاً

لُعَابُهُ الْخَوْفُ وَالأَعْضَاءُ تَصْطَفِقُ

رَسَمْتِ لِلصِّدْقِ أَبْهَى صُورَةٍ ظَهَرَتْ

إِذْ جُدتِّ بِالنَّفْسِ فَالأَنْحَاءُ تَعْتَنِقُ

اخْتَرْتِ خَاتِمَةً تَفْتَرُّ عَنْ أَمَلٍ

لِلْخُلْدِ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى وَتَنْطَلِقُ

أَجَّلْتِ كُلَّ مَوَاعِيدِ الْفَنَاءِ هُنَا

وطِرْتِ لِلْمَوْعِدِ الأَسْمَى لَهُ أَلَقُ

تمت في 12/ 11 / 1427 هـ

جيزان _ أبوعريش

همسة

إنْ كنتَ سراجاً في دُنيا "النقدِ"، أنِرْ دَرْباً يسْلُكُه أَعْشى، بالكاد تطاوعه الأوزان! [/ QUOTE]

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 07:28 م]ـ

أخي الشاعر المبدع عبد الله بن سالم العطاس،

كم انا ممتن لك لأنك كتبت هذه القصيدة المؤثرة!

بارك الله في عاطفتك الصادقة الجياشة، وشكر لك صنيعك المتألق.

بالنسبة لعمر الشهيدة فهو من عمر النكبة تقريبا. فرّج الله تعالى عن المسلمين كربهم، آمين.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 09:24 م]ـ

والناس أخي الفاضل مشتتون موزعون بين الأهواء والشهوات، ضائعون هنا وهناك، يلهثون وراء كل بريق.

إن القلوب لتتحرق ‘ وإن النفوس لتتمزق حين ترى الناس يعيشون في جهالة وفراغ يحدوهم لكل فساد ألف كاذب وأفّاق

وحسبنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[الصراط]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 10:42 م]ـ

هنيئا لها الشهادة

لقد أيقظت فينا آلاف الهمم

لم يثنها الكبر عن الفوز بالعلياء

ودمت أيها الشاعر مترجما للعظمة والكبرياء والرفعة والسمو

ومجسدا لنبل المواقف

ولا حرمت السداد أبدا

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 12:06 ص]ـ

مرحبا بابن أبي عريش , بأستاذنا الفاضل

عدلت المشاركة لكنها فقدت بعض تنسيقها

وأما القصيدة فهي في الروعة غاية

وإن كنت تحتاج سراجا في النقد فليس أنا , إنما أنا متطاول بالكاد يطاوعه التحليل ..........

ولي عودة بإذن الله

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 12:14 م]ـ

السلام عليكم

لا أستطيع إلا المكاشفة، قرأت النص مرتين كي لا أسميه منظومة، فلم أجد إلا النظم، ولم أجد إلا القرض.

العنوان أجمل ما في النص، وملهمة النص تستحق نصا أجمل

والثاقب شاعر ننتظر منه الدرر

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 03:15 م]ـ

بارك الله فيك، ودمت شاعرا متبحرا ..

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 09:58 م]ـ

أخي الشاعر المبدع عبد الله بن سالم العطاس،

كم انا ممتن لك لأنك كتبت هذه القصيدة المؤثرة!

بارك الله في عاطفتك الصادقة الجياشة، وشكر لك صنيعك المتألق.

بالنسبة لعمر الشهيدة فهو من عمر النكبة تقريبا. فرّج الله تعالى عن المسلمين كربهم، آمين.

أستاذي الأديب

"أبا أحمد"

سعدت بمبادرتك للتعليق!

أجد في حروفك تشجيع الأستاذ لتلميذه؛ فجزيت خيرا

فيما يتعلّق بالعمر فقد ذكرته متجوّزاً، إشارة إلى طول مدة جثوم العدوّ _لا أبقاه الله_ فقط، إن كان لا يحقّ لي ذلك فسأحاول التغيير، أنتظر إشارتك!

دمت أخاً وأستاذا

والله يرعاك،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 10:02 م]ـ

والناس أخي الفاضل مشتتون موزعون بين الأهواء والشهوات، ضائعون هنا وهناك، يلهثون وراء كل بريق.

إن القلوب لتتحرق ‘ وإن النفوس لتتمزق حين ترى الناس يعيشون في جهالة وفراغ يحدوهم لكل فساد ألف كاذب وأفّاق

وحسبنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخي الكريم

"همس الجراح"

بوركت؛ تعليق صادق، وكلمات مؤثرة!

نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كلّ مكان

تقديري،،

ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 10:12 م]ـ

هنيئا لها الشهادة

لقد أيقظت فينا آلاف الهمم

لم يثنها الكبر عن الفوز بالعلياء

ودمت أيها الشاعر مترجما للعظمة والكبرياء والرفعة والسمو

ومجسدا لنبل المواقف

ولا حرمت السداد أبدا

أخي الكريم

"الصراط"

شكراً لمرورك المورق وتعليقك الجميل الصادق!

رزقنا الله وإياك السداد والرشاد

وحفظك ورعاك

تقديري،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير