تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تهنئة خجلى!!]

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 12:15 م]ـ

مبارك عيدكم! يافرحة العيد=مالي ارك بلا شدو وتغريد؟

مالي أرى الروضة الغناء صامتة=معلقما طيرها حلوالأناشيد؟

والأفقُ كالليل ساج؛ لاتحركه=يد النهار، ولا كف العناقيد

عراني الوهم أم ضل اليراع، فلم=يقطر سوى أدمع من رؤيتي سود؟

منادمي الشعر عذرا إن صحوت على=صوت البلايا، فساخت بي مقاليدي

أزجي التحيا أنينا داميا عزفت=له الحنايا غناء دامع العود!!

وينزف الحرف – إذ آتي أهنكم=شوقا إلى حلم يسقى بتسهيد

أحياه مرتجيا صبحا يعانقنـ=افي ضوئه وجه يوم غير مكدود

يا فرحة العيد، والأهوال طاغية=تلقي الرزايا، وتشقي كل مسعود

كم رف منك ابتهاج لا نعاينه=إلا خيالا بأفق غير مشهود

أنكتفي ببطاقات تزينها=براعة تتزيا كل تجديد؟

أم سوف نحيا على ذكرى تعيد = لناأمجاد قوم كرام سادة صيد؟

وكيف يجمع مجد الأمس حاضرنا=ولم نزل نحن كالطير الأباديد؟

في قبة الصخرة: الأنات موجعة=وغربة القدس جرح مفغر مودي

تدمى فلسطين منه وهي باكية=عزا تحرقه نيران عربيد

وتشتكي أن سباها نورها نزق=صاغت له نهجه أسفار (تلمود)

والأرز يوشك أن يغتال خضرته=عناد راي وقول غير مردود

كأن لبنان، والأصوات عالية=غر يسير بدرب غير ممهود

وفي العراق دماء، (دجلةٌ) شربت=مع الفرات بها موت المواليد

كأنما الموت نهر فوق شاطئه=ترمى ضحاياه في كل المواعيد

وقرن إفريقِيا نار بها اقترنت=نار انقسام وتفريق وتشريد

متى تعود إلى الصومال صحوته=ويجمع الخطوَ درب غير مسدود؟

تكاد كل بقاع الأرض يحطمني=إن سرت فيها ارتطامي بالجلاميد

فأنتحي هربا مما أحاذره=كأنني عدت منها شر مطرود!

وأبصر الفرحة البيضاء حائمة = ترنو إلى أفق ضاحي الأغاريد

أنلتقيها بلا خوف يحاصرنا=من كل باغ بغيض الفكر مفؤود؟

ويحتوينا صفاء لايكدره=غيظ العداة ولا حقد المناكيد؟

ما فرحة إلا حيث يغمرنا=أمن الحياة سرى من غير تهديد

وحيث يجمعنا حق نسود به=وصولة الحق تردي صولة السِّيد

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخي تلميذ حفظك الله

كل عام وانت بخير

كأني بك من محبي المتنبي وعيد باية حال

لا فض فوك فقد صدقت واحسنت احسن الله إليك

وليتك تعيد التشكيل للقصيدة لوجود عدد من الاحرف المشددة لم تضع عليها علامة الشدة

ارك .... اراك ..... أهنكم .... يحطمني ...

مالي أرى الروضة الغناء صامتة

معلقما طيرها حلوالأناشيد؟

الا ترى تضاد شطريه؟

ما فرحة إلا حيث يغمرنا

أمن الحياة سرى من غير تهديد

لعلك نسيت العيد ....

كم رف منك ابتهاج لا نعاينه

إلا خيالا بأفق غير مشهود

بل هو قريب بمشيئة الله

كلماتك سهله جميله رقراقه

فاسمح لنا بها أن نجعلها اولى القصائد في مشرحة الشعر

التي نعتزم بمشيئة الله فتح بابها قريبا

اتمنى أن تعيد النظر في اسم المعرف:)

ولك وللجميع تحياتي

ـ[كان هنا]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 06:33 م]ـ

تلميذ ..

طوبى لمعلمك بك!!

قصيدة تنبض بالحرارة على أحوال الأمة الإسلامية ..

أعجبني قفلها بذكر الحل والمخرج لكل ما جاء فيها من تصوير ومآسٍ ..

الأمن .. والحق الضائع الذي نبحث عنه متعامين ..

لكن لاحظت بأن بعض الأحرف وكأنها سقطت سهوا في تنسيقها ..

ما أدى إلى اضطراب في الوزن بشيء يسير ..

أعلم بأن القصيدة لو أعيد تنسيقها لاختفت هذه الملاحظة ..

تحياتي لك .. فكم من تلميذ فاق أستاذه!!

أخي نعيم ..

قراءتك واعية ..

ولكن هنالك قصائد لا تقبل التخدير لكي تشرَّح ..

هي عصية على ناظمها فكيف بناقدها!!

أثرت بي لواعج قصيدتي (الترشيح والتشريح) ربما أثبتها مع قصتها قريبا ..

تحياتي للجميع ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ

لن أناديك بتلميذ مبتدئ. بل أستاذ في واحة الشعر

كلماتك تأسر لبَّ من يقرأها , سهولة في اللفظ , ورقي في المعنى , وجمال في التصوير.

وفوق كل ذلك مشاعر طيبة. وقلب حيَّ يؤلمه مصاب أمته

لم أقرأ كلمات , ولكني قرأت دموعًا تسال , وعبرات تسكب , ونحيبًا عاليًا؛ جراء مصاب أمتنا _ عجل الله برفعتها -

أستاذنا الكبير: لست بناقد لأطيل عليك , ولكني دخلت لأحييك , على جمال قريضك.

وناصحكَ بما سبقني به الأساتذة الأكارم: تريث قبل التنسيق , وراجع قبل الإرفاق.

فقد قفزت منك حروف هنا وهناك

وهنا هروب من الصدر (لنا) وأعذره لأنه تعلق بأمجاد رجاء أن يدركها

أم سوف نحيا على ذكرى تعيد

لنا أمجاد قوم كرام سادة صيد؟

بوركت أيها الفاضل

ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 02:28 م]ـ

ما أجمل القصيد حين يكون موضوعه ساميا، ولغته راقية،

و إيقاعه عذبا.

وقصيدُك كذلك!

صورة صادقة عكست واقعا مريرا

التُقِطت بعينِ شاعر مبدع ذي حسّ وطني عالٍ ورؤية ثاقبة.

أبدعتَ و أمتعت شاعرنا القدير"تلميذ مبتدئ"

نسأل الله جلّ و علا أن يرفع البلاء و يصلح الحال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير