تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل الدمع ... نعيم الحداوي]

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 01:20 م]ـ

.... هل الدمع ....

هل الدمعُ إلا ما يُريحكَ ساعةً = وتلقى بُعيد الدمع ماكنتَ تنشدُ

فما فاض من عينيكَ لا تخش ضيمهُ = فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ

وما من دواء يعرف الطب وصفهُ = سوى الدمع للمحزونِ يرقي ويضمدُ

ولو أن دمعَ العين يبُتاع لانبرت = إليهِ ملوك الأرضِ تسعى وتقصدُ

ولو أنهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل = إليهِ من الخلقِ الأسير المقيدُ

ولكن كفانا الله أن زالَ همُنا = بدمعٍ من العينينِ للجرحِ يهمدُ

وكل عصي الدمع يخشى فراقه = يهادونه بين الرجال ويسندُ

ومن عبرت عيناه فليحمد الذي = نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ

فياليت شعري من لهُ الدمع , خشية= من الله يوم العَرض ينجي وينجدُ

...

ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 05:02 م]ـ

وصلتك أخي:)

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 05:22 م]ـ

اشكرك ياابا طارق ولي بعض التعديلات عليها فهل من الممكن تعديلها

يهادونه بين الرجال ويسند ........... بدلاً عن يدهده مابين الرجال ويسند

ينجي وينجد ......... تحويل التاء ياء

وفقك الله

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 03:00 ص]ـ

هل الدمعُ إلا مايُريحكَ ساعةً

.......... وتلقى بُعيد الدمع ماكنتَ تنشدُ

فما فاض من عينيكَ لاتخش ضيمهُ

.......... فإن جراح القلبِ منهُ تَبدَّدُ

مقدمة رائعة ..

أخي الحبيب نعيم الحداوي من السعودية:

أبياتك ذات جزالة من ناحية الوزنِ وسبكِ العبارات،وذات رقةٍ من ناحية

المعاني والمضمون ..

و وقفتك على موضوع الدمع و أثره النفسي على القلب المكلوم ..

وقفةٌ رائعة و أظنك تقصد من الدمع البكاء الذي يجرف بسيله الحزن والكمد ..

وما أعتب على القصيدة شيئاً غير تكرار المعنى الواحد و هو أثر البكاء مع تكرار لفظ الدمع في أكثر من بيت و كان يغني الإقتصاد فيه ..

وأرى والعلم عند الله أن تكرار هذا اللفظ (الدمع) في أكثر من بيت أضعف

القصيدة و جعل أبياتها كأنها مكررةُ ..

ولو جعلت لفظ (الدمع) ضميراً و سبكت الأبيات على هذا النحو لكان أقوى وأفخم و أوقع أثراً ..

و ايضاً هناك أمرٌ مهمٌ جداً وهوأن العاطفة (مشاعرك)

غير موجودة مع وجود المؤثرات و الكلمات الشجيّة

وقد كانت بدايتك جميلةً قويّةً حتى البيت الثالث حيث أنك بعدها سردت الأبيات

سرداً اقرب ما يكون إلى التعليم فصارت باقي الأبيات شبه تعليمية

ولم تتعمق في وصف أثرها عليك ..

هذا ..

و في قولك:

ولو انهُ ينساقُ بالسيفِ لم يصل

.......... إليهِ من الخلقِ أسيرٌ مقيد

عيبٌ في الوزن إلا إذا أردت أن تنحو نحو امرئ القيس في قوله:

(ألا ربّ يومٍ لك منهن صالحٍ .. ) ..

ولو أبدلت الخلق بالورى لربما استقام البيت ...


و أيضاً في قولك:

ومن عبرت عينيه فليحمد الذي
.......... نصلي لهُ خمساً ونهفو ونسجدُ

هي عيناه لأنها فاعل مرفوع بالألف و مثل هذه الأخطاء المطبعية

تكثر بسبب سرعة الكتابة على لوحة التحكم ..

كما أنك في قولك: نصلي له خمساً .. ونهفو ... ونسجد
لو تأملته .. لوجدت تنافر لفظ (نهفو) بين الصلاة والسجود ..
ففصلت بينهما و حقهما التتابع ..
و لو قلت:

نصلي له خمساً و نسعى و نحفدُ

من الدعاء الماثور: اللهم لك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ..
لكان لكلٍ شأنٌ يغنيه ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير