تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(شجن) قصيدة]

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 05:30 م]ـ

ذَاقَ الجوى وِجدَانُه =وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ

مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا= إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ

فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ = نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ

يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ= فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ

هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ =وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ

لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ = (م) رٌ والنوى نيرانه

العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى= وهُوَ الهَوى ميزَانُهُ

أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ =وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟

قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها-=وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ

سَاءلْتُهُ فأجَابني =دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ

أبو حاتم

وائل العمري

17/ 10/1427هـ

.

.

.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 02:12 م]ـ

ذَاقَ الجوى وِجدَانُه وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ

مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ

فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ

يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ

هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ

لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ (م) رٌ والنوى نيرانه

العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى و هُوَ الهَوى ميزَانُهُ

أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟

قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها- وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ

سَاءلْتُهُ فأجَابني دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ

لله درك ,,,,

كلماتك تتراقص على أمواج بحرك العذب

لعمرالله جلست أرردها وأغنّيها ...

لو استشهدت مستشهدٌّ بها لساقها بكاملها,,,

نرجو منك المزيد المزيد ....

و لا فض فوك يا أخا بني حرب إن لم يخب ظني’’’’

ـ[معالي]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 02:24 ص]ـ

جميلة جميلة أستاذ أبا حاتم!

لا أوقد الله لك حزنا.

نص مشبع بالصور وبالخيال الشعري المحلق، والأجمل تطويعك للوزن وللقافية وكأنهما سُخرا لمضمون قصيدتك!

جمال نصك -أستاذ- في عطائه المتدفق، فأنت لا تزيده نظرًا إلا زادك فكرا، والعجيب أنه على قصره ذو مستوى تكثيفي عال جدًا في اللفظ والمعنى!

ارتواء الأجفان، وخيانة الأشجان، وتوجس الحروف وتبعثر الأوزان، قرائن صدق على عمق التجربة وحرارة العاطفة!

بقي أن أقول إن براعة الشاعر تجلت في ختام قصيدته:

داء الهوى كتمانه!

أستاذ أبا حاتم

الحضور الأول لنتاجكم كان ساطعا، ونطمع في المزيد، وفقكم الله.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 05:11 م]ـ

كنت فيما مضى محبطة جدا من أن أجد شاعرا ذو شعر جميل في عصرنا هذا،

ولكن بعد أن قرأت شعرك، سعدت كثيرا لوجود مثل هذا الإبداع الشعري الذي أبحث عنه.

فقصيدتك هذه إن نعتها فقد عبتها وإن وصفتها ماأنصفتها ..

لاعدمناك

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 06:54 م]ـ

ذَاقَ الجوى وِجدَانُه وتَوَقّدتْ أحْزَانُهُ

مَاسَارَ يَومًا مُطْرِقًا إلّا ارْتَوَتْ أَجْفَانُهُ

فَكأَنّهُ مِنْ حُزْنِهِ نَبْضُ الأَسَى ولِسَانُهُ

يَنْسَلٌّ مِنْ لَوعَاتِهِ فَتَخُونُهُ أَشْجَانٌهٌ

هَذِي الحُروفُ تَوَجَّسَتْ وَتَبَعْثَرَتْ أَوزَانُهُ

لمْ يَدْرِ أَنَّ العِشْقَ جمـ (م) رٌ والنوى نيرانه

العَقْلُ ميزَانُ الفَتَى و هُوَ الهَوى ميزَانُهُ

أَهَوَى صَرِيعًا للهَوى؟ وَتَهدَّمتْ أرْكَانُهُ؟

قدْ أَقْفَرَتْ- مِن بَعْدِها- وَاسْتوحشَتْ شُطْآنُهُ

سَاءلْتُهُ فأجَابني دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ

لله درك ,,,,

كلماتك تتراقص على أمواج بحرك العذب

لعمرالله جلست أرردها وأغنّيها ...

لو استشهدت مستشهدٌّ بها لساقها بكاملها,,,

نرجو منك المزيد المزيد ....

و لا فض فوك يا أخا بني حرب إن لم يخب ظني’’’’

شكر الله لك إطراءك الذي لا أستحقه

لست من بني عمْر الذي تقصد فهم من حرب وكذلك من الجنوب

وأنا من بني عمَر جنوبي الأصل

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 11 - 2006, 08:49 م]ـ

لا فُضَّ فوك أبا حاتم

كلماتك تنساب رقة وعذوبة ولطافة

وعباراتك جميلة خلابة

فبوركت إبداعًا وتألقًا

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 03:34 م]ـ

جميلة جميلة أستاذ أبا حاتم!

لا أوقد الله لك حزنا.

نص مشبع بالصور وبالخيال الشعري المحلق، والأجمل تطويعك للوزن وللقافية وكأنهما سُخرا لمضمون قصيدتك!

جمال نصك -أستاذ- في عطائه المتدفق، فأنت لا تزيده نظرًا إلا زادك فكرا، والعجيب أنه على قصره ذو مستوى تكثيفي عال جدًا في اللفظ والمعنى!

ارتواء الأجفان، وخيانة الأشجان، وتوجس الحروف وتبعثر الأوزان، قرائن صدق على عمق التجربة وحرارة العاطفة!

بقي أن أقول إن براعة الشاعر تجلت في ختام قصيدته:

داء الهوى كتمانه!

أستاذ أبا حاتم

الحضور الأول لنتاجكم كان ساطعا، ونطمع في المزيد، وفقكم الله.

أحسن الله إليك

أشكر لك مرورك الماتع .. ووقفاتك التي أشعرتني بما أكتب

ـ[ابن الفراتين]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 09:50 م]ـ

أبيات تكاد تُشرب عذوبةً وصفاءً برغم ما تحمل من شجن

دَاءُ الهَوَى كِتْمَانُهُ

إنه من الأمثال الأدبية الرائعة

سلمتَ يا أبا حاتم على هذا الصنيع

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير