تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جاءت تعود قتيلها ..... وما علمت!]

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 2006, 07:45 م]ـ

:::

هذه قصيدة يصف فيها الشاعر جبل بن وهب , زيارة (المليحة).

قال جبل بن وهب:

جاءت تعودُ قتيلها وتسلمُ

وفؤاده مما به يتضرمُ

جاءت لتقترحَ الدواء لدائهِ

ودواؤهُ في عينها لو تعلمُ

وأخافها منه النحول وراعها

وبدا لها مالم تكن تتوهمُ

فجَثَتْ وقالت ما لجسمك ناحلاً

أرْبعْ بنفسك أبْقِها يا مسلمُ

فأجابها بدموعهِ وزفيرهِ

أنا مدنفٌ صبٌّ أعف وأكتمٌ

قالت وماعلمتْ لحاها الله من

فعلت بجسمك ما أرى لا ترحمُ

فأجابها لا تعجلي في لومها

فالغض من قدر المليحة يؤلمُ

سكنت فؤادي فاستباحت منزلاً

يحظى به من حله ويكرمُ

قالت وماعلمت ومن هي هذه

فأجاب من بشذى ذكاها أنسمُ

هي مقلتي هي فكرتي هي مهجتي

بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ [/ SIZE](

من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ... بل الهدم الهدم والدم الدم)

ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:49 ص]ـ

شعر عظيم يا أخيّ مطهّم ** سبق الرفاقَ إلى البلاغة يقدم

سبك وعاطفة، وحسن حوارِه ** فضح الهوى لكنها لا تعلم

أو ربما علمت فأبدت جهلها **حتى ترى فيك الهوى يتعرّم

إن النسا يبدو لهن تمنّع **لكنْ رغائبهنّ نار تُضرم

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 02:34 م]ـ

أهلا هيا همس الجراح ومرحبا*

أشعارنا من شعركم تتعلم

ـ[معالي]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 12:22 م]ـ

ظفرنا إذن!!

حيا الله ضيف نادي المبدعين.

جميلة جميلة جميلة!

رائع هذا الحوار، وهذا البناء الرفيع من ابن العشرين!

تبارك الله.

شاعرنا الوافي جبل

- ليتك اخترتَ عنوانًا غير هذا العنوان؛ إذن لكنتَ صنعتَ الدهشة فينا بالمطلع: (جاءت تعودُ قتيلها وتسلمُ)!

وحده العنوان الذي جنى على الدهشة، وقتلها.

- قالت وماعلمتْ لحاها الله من

فعلت بجسمك ما أرى لا ترحمُ

جملتان اعتراضيتان فصلتا بين القول والمقول، وأراها أضعفت السياق، فلو أنك اكتفيت بـ (وما علمت)، أما (لحاها الله) فلي فيها نظر.

- فالغض من قدر المليحة يؤلمُ

لو كانت الإشارة إليها بغير (المليحة)، فما أكثر المليحات، غير أن المقصودة واحدة، واللفظة هنا لا تحتمل الدلالة على المقصود وفق ذوقي القاصر.

- بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ

قرأتُ هذا الشطر مرات عدة، وبدا لي أنه غير مستقيم، فهل أصابت ذائقتي؟

أستاذ جبل

شعر رائق بديع، وفي مثل هذه السن المبكرة يُعدّ من الإبداع في الذروة، غير أنك بحاجة إلى عدم الوقوف عند هذا الحد.

أجل من قنع بمكانه مات، وإن انتصب واقفا، ومن لا ينظر إلى الأمام بعين الطامح المتوثب عُدّ في الغابرين، فإياك إياك والوقوف.

أنت مشروع شاعر مبدع كبير، وإن كانت قصيدتك السابقة نفس من بوح المتنبي، إلا أنها تكشف عن شاعرية محلقة.

لذا استمر -رعاك الله-، وليكن لهموم أمتنا من بوحك نصيب، فكل منا على ثغر، إن لم يكن بالسيف فبالعلم والأدب.

وفقك الله، وبارك في علمك وأدبك.

والدعاء موصول إلى أستاذنا الكبير همس الجراح، أسعده الله.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 12:52 م]ـ

أرى أستاذتنا معالي بارك الله فيها

لم تبق لي فسحةً في القول ..

قصيدة جيّدة على صغر سن قائلها ورغم الملاحظات السالفة عليها

لله درك أخي جميل بن وهب ..

وارجو أن تأخذ بالتوجيهات المتقدّمة فإنما هي لإتمام ناب فحولتك .. بإذن الله ..

و عمر الله أستاذنا أبو أحمد لولا مرّ على قصيدتك قليلاً؟

والسلام,,,,

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 02:33 م]ـ

السلام عليكم

- بل هدمها والدمُ هدمي والدمُ

قرأتُ هذا الشطر مرات عدة، وبدا لي أنه غير مستقيم، فهل أصابت ذائقتي؟

لعل ميم الدم الأولى مشددة هكذا:

بل هدمُها والدَّمّ ُ هَدْمي والدَّمُ

أصابت ذائقة الناقدة لولا الشدة الشاردة

ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[07 - 12 - 2006, 04:29 م]ـ

أوَّه ...

(لقد ارتقيت مرتقىً صعبا يا جبل).

ما كنت أظن أن تحظى هذه بمروركم , فضلاً عن ثنائكم , فضلاً عن توجيهاتكم ..

معالي .. فرؤبة .. فمحمد .. شرفتني حقاً تعقيباتكم .. وهي وسام فخرٍ لي.

وكلِّي أملٌ ألا تتركوا شاردةً ولا واردةً إلاّ بينتموها ..

* المليحة: اخترت هذا اللفظ لأني أوردته في أكثر من قصيدة ,,منها:

رمى القلبَ طرفٌ للمليحة فاترُ ** وما القتل إلا ما جنته النواظرُ

ولعلّي أوردها إن شاء الله.

*أخي الجهالين: القول ما قلتَ وهي من اليوم كذلك ..

ودمتم بخير .......

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 08:17 ص]ـ

شاعرنا جبل بن وهب

وإني لأستبقي حَياتِيَ أَن أَرى = قَتيلَ غَوانٍ لَيسَ يودى قَتيلُها

وَقَد خبَّرَ الشَيبُ الشَبيبَةَ أَنَّها = تَقَضَّت وَأَنّي ما سَبيلي سَبيلُها

يستبقي البحتري حياته إذ لا دية لقتيل الغواني، أما قتيل قصيدتك الذي لم يستبق حياته فديته زيارة وسلام، ومداواة كلاما في كلام.

بداية مجيدة تعد بالأجود

فكرة القصيدة مطروقة قديما وجديدا، فلا تثريب عليك أيها الشاعر فالتقليد سمة بواكير الشعراء.

بشذى ذكاها أنسمُ صورة بارعة

قصيدة امتلك فيها شاعرها زمام اللغة والعروض، بعاطفة رقيقة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير