تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الشعر وأنا]

ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:10 ص]ـ

[الشعر وأنا]

دكتور عثمان قدري مكانسي

سألني: من أنت وما شعرك أيها المسلم

فأجبته

أما أنا، فالشعر في لوحاتي .... دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي

إن كان لهفاً مار في بحر الأسى .... كالموج يصفع ناتئ الصخرات

أو كان حزناً غاص في لج النوى,,,, يمضي الليالي يرسل العبراتِ

أو كان حباً للإله فإنه ...... .... يستمطر الغفران والرحماتِ

أو كان شوقاً للرسول وصحبه .... ضج الفؤادُ بمرجل الآهاتِ

أو كان للعَليا فشعري دافع .... نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ

شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي

شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ

والشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً .... نحو الحقيقة دونما "شطَحاتِ"

شعري يترجم ما حواه الصدر من .... نور الكتاب ورائع النفحات

كيما أكون من الأُلى استثناهمُ .... ربي من الشعراء في الآياتِ

إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ

وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 01:43 ص]ـ

إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ

وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ


لله درُّك - أستاذي القدير-

أحسنت الإجابة و زدت وأجدت ,

و سرت على خطى السابقين السابقين

كحسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبدالله بن رواحة - جمعنا الله وإياهم -

أسأل الله أن يجعلنا و إياك ممن اصطفاهم لنصرة دينه ونبيّه

بلسانه وبنانه و سنانه

والسلام,,,,,

ـ[سوسن البحر]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 09:47 م]ـ
شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
كلمات جميلة ونظم قوي
سلمت يمناك يا دكتور

ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 08:51 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنعِم بها من إجابة
صدقت أستاذنا الكريم د. عثمان قدري مكانسي بارك الله فيك.
هو ذا الشعر
وليت كل شعر مثله

الشعر وأنا
دكتور عثمان قدري مكانسي
سألني: من أنت وما شعرك أيها المسلم
فأجبته
أما أنا، فالشعر في لوحاتي .... دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى .... كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لج النوى,,,, يمضي الليالي يرسل العبراتِ
أو كان حباً للإله فإنه ...... .... يستمطر الغفران والرحماتِ
أو كان شوقاً للرسول وصحبه .... ضج الفؤادُ بمرجل الآهاتِ
أو كان للعَليا فشعري دافع .... نحو العلاء النفسَ للعَزماتِ
شعري ضياء في دياجيرالنوى .... ضاء الطريقَ إلى الربيع الآتي
شعري بساتين الهدى فواحةً .... تؤتي ثمار الحب والبركاتِ
والشعردفق الرُّوح يمضي مُصعِداً .... نحو الحقيقة دونما "شطَحاتِ"
شعري يترجم ما حواه الصدر من .... نور الكتاب ورائع النفحات
كيما أكون من الأُلى استثناهمُ .... ربي من الشعراء في الآياتِ
إني أنا والشعرَ دوحٌ سامقٌ .... يُسقى بماء الفكر والسُّبُحاتِ
وجذورُه في عُمق أفئدة الورى .... وفروعُه الأنوارُ في الغُرُفاتِ

ـ[همس الجراح]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 12:19 ص]ـ
الشعر - حقا- في دنا الكلمات .... قبس مشعّ ٌ رائع البسَمات
أهواه إن كان الهدى في طيّه ..... وأهيم في أنسامه العبِقات
وأراه روحاً أنتشي من هديه ..... يغذو فؤادي الحرَّ بالنفحات

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير