تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

["لما لا تستحي؟ "]

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 01:57 ص]ـ

هذه القصيدة من الفرن وضعتها لكم لعلكم تعينونني على صقلها الصقل الذي يرضيني.

نظرتُ إليها كالغريق إذا نجا = فأرخت على البحرين أغطية الدجى

وقالت ليَ "اغضضْ" والحياء بوجهها = تفتح حتى خلته قد تأججا

فأطرقتُ رأسي والفؤاد قد ارتقى = تراقيَّ خفقا بالغرام مهَيَّجا

ومن عندها خفقٌ علا فتطارقا = كأنّهما مستنفِران تدجّجا

فهزت هلالا تحت ليل مدجدِج = فأسأد فيه ناظري وتهدّجا

بسطت * إليه كفَّ مُضنىً من الهوى = ظميٍّ فردّتها إليّ تغنّجا

وقالت: "لما لا تستحي؟ " فأجبتها: = "وهل يستحي من زوجه من تزوجا؟ "

مدجدج = مظلم

أسأد = سار بليل

* بسطت: كانت \ومدت\ وغيرتها

ـ[الحامدي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:15 م]ـ

أليس من الأحسن إبدال "بسطتُ" مكان "ومدت" حتى لا تلجأ لهذه الضرورة!

على العموم؛ قصيدة جميلة، ولي عودة إليها قريبا ــ إن شاء الله ــ

أتحفنا أيها الأخ "ضاد" بالمزيد من إبداعاتك.

مع تحياتي.

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 03:28 م]ـ

أخي الحامدي أشكرك على المرور والنصيحة.

لقد فكرت فيها حتى من قبل نشر القصيدة, وأنا أظن \بسطت\ أبلغ وليس فقط بسبب الضرورة.

أشكرك, وأنتظر عودتك الثانية - وعد الحر دين.

ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 04:43 م]ـ

اتاذن لي في عودة مالها سوى تأمل أبيات يسرن توهجا؟

تقديري وإكباري

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 05:05 م]ـ

أذنتُ لتلميذ فشكرا له على = تفضله نقدًا يكنْ أو تفرجا

ـ[غضنفر]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 12:57 ص]ـ

أيها المبدع ضاد ..

أسرتني شاعريتك ..

ووددت لو قلت فيمن ارتضيها شريكة لي، ما قلت أنت.

مبارك عليك ..

ـ[التواقه،،]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 04:27 ص]ـ

هذه القصيدة من الفرن وضعتها لكم لعلكم تعينونني على صقلها الصقل الذي يرضيني.

أستاذي ضاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية توقفت على قولك:

(لعلكم تعينوني على صقلها الصقل الذي يرضيني) ;)

وقلت أي صقل يريد وهو من يصقل أسطرنا

وأنت فيما نعرض أستاذا لنا

ولكن كان لي قراءة في المعنى الذي حوته أبياتك

وهو كما أرى ما خلف ستار الأبيات

سأكتب لك المعنى الذي استشفيته من معانيك

وإن كان تطفلاً من المبتدء على طاولة الأستاذ

ولكن صبر جميل على المتطفلين~~:)

وتبقى بصمتي هذه رأي

إن لم ينفع لن يضر

وإليك قراءتي!!!

نظرتُ إليها كالغريق إذا نجا = فأرخت على البحرين أغطية الدجى

** (يقول الشاعر أنه عندما نظر إلى محبوبته كانت نظرته كنظرة الناجي من الغرق

كيييييف!!!

فالذي كاد أن يغرق ونجا ينظر للحياة نظرة لهفة وحب تمسك بالواقع الذي هو الآن فيه

ويتمنى لو أن نظرته هذه تجمع له الدنيا أمام عينه حتى يحس بصدق واقعه!!

فالشاعر يرى نفسه أنه ذلك الغريق الذي نجا

ويقصد أن الوضع الذي يعيشه في تلك اللحظه أجمل بكثير من أي وقت

مثل الذي لم يتذوق جمال الدنيا إلا عندما كاد أن يحرم منها وهو الغريق!!

وعندما نظرت محبوبته لحدة هذه النظرات

أستحيت وأرخت رأسها وأطبقت جفنيها على ماتكنه في قلبها ولكنه ظهر في عينيها

وأظن الشاعر يقصد بالبحرين أي بحر حب وبحر شوق ولهفه

ولا أظنه يقصد بها الدموع لأن البكاء لا يناسب هذه الوقت

وكذلك لم يتبن هذا من البيت الثاني

فالشوق واللهفة أقرب للمعنى وللبيت الثاني وأظن أنه المقصود

وهنا بالفعل تشبيه رائع لما أردت الوصول إليه وفقت في إختياره للمعنى الذي أردت) **

وقالت ليَ "اغضضْ" والحياء بوجهها = تفتح حتى خلته قد تأججا

** (وعندما تنبهت المحبوبة إلى هذه النظرات الصادقه

والتي أراد بها صاحبها تصديق الحقيقة التي يعيشها وهي نظرات التحقق

مثل الذي نجا ولم يصدق أنه نجا فكيف ستكون نظراته للحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالت له باستحياء اغضض لأنها قرأت في عيناه صدق مشاعره

وهو رأى في وجهها صدق حيائها) **

فأطرقتُ رأسي والفؤاد قد ارتقى = تراقيَّ خفقا بالغرام مهَيَّجا

** (حينما قالت المحبوبة كلمتها كأن المحبوب تنبه لنظراته وأشعرته أيضاً بواقعه الذي كان يريد التحقق منه ونسي حقيقته فأطرق برأسه

تلبية لما طلبت ولكن خفقان قلبه لم يمتنع ولم يطيع المحبوبه

لأن فؤاده كان يخفق بالحب والشوق واللهفه) **

ومن عندها خفقٌ علا فتطارقا = كأنّهما مستنفِران تدجّجا

** (وكانت المحبوبة أيضاً يخفق قلبها بمثل ماخفق قلبه

ولصدق المشاعر وإحساسهما ببعض

كأن هذا الخفق يعلو ويزداد فطرق خفقها خفقه

الخفق الذي كان في داخل كل منهما وصداه الذي يحس به الآخر) **

فهزت هلالا تحت ليل مدجدِج = فأسأد فيه ناظري وتهدّجا

** (في الحقيقة لم أتأكد من فهمي لهذه الكلمات

ولكن مايبدو لي من المعنى أن المحبوبة كانت تضحك بسعادة

وعلى إثره كان المحبوب سعيداً ومسروراً وكلاهما فرحاً) **

ومدْتُ إليه كفَّ مُضنىً من الهوى = ظميٍّ فردّتها إليّ تغنّجا

** (والمحبوب مد لها كفه اللهفان الظامي لكفها الذي أضناه الهوى

ولكنها هي ردت كفه بتغنج وحياء ولهفة) **

وقالت: "لما لا تستحي؟ " فأجبتها: = "وهل يستحي من زوجه من تزوجا؟

** (وقالت له: سؤال تعرف هي إجابتهولكنها أرادت الهروب مما تراه

لماذا لا تستحي!!

فأجابها إجابة صادقة وهل يستحي الزوج من زوجته) **

مدجدج = مظلم

أسأد = سار بليل

مدت = تخفيف \مددت\

أخي ضاد

قصيدة رائعة بديعة جميلة: rolleyes:

لأن أي أسطر تحمل الصدق ستكون بديعة أيما إبداع

فكيف بهذا الصدق إذا كان حباً عفيفاً نبيلاً

أسال الله لك السعادة في الدنيا والآخرة

والتوفيق إلى ماتحبه وترضاه في الدارين

هذا هو تطفلي الذي أراه خدوشاً لم تصل بعد للصقل

ولكن إن كنت أصبت أو قاربت للمعنى فأشد بذلك

حتى أعلم مدى صحة المعنى

وإن كنت أخطأت فقف أيضاً على الخطأ

حتى أعلم ما مدى خطأي وأستفيد

بارك الله فيك ومبارك عليك

ودعواتي لكل قارئ بالسعادة والتوفيق

أختك ~~~ التواقه~~~:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير