تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

القصيدة المقصورة المشرّعة ّ!! أول محاولة من نوعها!!!

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 06:12 م]ـ

القصيدة المقصورة المُشرّعة:::

المقصورة: التي رويُّ قافيتها حرفُ الألف المقصورة، والمشرَّعة: التي حوت على فنِّ التشريع أي إستخراج قصائد أخرى من ذات القصيدة.

1 - القصيدة المقصورة من الكامل التام:

طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ عَهْدُ الهَوى = وجَوى الغَرام ِيُهيْجُهُ ذِكْرُ النَوى

فَذكَرْتُ أَيَّامَ الحبيبِ وخُلْوةً = خلْفَ الخِيَام ِوذكرُها جمْرُ الغضا

وَاللهُُ يشْهدُ أَنَّنا إذْ نلتقي = مَا في الحَرام ِودُونَنا سِتْرُ التُّقى

كُنَّا نُحدِّثُ بعْضَنا وحديثُنا = خيرُ الكلام ِفمَابِهِ هُجْرُ الخَنا

كانَ الهوى العُذريُّ غايةَ قصدِنا = دُونَ الأنام ِوسرُّنا سِرُّ الصَفا

إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى كدَرٌ ولا = نَقصُ احتشام ٍفالهوى بكْرُ النِّسا

مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلَّةٍ نَجْدِيَّةٍ = وهوَ التُهاميُّ انقضى العُمْرُ الثَّوى

2 - القصيدة الرائيَّة من الكامل الأحذّ المضمر:

طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ عَهْدُ الهَوى = وجَوى الغَرام ِيُهيْجُهُ ذِكْرُ

فَذكَرْتُ أَيَّامَ الحبيبِ وخُلْوةً = خلْفَ الخِيَام ِوذكرُها جمْرُ

وَاللهُُ يشْهدُ أَنَّنا إذْ نلتقي = مَا في الحَرام ِودُونَنا سِتْرُ

كُنَّا نُحدِّثُ بعْضَنا وحديثُنا = خيرُ الكلام ِفمَابِهِ هُجْرُ

كانَ الهوى العُذريُّ غايةَ قصدِنا = دُونَ الأنام ِوسرُّنا سِرُّ

إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى كدَرٌ ولا = نَقصُ احتشام ٍفالهوى بكْرُ

مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلَّةٍ نَجْدِيَّةٍ = وهوَ التُهاميُّ انقضى العُمْرُ

3 - القصيدة الميمية من مجزوء الكامل المرفّل:

طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ = عَهْدُ الهَوى وجَوى الغَرام ِ

فَذكَرْتُ أَيَّامَ الحبيبِ = وخُلْوةً خلْفَ الخِيَام ِ

وَاللهُُ يشْهدُ أَنَّنا = إذْ نلتقي مَا في الحَرام ِ

كُنَّا نُحدِّثُ بعْضَنا = وحديثُنا خيرُ الكلام ِ

كانَ الهوى العُذريُّ غا = يةَ قصدِنا دُونَ الأنام ِ

إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى = كدَرٌ ولا نَقصُ احتشام ِ

مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلَّةٍ = نَجْدِيَّةٍ وهوَ التُهامي

ـ[كشكول]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 11:39 م]ـ

بعد التحية و الاكرام

يظهر اننا نقف امام شاعر مطبوع غير متطفل على الشعر, فحتى بعد دمج ثلاثة قصائد في قصيدة واحدة, لم تخرج القصيدة ركيكة أو ضعيفة, بل هي كالماء الزلال في فم الصادئ العطشان. فزدنا من نميرك يا غزي زدنا!

تحياتي

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[23 - 12 - 2006, 01:08 م]ـ

شكراً لك عزيزي كشكول

وأرجو أن أكون محقاً في كونها أول محاولة في كتابة

ثلاث قصائد في قصيدة واحدة

والسلام

ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 10:57 ص]ـ

لاازيد على ما قاله الأستاذ كشكول انما هي بعضٌ مما ذكر.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[26 - 12 - 2006, 03:47 م]ـ

الاستاذ الكريم صابر ربحي:

اشكر لك ماقلت وإن لم تزد فقد أتيت بالكثير

الذي لا يشكر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير