تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عفا الله عمن ...]

ـ[غير مسجل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 04:06 م]ـ

عفا الله عمن زارني متشكيا

وليس إلى دفع البلاء سبيل

أتى يشتكي هما ثقيلا وهمة

وعهدي به ما قد علمت جليل

فقال لقد فكرت في ترك منصبي

فكل الذي أملت لست أنول

فأدهشني ما قد سمعت وراعني

وقلت له بل أنت جد عجول

فلا تيأسن أن يأذن الله بالذي

تؤمله والصبر _قيل _ جميل

وقلت له ارأف بنفسك ساعة

ولا تجزعن إن الطريق طويل

وما زلت طول الليل وأنا ألومه

وأوسعه عذلا وليس يحول

وقد زارني والليل لم يمض نصفه

وودعني قد بان منه أفول

وأسلمني للسهد والفكر برهة

أفكر في نبل عليه دليل

فعدت لنفسي ثم قلت لها اهجعي

لقد صدقوا إن الكرام قليل

جهاد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 04:59 م]ـ

إطلالةٌ مزهرةٌ ..

وقصيدةٌ مُبهرةٌ ..

أبياتٌ جميلةٌ ... ذات جزالةٍ و فخامةٍ ..

ما كانت إلا من قريحةٍ متقدةٍ ..

ومَوْهَبَةٍ ثرّاره ..

دمت بودٍ وتألّقٍ ..

ولا فٌضَّ فوك ..

والسلام,,,

ـ[أبو طارق]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:19 م]ـ

متألقة ناثرة وشاعرة

عفا الله عمن زارني متشكيا

وليس إلى دفع البلاء سبيل

أتى يشتكي هما ثقيلا وهمة

وعهدي به ما قد علمت جليل

مطلع يدل على حنكة وبراعة

ولكني لم أجد في آخرها ما وجدته في أولها

حيث إن القصيدة تفتقد العبارات الموحية , والتصوير الجميل

والخيال غير المتكلف

وما زلت طول الليل وأنا ألومه

ليس لي علم بالعروض , ولكنه سؤال. هل الشطر منتظم من الناحية العروضية؟

لأني وجدت ثقلاً في قراءته. ولا أدري قد يكون الداء في فمي حيث وجدته مرًا:)

بوركتِ أستاذة جهاد

ـ[غير مسجل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:46 م]ـ

ليس هناك ثقل في فمك ولكن عليك وأنت تقرأه أن تسرق الألف من أنا ألومه حتى تكون القراءة العروضية صحيحة فتصير النون من (أنا) كأنها مفتوحة فقط وليس بعدها ألف

أرجو أنني أحسنت الشرح

وهذا كثير في الشعر _ أن تعتمد صحة الوزن على القراءة المناسبة - ولو كان يحضرني من تلك الأبيات شيء الآن لذكرته ولكن لعلي أذكرها لاحقا أو يذكرها أحد غيري

شكرا لك

التلميذة جهاد

ـ[غير مسجل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:48 م]ـ

ودمت أيضا رؤبة

جزاك الله خيرا

جهاد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 07:57 م]ـ

أختي أقصدك ..

(وا نا ألومه) .. ؟

أم (وأ نلومه) .. ؟

إذا قصدت الأولى صحّ الوزن .. وهذا مما تقوله العامة والسوقة تقول: آنا .. و .. انا

وإذا قصدت الثانية ظل الوزن مكسوراً ..

وما زل - ت وطوللي - (لوأ) -نلومه

//5/ 5 - //5/ 5/5 - (///) -//5//5

يا حبّذا لو زدتنا وضوحاً فقد ظننتها الأولى؟!

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 08:18 م]ـ

نبض شاعري وحافل بالرؤية!

كنت أتمنى أن تنساق أنفاسك تصاعدا إنما اكتفيت بالقليل

بانتظار ما تخطه أناملك الرقراقة

ـ[غير مسجل]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 11:54 م]ـ

نعم يا رؤبة المقصود الأول (وأنا ألومه) ألف المد الحمراء هذه لا تشبعها في النطق وإنما انطق النون مفتوحة ثم انطق مباشرة همزة القطع في (ألومه)

كقول عمر بن أبي ربيعة:

قلت أهلا أنتم بغيتنا

فتسمين فقالت (أنا) هند

وفي رواية:

فتسمين فقالت (اسمي) هند

فأنت في الروايتين لا تشبع حرفي المد الألف أو الياء وإنما تختلسها وتأتي بالهاء مباشرة في (هند)

وهذا يتضح في النطق لا في الإملاء

وهناك ما يتضح في النطق والإملاء مثل قول البحتري ك

من غادة منعت وتمنع وصلها

فلو انها بذلت لنا لم تبذل

وقول الشاعر:

لذيذات المقاطع محكمات

لو ان الشعر يلبس لارتدينا

فالهمزة في الكلمتين للقطع ولكنها لم تنطق ليستقيم الوزن،وكتبوها همزة وصل للدلالة على كيفية نطقها

وقد يكون الأمر عكس ذلك فتضطر إلى نطق حرف لم يكتب ولكن يحرم عليك كتابته

كقول أبي تمام:

وطول مقام المرء في الحي مخلق

لديباجتيه فاغترب تتجدد

فتنطق كسرة الضمير ياء مد ليصح الوزن ولكن لا تكتبها (لديباجتيهي)

أرجو أنني أفهمتكم وأفدتكم

وعلى كل حال انظروا فقد عدلت البيت ليسهل على الآخرين نطقه

شكرا

جهاد

ـ[غير مسجل]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:11 ص]ـ

وما زلت طول الليل ذاك ألومه

وأوسعه عذلا وليس يحول

ـ[كشكول]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:19 ص]ـ

السلام عليكم

قصيدة جميلة لولا هذا الشطر:

وقلت له بل أنت جد عجول

أرى ان تبدليه فعبارة "جدا عجول" بالنصب عامية بعض الشيء. وأرى ان تجري تعديلا بسيطا على هذا الشطر:

وليس إلى دفع البلاء سبيل

فعندما قرأته تبادر الى ذهني: فليس الى حسن الثناء سبيل ...

ولا تبخلي علينا بشعرك, فهو بجودة مقاماتك.

والسلام

ـ[المبدع]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:36 ص]ـ

لم أتشبع بعد ....... !!

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:47 ص]ـ

بورك فيك ..

تعديلك لمن لم يسطع قراءتها ..

أمّا عندي فسأقرأه بالقديم لأنه أجود وأجمل ..

-وأمّا مسألة الهمزة وتسهيلها ..

فهذه لغة من لغات العرب في الهمزة التي قبلها ساكن أو تنوين,

وليست ضرورةً يضطرونها في الشعر فقط ..

وهي لغة أهل الحجاز قديماً ..

وبها قراءة ورش عن نافع - رضي الله عنهما -.

وفّق الله الجميع لما يحبُّ ويرضى,

والسلام,,,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير