تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أرجوزة أسير,,,]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 08:15 ص]ـ

:::

هذه أرجوزة نطمتها في حبس أنجانا الله منه أرجو أن تنال رضاكم

ولله در الناقدين ( ops ,,,

و رابضٍ مصطبرٍ في حبسهِ

لا فرق بين يومه و أمسهِ

غُيّب عن عينيه ضوء شمسهِ

عشرين يوماً هائماً في حَدْسهِ

يقبض جمر الصبر ملئ خَمْسهِ

يلعنهم في جهره و هَمْسهِ

كأنّه مغيّبٌ في رَمْسهِ

أو وَحِدٌ مثابرٌ بنفسهِ

ذُلّقَ روقاهُ بشحذ بأسهِ

مهنّد القلب سميع حدسه

مجرّب الدهر عليل كأسهِ

ألقى به الظنَّ وطول مرسهِ

ماء غديرٍ لاذعٍ من قَرْسهِ

فكبَّ فيه لاهثاً من بؤسِهِ

تسمع من حيزومه في غمسهِ

حَشْرَجَة َالماءِ غطيطِ جَرْسِهِ

وعذراً على الإطالة ......... : D

ـ[الدكتور عثمان قدري مكانسي]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:24 ص]ـ

لكأني أقف أمام شاعر مخضرم ألفاظه جزلة وموسيقاه هادرة مسلسلة

لعل الصواب " ملء خمسه"

"تسمع من حيزومه في غمسهِ

حَشْرَجَة َالماءِ غطيطِ جَرْسِهِ "

جعلتني بلفظك التعبيري المصور أسمع حشرجة الماء حقاً

ثابر وفقك الله تعالى

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 01:18 ص]ـ

ستاذي الدكتور عثمان

شرفٌ لمثلي أن تمرُّ على هذه المشاركة

و تعقّب عليها تعقيبك الجميل

فجزاك الله خيراً على مرورك وتعقيبك

و الحمدلله أنها قرعت الأسماع كما أردتها أن تقرعها

والسلام,,,,,

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 07:29 م]ـ

بل لله در الشاعر

قال فأجاد

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:25 ص]ـ

حقا إنك رؤبة! ولك فيما تنظم باع طويل.

وفقك الله لما يحب ويرضى.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 04:21 م]ـ

أحسنت وأجدت

ـ[زينب محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 08:14 م]ـ

لا فُضّ فوك ..

وبوركت يمناك ..

وحمدًا لله على سلامتك ..

وياليتك تطرب قلوبنا بأرجوزة أخرى، تصف فيها لحظات خروجك من الحبس ..

لأنه من حقنا عليك أن تبهجنا كما أحزنتنا ..

ولا أشك بتاتًا في قريحتك ..

...

ولكن عفوًا لدي سؤال:

ما هو الحيزوم؟؟

في قولك:

تسمع من حيزومهِ في غمسهِ ..

دمت بتألق.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 09:49 م]ـ

لا فُضّ فوك ..

وبوركت يمناك ..

وحمدًا لله على سلامتك ..

وياليتك تطرب قلوبنا بأرجوزة أخرى، تصف فيها لحظات خروجك من الحبس ..

لأنه من حقنا عليك أن تبهجنا كما أحزنتنا ..

ولا أشك بتاتًا في قريحتك ..

...

ولكن عفوًا لدي سؤال:

ما هو الحيزوم؟؟

في قولك:

تسمع من حيزومهِ في غمسهِ ..

دمت بتألق.

أشكرك أختي الكريمة على مرورك,,

بالنسبة لأرجوزتي عند خروجي فالمرء لا يملك إلا أن يشكر الله ويهلل له

والحقيقة إنني لم أرتجز بل قلت أبياتاً تكفيني عن قصيدة كلما تذكرت:

سجن - ابن (فعلان) - كابوسٌ يروّعني

لا بارك الله في سجن - ابن (فعلانا) -

سجنٌ يغصُّ به من في زنازنه

.. لو يمسخ السجن شيئاً كان شيطانا

نجوت من جبّه كالظبي أفلته

شدّ القوائم تقذيفاً و تهتانا

قد ردّ صيّاده عنه نوابحَهُ

أن خزّ منظره في القلب حيرانا

فقال خلّوا سبيل الظبي وارتحلوا

لتهنأن أمُّه إن عاد فرحانا ..

" ابن فعلان " على وزن اسم السجن الحقيقي أبعد الله ما بيننا و بينه بعد المشرقين.


أما حيزوم: فهو الصدر.
(والوصف للثور الوحشي حين يجرجر الماء من صدره.)

قال طرفة بن العبد:

يشقُّ عباب الماء حيزومها بها .. كما قسم الترب المفايل باليدِ

ـ[زينب محمد]ــــــــ[18 - 12 - 2006, 11:36 م]ـ
شكرًا لكَ أخي رؤبة ..
وزادك المولى من فضله ..
...
آآآمين ..
أسأل الله أن يكفينا كيد الفجار، وظلم الأشرار.
وأن يرد كل أسير إلى أهله غير مخزي ولا مفتون.

ـ[همس الجراح]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 09:00 ص]ـ
أخي الفاضل .. أعدتني إلى الراجزين الفطاحل ..
ولكن توقف معي قليلاًعند قولك:
ذُلّقَ روقاهُ بشحذ بأسهِ ..... فقد رأيته مكسوراً،ولا أكتمك أنني لم أفهم المقصود .. فهلا وضحته جزاك الله خيرا

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 12 - 2006, 01:35 م]ـ
جزاك الله خيراً على مرورك الكريم,

ذُلّق بالضمّ قالكسر فالفتح فعل عائد على غائب وهو من الذلق: أي الحدّة

ويقال لسانٌ ذلِق أي حاد

روقاه: واحدها رَوْق: وهو القرْن ,

قال النابغة الذبياني:

فشكّ بالروق منها صدر أولها ... شكّ المشاعب أعشاراً لأعشارِ

الشحذ معروف وهو الصقل
والبأس الشدة ..

ومعنى البيت أن هذا الوحِد - الثور الوحشي - قد حُدّ قرناه من شحذ باسه في صولاته وجولاته و قراعه فكّأنّه يشحذ القرن بعظام عاديه و غاشمه من كلابه ووحوش ونحوها ..

والقصة التي استطرتها في الأرجوزة لمن أعصى عليه فهم معانيها ..

هي أنني و صلائي في هذا المحبس كالمغيّب في القبر (الرمس)

أو كثورٍ وحشيٍ وحِدٌ منفردٍ نادر الوجود

قد أحدّ شحذُ بأسه حدَّ قرنيه وهذا كنايةٌ عن تمرسه و اختباره
وأخذت في سرد وصف الثور وأنه لاهثٌ من الظمأ
لم يهتد لماء حتى تذكرّ من خلال خبراته و صدق ظنه بالعدود و الأمواه
ماء غديرٍ لاذعٍ من برودته ورده مذ دهر
فبلغه و كبّ فيه من بؤسه
وأتيت بصوت حشرجة الماء من صدره لأن العطشان إذا شرب
تسمع جرجرة الماء في صدره,

وهذا كنايةٌ عن حالي و الفرجَ و لهفتي إليه و قد كان ولله الحمد والمنّة,,
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير