[لبنان (1)]
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ
[لبنان (1)]
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
************
ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 01:25 ص]ـ
[لبنان (1)]
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
************
صدقت والله وأجدت.
ـ[حذيفة]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:15 م]ـ
أخي شاعر، هل انتهت القصيدة فنخوض فيها أم ننتظر (2)؟
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 05:03 م]ـ
خض أخي حذيفة فلبنان (2) مازالت تعتمل في الوجدان، وهناك استدراك وهو أن الكلمة الصحيحة في البيت السادس هي (غريبا)،إذ سقط حرف الألف سهوا.
ـ[حذيفة]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله يا أخي شاعر،
قراءتي لقصيدتك لن تكون قراءة ناقد فأنا لا أملك أدواته، و إنما هي قراءة مشغوف بالعربية متطفل على الشعر، صأصأ و مافتح، فلا يهولنك ما أقول بل استأنس به إن وافق ما يذهب إليه الفحول في هذا المنتدى؛
يمر الضوء عني كل يوم= ولكنْ لا أراه ولا يراني
لم أجد في بحثي السريع: مر عن؛ و ربما كان أقرب إلى فكرتك الجيدة، حيث أن الضوء من أكثر الأشياء انتشارا و نفعا، ربما تؤدي المعني "يعم"، و رغم هذا لا يراك و لا تراه!! صورة قاتمة جدا!
بذاكرتي الأسى ما زال حيّاً= وفي عينيّ تحتضر الأماني
أفضل القلب على الذاكرة .. و عدم الربط اللغوي بين البيتين يعطي مساحة أكبر لخيالنا ...
إذا قلمي تخثّر فيه جرح= تفتّح ألف جرح في المعاني
أوافق أبا حمد على روعة هذا البيت! يستمر النزيف ... و معه الخيال
كم الإعصار قاومه رحيقي= فكيف الريح تقلع سندياني
الفكرة جيدة و إن نبت العبارة، أعد بناءها و ستكون رائة التناسب!
وذا التاريخ جرّب مضغ لحمي= فكيف ستبلع الدنيا كياني
غريبا عن عيوني صار وجهي= وهان على بني قومي هواني
أنكرت نفسك يا أخي و حق لنا أن ننكر أنفسنا ... لنا الله
عواصمهم شواطئ مترفات= وما لمواجعي فيهم مواني
صورة رائعة! البحر و الغربة و الميناء و الشاطئ و الترف ....
أراهم يفرحون إذا المغنّي= على شفتيه سال دم الأغاني
لو أبدلت بالدم السم لأصبت!
و إن كانت صور القصيدة مشتتة نوعا ما فإنها خدمت القصيدة و عبرت نوعا ما عن التشتت النفسي الذي أراد رسمه الشاعر؛
بارك الله فيك أخي شاعر على هذا الجمال المؤلم.
ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 12:55 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(لبنان-1)
تصوير بديع ورقيق لواقع أليم
بشاعرية عذبة وأنغام باكية
وتعبيرات جذابة
أستأذن أستاذنا شاعر في ملحوظة تخص العنوان .. (لبنان-1)
حبذا لو كان غير ذلك ..
و تُرِك للمتلقي –في نهاية القصيدة الرائعة- أن يكتشف مَن المتحدث فيها.
وهذا في رأيي القاصر .. يزيدها جاذبية.بل يجعلها أكثر عمومية.
ولكم واسع النظر.
بانتظار التكملة
بارك الله فيك شاعرنا المبدع
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:31 ص]ـ
كتاب مفعم بالحز= ن شكراأيها الشاعر
أخوك أبوالأسود